Unconfigured Ad Widget

تقليص

مهم جدا (لقد فضحنى الله امامزوجتى وابنى)

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • القمر
    عضو مشارك
    • May 2002
    • 163

    مهم جدا (لقد فضحنى الله امامزوجتى وابنى)

    الحمد لله الذى هدانا للإسلام و أرسل إلينا محمد عليه الصلاة والسلام

    كنت أخشى سخط الله لعدم غض البصر بينما كنت شاب لم أتزوج وأنعم الله على بالرزق و الزوجة والولد فنفذت بعض ما عاهدت الله علي من الطاعات ثم جاءنى الشيطان ووسوس إلى أن أشترى جهاز كومبيتر ليغنينى عناء البحث عن شرائط الفيديو والمجلات الخليعة فاجتهدت فى ذلك حتى منّ الله على بالتوبة ...

    وقد سبب الله الكومبيوتر ليكون سبب هدايتى كما كان سبب انحطاطى فوضع الله سبحانه وتعالى فى طريقى أخوة فى الله أعطوني عناوينا لمواقع إسلامية من بينها : إذاعة طريق الإسلام ، وشبكة القوقاز ، وسلطان نت ..

    فعلمت من تلك المواقع ما على المسلم أن يفعل وأن واجبنا نحو إخواننا المستضعفين فى كل مكان هو نصرهم وإغاثتهم كل حسب وسعه.

    فعاد الشيطان يوسوس إلى حتى عدت إلى المواقع النجسة وهكذا أتوب ثم أعود حتى فضحنى الله فرأت ذلك زوجتى وتجرأت علي بعدها حتى أنها طلبت ذات مرة أن تشاهد ما أشاهد فتبت ثم عدت ففضحنى الله ورأى إبنى ما سجلته وبستر من الله لم تكن مشاهد ثنائية و لم تكن بالغة العرى ثم أنعم الله عليّ بالتوبة ومن فضل الله عليّ يخيل إلى بأن الله أذهب من ذاكرة إبنى ما رأى لصغر سنه والآن أبتهل إلى الله ليقبل توبتي وييسر لى الشهادة فى سبيله وأن يتقبلنى فى عباده الصالحين وأدعو لكل مبتلى أن يتوب الله عليه وذلك بأن يسأل الله التوبة بصدق وأن يشغل نفسه بقضايا المسلمين فإن من يصدّرون إلينا الفساد يخدروننا لعلمهم بأننا إذا اهتدينا للحق كنا أسودا.

    فقد علموا قاتلهم الله أننا لا نهزم مع الإيمان ولو كنا قلة فسلطوا علينا شياطين الإنس فمن كان بقلبه ذرة شبهة أو شهوة رعوها ونموها حتى تصير شجرة تتشعب فى القلب لتملأه فإذا فرغ القلب من ذكر الله يسقط صاحبه ليجهزوا علينا فرادى أوجماعات فالنجاة بنفسك أخي وعد إلى الله وصاحب أهل الطاعة وأعنهم عليها ليسد الله سبل الشيطان بموالاة أولياء الله و معاداة أعداءه.

    وأخيرا أقول : أخي الكريم .. احذر مكر الله "و يحذركم الله نفسه"

    وأختم كلامى بخير الكلام
    قول الله تعالى: "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى"


    هام جدا لشباب هذه الامه
  • الوجيه
    عضو مشارك
    • Apr 2002
    • 323

    #2
    قال تعالى
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ

    فهل من معتبر

    تعليق

    • الباشا
      عضو مميز
      • Aug 2001
      • 1496

      #3
      أخي الكريم
      شكرا لأختيارك الرائع وموضوعك القيم

      الحمد لله على كل حال
      نسأل الله أن يتوب علينا جميعا
      ويغفر لنا ذنوبنا كلها

      هذه مشاركة بخصوص فوائد غض البصر عن ما حرم الله


      (قل للؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن...) الآية. النور 30
      (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) الاسراء : 36
      (يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون) الحشر : 18
      (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) آل عمران : 30
      (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) المؤمنون : 1- 7
      (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله) النور : 33
      (وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم) النور : 60




      فوائد غض البصر (من كلام ابن القيم):

      أنه إمتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من إمتثال أوامر ربه تبارك وتعالى وما سعد من سعد في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامره وما شقي من شقى في الدنيا والآخرة الا بتضييع أوامره.
      أنه يمنع من وصول أثر السم المسموم الذى لعل فيه هلاكه الى قلبه.
      أنه يورث القلب أنسا بالله وجمعية على الله فان إطلاق البصر راحم القلب ويشتته ويبعده من الله وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فانه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه.
      أنه يقوي القلب ويفرحه كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه.
      أنه يكسب القلب نورا كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة، وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات اليه من كل جانب كما أنه إذا أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان.
      أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل والصادق والكاذب.
      إنه يورث القلب ثباتا وشجاعة وقوة ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة والقوة كما في الأثر الذي يخالف هواه يفر الشيطان من ظله ومثل هذا تجده في المتبع هواه من ذل النفس ووضاعتها ومهانتها وخستها وحقارتها وما جعل الله سبحانه فيمن عصاه كما قال الحسن إنهم وان طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين فان المعصية لا تفارق رقابهم أبي الله إلا أن يذل من عصاه وقد جعل الله سبحانه العز قرين طاعته والذل قرين معصيته فقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين وقال تعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون إن كنتم مؤمنين والايمان قول وعمل ظاهر وباطن وقال تعالى من كان يريد العزة فلله العزة جميعا اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه أي من كان يريد العزة فيطلبها بطاعة الله وذكره من الكلم الطيب والعمل الصالح وفي دعاء القنوت انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه فيه وله من العز بحسب طاعته ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه وله من الذل بحسب معصيته.
      أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب فانه يدخل مع النظرة وينفذ معها الى القلب أسرع من نفوذ الهوى في المكان الخالي فيمثل له صورة المنظور اليه ويزينها ويجعلها صنما يعكف عليه القلب ثم يعده ويمنيه ويوقد على القلب نار الشهوة ويلقى عليه حطب المعاصي التي لم يكن يتوصل اليها بدون تلك الصورة فيصير القلب في اللهب فمن ذلك اللهب تلك الانفاس التي يجد فيها وهج النار وتلك الزفرات والحرقات فان القلب قد أحاطت به النيران بكل جانب فهو في وسطها كالشاة في وسط التنور لهذا كانت عقوبة أصحاب الشهوات بالصور المحرمة أن جعل لهم في البرزخ تنور من نار وأودعت أرواحهم فيه الى حشر أجسادهم كما أراها الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في المنام في الحديث المتفق على صحته.
      انه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والاشتغال بها وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول عليه بينه وبينها فتنفرط عليه أموره ويقع في اتباع هواه وفي الغفلة عن ذكر ربه قال تعالى لا تطع من أغفلتا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا واطلاق النظر يوجب هذه الامور الثلاثة بحبسه.
      أن بين العين والقلب منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما عن الآخر وإن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده فاذا فسد القلب فسد النظر واذا فسد النظر فسد القلب.





      قيل في تفسير الحديث ( زنا العينين النظر): أن النظر بريد الزنا، ورائد الفجور، والبلوى فيه أشد وأكثر، ولا يكاد يقدر على الاحتراس منه. وإسناد الزنا إلى العين لأن لذة النكاح في الفرج تصل إليها ... قال الغزالي: وزنا العين من كبار الصغائر، وهو يؤدي إلى الكبيرة الفاحشة وهي زنا الفرج، ومن لم يقدر على غض بصره لم يقدر على حفظ دينه.(من كتاب فيض القدير).





      يقول أحد العلماء: إن العلاقة بين الصالحين و زوجاتهم تكون علاقة حميمة ووثيقة. ذلك لأنهم يغضون أبصارهم عن ما حرم الله، فيكون ميلهم نحو زوجاتهم أشد، فالذي يطلق بصره هنا وهناك يفرغ شيئا من شهوته وهو ينظر، وقد يصرفه ذلك عن زوجته.


      نسأل الله أن يمن علينا برحمته
      ويربنا الحق حقا ويرزقنا اتباعة

      محبك
      الباشا

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

      ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

      يعمل...