الحمد لله الذى هدانا للإسلام و أرسل إلينا محمد عليه الصلاة والسلام
كنت أخشى سخط الله لعدم غض البصر بينما كنت شاب لم أتزوج وأنعم الله على بالرزق و الزوجة والولد فنفذت بعض ما عاهدت الله علي من الطاعات ثم جاءنى الشيطان ووسوس إلى أن أشترى جهاز كومبيتر ليغنينى عناء البحث عن شرائط الفيديو والمجلات الخليعة فاجتهدت فى ذلك حتى منّ الله على بالتوبة ...
وقد سبب الله الكومبيوتر ليكون سبب هدايتى كما كان سبب انحطاطى فوضع الله سبحانه وتعالى فى طريقى أخوة فى الله أعطوني عناوينا لمواقع إسلامية من بينها : إذاعة طريق الإسلام ، وشبكة القوقاز ، وسلطان نت ..
فعلمت من تلك المواقع ما على المسلم أن يفعل وأن واجبنا نحو إخواننا المستضعفين فى كل مكان هو نصرهم وإغاثتهم كل حسب وسعه.
فعاد الشيطان يوسوس إلى حتى عدت إلى المواقع النجسة وهكذا أتوب ثم أعود حتى فضحنى الله فرأت ذلك زوجتى وتجرأت علي بعدها حتى أنها طلبت ذات مرة أن تشاهد ما أشاهد فتبت ثم عدت ففضحنى الله ورأى إبنى ما سجلته وبستر من الله لم تكن مشاهد ثنائية و لم تكن بالغة العرى ثم أنعم الله عليّ بالتوبة ومن فضل الله عليّ يخيل إلى بأن الله أذهب من ذاكرة إبنى ما رأى لصغر سنه والآن أبتهل إلى الله ليقبل توبتي وييسر لى الشهادة فى سبيله وأن يتقبلنى فى عباده الصالحين وأدعو لكل مبتلى أن يتوب الله عليه وذلك بأن يسأل الله التوبة بصدق وأن يشغل نفسه بقضايا المسلمين فإن من يصدّرون إلينا الفساد يخدروننا لعلمهم بأننا إذا اهتدينا للحق كنا أسودا.
فقد علموا قاتلهم الله أننا لا نهزم مع الإيمان ولو كنا قلة فسلطوا علينا شياطين الإنس فمن كان بقلبه ذرة شبهة أو شهوة رعوها ونموها حتى تصير شجرة تتشعب فى القلب لتملأه فإذا فرغ القلب من ذكر الله يسقط صاحبه ليجهزوا علينا فرادى أوجماعات فالنجاة بنفسك أخي وعد إلى الله وصاحب أهل الطاعة وأعنهم عليها ليسد الله سبل الشيطان بموالاة أولياء الله و معاداة أعداءه.
وأخيرا أقول : أخي الكريم .. احذر مكر الله "و يحذركم الله نفسه"
وأختم كلامى بخير الكلام
قول الله تعالى: "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى"
كنت أخشى سخط الله لعدم غض البصر بينما كنت شاب لم أتزوج وأنعم الله على بالرزق و الزوجة والولد فنفذت بعض ما عاهدت الله علي من الطاعات ثم جاءنى الشيطان ووسوس إلى أن أشترى جهاز كومبيتر ليغنينى عناء البحث عن شرائط الفيديو والمجلات الخليعة فاجتهدت فى ذلك حتى منّ الله على بالتوبة ...
وقد سبب الله الكومبيوتر ليكون سبب هدايتى كما كان سبب انحطاطى فوضع الله سبحانه وتعالى فى طريقى أخوة فى الله أعطوني عناوينا لمواقع إسلامية من بينها : إذاعة طريق الإسلام ، وشبكة القوقاز ، وسلطان نت ..
فعلمت من تلك المواقع ما على المسلم أن يفعل وأن واجبنا نحو إخواننا المستضعفين فى كل مكان هو نصرهم وإغاثتهم كل حسب وسعه.
فعاد الشيطان يوسوس إلى حتى عدت إلى المواقع النجسة وهكذا أتوب ثم أعود حتى فضحنى الله فرأت ذلك زوجتى وتجرأت علي بعدها حتى أنها طلبت ذات مرة أن تشاهد ما أشاهد فتبت ثم عدت ففضحنى الله ورأى إبنى ما سجلته وبستر من الله لم تكن مشاهد ثنائية و لم تكن بالغة العرى ثم أنعم الله عليّ بالتوبة ومن فضل الله عليّ يخيل إلى بأن الله أذهب من ذاكرة إبنى ما رأى لصغر سنه والآن أبتهل إلى الله ليقبل توبتي وييسر لى الشهادة فى سبيله وأن يتقبلنى فى عباده الصالحين وأدعو لكل مبتلى أن يتوب الله عليه وذلك بأن يسأل الله التوبة بصدق وأن يشغل نفسه بقضايا المسلمين فإن من يصدّرون إلينا الفساد يخدروننا لعلمهم بأننا إذا اهتدينا للحق كنا أسودا.
فقد علموا قاتلهم الله أننا لا نهزم مع الإيمان ولو كنا قلة فسلطوا علينا شياطين الإنس فمن كان بقلبه ذرة شبهة أو شهوة رعوها ونموها حتى تصير شجرة تتشعب فى القلب لتملأه فإذا فرغ القلب من ذكر الله يسقط صاحبه ليجهزوا علينا فرادى أوجماعات فالنجاة بنفسك أخي وعد إلى الله وصاحب أهل الطاعة وأعنهم عليها ليسد الله سبل الشيطان بموالاة أولياء الله و معاداة أعداءه.
وأخيرا أقول : أخي الكريم .. احذر مكر الله "و يحذركم الله نفسه"
وأختم كلامى بخير الكلام
قول الله تعالى: "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى"
هام جدا لشباب هذه الامه
تعليق