مقطوعة أدبية عزف أوتارها ( حامد ) , وغنى على صوتها ( السوادي ) , وتراقصت في حفلها قلوبنا , ومشاعرنا.
احترامي لك أيها السوادي , واحترامي لحامد.
ونحن في انتظار هذه الروائع السوادية .
احترامي سيدي.

أبا هاني :
لا أحملُ من الكلماتِ الكثير ، فـ حروفكَ غالبًا يَصْعُب التعبير عنها وعنْ جمالِها وبلاغتها ..!
كنتُ ولا زلتُ وسـ أبقى من المتتبعين لكَ ولـ نصوصكَ التي غَلبَ عليها الطابع ( القصصي ) تارة و ( الرمزي ) تارة أخرى ، وغالباً اشتملتْ على الاثنين معـًا .

فـ الكتابات يا سيدي أنواع :
منها ما يحملُ إيحاء لـِ قضيةٍ ما ، ومنها ما يحمل تلميحاً دون التصريح ، وغالبـًا ما تندرج تلك الكتابة تحت مسمى ( النصوص الرمزية ) .. !


السوادي :
شكراً لك يـ (( تاج اللغة )) وأنا في الانتظار لـ مقال آخر من قلمكَ الفريد
لا حرمناكَ أبداً من كاتبٍ قديرٍ ، يستطيع أن يصيغ مايريد بـ منتهى السلاسة و الدقِّة والسهولة ..!

ليتنا نسقى من نفس تلك السقية التي بها سقيتَ ليت ، فعلى مايبدو أنك سُقيتَ من ( نهد البلاغة ) ورضعتَ من ( سحر البيان ) ..!
هناك يا فاضل من تضيع منهُ المفردة أو يضيعُ معها فيبقيها حبيسة "جوف القلم " ، لأنها استعصت عليه .
وقليلٌ هم الذين ينعمون بـ المَلَكَة التي يتمتع بها ( السوادي ) وهي : السرعة في اقتناءِ وانتقاء الكلمة ، وتكوين النصوص ..!
أستاذي الفاضل : تعلمنا منك الكثير ولا زلنا نتعلَّم ..!
لكَ ولأثير حرفكَ كامل الاعجاب والتقدير ، شكرًا ملء القلب واللسان ..!

/
\

قلم الحرية