اخي وعزيزي الفنار رويد رويدا هدء من اعصابك عنما تخرج كلماتك دون تكلف نفهمك اكثر.
ما اجمل ردك من حيث الصياغة سهل للقارىء .

انت تحكم وتجلد ايها الفنار.
كيف عرفت اني لا افرق بين طوائف الشيعة ام ارشدك الهامك في ذلك.
اما يكفي ما قلت سابقا والتي لم تعلق عليها((. وكم عثرت بمثلك ممن لا يكتفي بالتكفير
وإنما يذهب إلى استحباب إساءة معاملتهم، والتضييق عليهم!..))
اليست مقولتك الاولى.

* عثمان الخميس يعرف مايقول فإنما اراد بها تقية كما يفعلون عثمان الخميس يكفر الشيعة الذين اقيمت عليهم الحجة نحن نعرف من هو عثمان الخميس فإن كنت شاهدته في المستقله فلقد جلسنا معه وتحدثنا .

* سبحان الله كم تغالط نفسك اخي الكريم تقول لا تتحدث عن حزب الشيطان ومجمل حديثك لا ينصب الا اليهم اما المقارنه بين حماس وحزب الله سواء سياسيا او عقديا فلا نقبلها من مجنون فكيف بعاقل.

اذا اردت ان تكتب مقالا رائعا فابحث عن موضوع يستحق ذلك المقال وصب عرقك وجهد جبينك فيما يخدم الاسلام .
وانني على يقين انك لاتقرا جيدا لمن يرد عليك فاقرأ بعينين مفتوحتين فإننا نقرأ لك بجديية .

اليهودي يقتلني علنا والشيعي في الخفاء عليهم لعنة الله.

ليس من قرأ كتاب او كتابين كمن عاش بينهم وقارعهم سنين .

اخوك .

أبا الجدايل...
عادت الأخوة لمجاريها فالحمد لله على عودتها..

وبعد...
فهل من العبث أن نظل نبدي ونعيد في أمرٍ من القول؟
وهل من ترف الكتابة أن نظل ندور حول جزئيةٍ من الحديث لا تغير أمرا؟
وهل من استكبار العقول أن نظل نحاور ونداور لنصل سوياً إلى نقطةٍ يعلم المدقق أننا متفقين فيها؟
...

مقالتان بدأت بهما موضوعي..
الأولى تناولت الفرقة الحادثة والتشتت الكائن بين صفوف المجتمع
والأخرى تناولت نقداً وتوبيخاً لمن تعالت أصواتهم بالأماني أن تعلو راية يهود..
...

وفي كلتي المقالتين ضممت العديد من الرؤى والنقاط لأصل بها إلى حيث أريد..
فافرض أن نقطةً وقفت بحلقك ولم تستطع تجاوزها؛؛ أما لك فيما عداها حديث؟..
هذا بافتراض أنها نقطةٌ كاملةٌ اختلفنا حولها
وإلا فالحقيقة على مدار الخلاف أننا مجمعين على الأمرٍ ولكن يصر قلمك أن يخطئني..
ثم يأتي قلمك المبارك ليثبت صحة كلامه وصوابه وإذ بي أجد كلامي مثبتاً بطريقةٍ أخرى ومن مسلكٍ آخر..

وإن بقيت جزئياتٌ عالقةٌ لكنها لا تغير من مسار الأمر شيئا..
...

بغيضٌ هو ترف الحرف
والأبغض منه استكبار الحرف ليثبت كل ذي رأيٍ أنه الصواب
دونما التفاتٍ في معمعة الأقوال للمفاصل الرئيسية من الحديث والتي يدور حولها الخلاف.
...

أقول إن الفرقة التي حدثت إزاء الحرب الأخيرة فرقةٌ خطيرةٌ مؤلمة
وأقول إن الأصوات التي علت تتمنى ليهود نصراً وعلواً أصواتٌ أشد ألماً وخطرا..

هذا مجمل القول
والتفاصيل موضحةٌ أعلاه
فإن كان لديك حول إحداهما أو كلاهما اعتراضٌ يستند إلى رأيٍ من الدين والعقل فمرحبا به..
أما الجدال حول أخوة الشيعة من عدمها وتكفير الشيعة أو أسلمتهم؛ فكل ذاك حديثٌ جانبيٌ وإن كنا أسلفنا فيه ردا.
...

بقي أمران مما اتهمتني به أدفع فيه عن نفسي الاتهام..
أما الأول فهو قولك: كيف عرفت أني لا أفرق بين طوائف الشيعة؟
وأقول لك إني عرفت ذلك بنفيك لأخوتهم نفياً تاماً - وأقوالك تشهد على ذلك- وهذا تعميم يا عزيزي..
وإلا فبين الشيعة طوائف لا يكاد يفرقهم عن مذهب السنة إلا فروق يسيرة لا تذكر..

والأمر الآخر وقوفك الكثير عند قولي "وكم عثرت بمثلك ممن لا يكتفي بالتكفير وإنما يرى إساءة معاملتهم.. "
ولو سألنا اللغويين لأفادتنا إجابتهم أن الفعل الأول يقف عليك والثاني لا يكون بالضرورة كذلك..
بمعنى أنني لم أر من يكفرهم مثلك فقط، وإنما يجاوز ذلك لإساءة المعاملة..
وإن كان في الأمر لبسٌ أو تشابهٌ فاعذر قلمي الذي زل، وقد اسبقنا سلفا بطلب الاعتذار..
....

تدمينا بالأقوال عن ضيق أفقنا وعمى أعيننا
ثم إن صدر منا قولٌ ملتبسٌ أو مقتبسٌ يخدش منك إصبعاً أقمت علينا السيوف

لا بأس عزيزي..
فالحديث المترف إن لم يجد له مادةً توجه إلى النفوس
وليت قلمي؛؛ حتام تظل أحرفنا رهينةً بالسير على موافقة الآخرين وإلا وصمونا بما لا يليق؟!..

حبيب البي الفنار
اشكرك على اسلوبك الراقي
تفتح بابا وتغلقه متى شئت انا ياعزيزي لا اتقن اللغة مثلك او فن الكتابة لكني اعرف بقدر فهمي مايدور في مقال ما.
اما قولك (((( وإلا فبين الشيعة طوائف لا يكاد يفرقهم عن مذهب السنة إلا فروق يسيرة لا تذكر..)))))
انا اتحداك ياصديقي ان تأتي بالحجة والبرهان على هذا الفرق اليسير اذ لو كان فرقا يسيرا كما تفضلت لقلنا معصية صغيرة ولم نختلف على اسلامهم او اخوتهم او حتى القتال معهم والدعاء لهم .
بالمناسبة هل دعوت لحزب الله من خالص دعائك فقد كانو احوج ما يكونون الى دعائك.
ليس بالسهل ان تدخل وتحدثنا عن الشيعة وتذهب دون اخذ ورد.
وما ارى الا انك تهتم بالكلمات خير من المضمون

استدراك رد...

سبق أستاذي وأخي الشعفي بقولٍ اتفقنا عليه والتقت اكفنا حوله..
بيد أني وقفت عند إحدى نقاطه، ثم استأنفت مراجعةً للتاريخ فأثبت لي صحة توقفي
أعني بها النقطة الثالثة من حديثه والتي يقول فيها: " على مر التاريخ لم يجتمع الرافضة والسنة ضد عدو مشترك.."

والحقيقة أن القول في مجمله واغلبه قولٌ صحيح..
ولكن الغالب السيئ لا يدفعنا إلى تجاهل القليل الحسن، وإلا كنا ابعد ما نكون عن الإنصاف..
ولو نظرنا لحرب العراق ضد الاستعمار الانجليزي في مطلع هذا القرن لوجدنا للشيعة فيها وجوداً أثبته التاريخ..
واسبق من ذلك حروب الدولة الحمدانية – وهي شيعية- ضد الروم، والتي وصفها المتنبي في قصائده..
وليست مواقف الشعوب دائما هي مواقف الرؤساء والحكام وقادات الأحزاب..
فكما نجد في العراق ميليشيات وجماعات شيعية تعاونت مع المحتل لقتال السنة
لا نفتأ نسمع من قادة السنة وعلمائها أن بين الشيعة عقلاء وحلفاء يؤازرونهم ويشدون عضدهم ويحاربون عدوهم
نقول هذا اعترافا بالفضل لأهل الفضل..
واجتنابا أن يدفعنا الخصام واللدد بعيداً عن الإنصاف لمن يحارب عدونا ولو كان فرداً من قومه وطائفته..

هذا ما أحببت تعقيبه
ولأخي الشعفي كل الشكر والعرفان

أخي الفاضل الفنار

حول الاستدراك الذي تطرقت إليه بخصوص اجتماع الرافضة والسنة

ضد عدو مشترك.عبر التاريخ يحتاج إلى توضيح وتفصيل

وإن كتب الله الحياة نناقش الموضوع في صفحة جديدة

بعد البحث والاطلاع على جوانبه المتعددة

ولكن بعد رمضان إن شاء الله



الشعفي