قدم بوش الأب الروحي من حيث القوة المادية للكثير من الدول العربية والإسلامية وحامي الحمى حين قدم إليهم ضيفاً قدم له أغلى ما يملكه ويعتز به العربي فالقهوة كانت حاضرة وكذلك الخيل والسيف والصقر والعرضة والنساء والغلمان وما إلى آخره مما يفاخر به حكماء العرب قديماً وحديثاً لكن اللئيم لئيم ولن يتغير سلوكه ما دام يرضع من لؤم صهيونية جذورها عميقة في الكراهية لهذا الدين بعد الحفاوة هاهو يقدم ما نشاهده ويدمي القلب في غزة حصار وتدمير وقتل وظلام دامس وتجويع وإرهاب والتمويل من بوش والموافقة الضمنية من ( التيس المستعار ) ومرافقيه ..
المنظر العام في غزة مزري والله لم أتذكر في هذا الوقت إلا حين فزعنا في تلك الأيام الخوالي على صوت الدبابت والمدافع والاجتياح الذي ضربه صدام في عمق الكويت رأينا كيف كان العرب يتسابقون في صد هذا العدوان حتى أنهم تعاونوا حتى مع الشيطان لردع صدام ذلك لأن صدام عربي من نفس الفصيلة دم عربي لكن حينما يكون الوضع دك أرض وابتلاع مزارع وتشريد شعب وقتله بصورة بطيئة في غزه ما رأينا تهديدا ولا رأينا تحركاً سوى من الشعوب لك الله يا غزة.
حينما سقطت الأبراج في أمريكا تدفقت المليارات لنجدة الامريكان وحين عصفت بهم الريح قدمت أكثر من خميسن مليارا دعما لأمريكا وانقاذا لها تأملوا حولكم كم من المليارات تصرف على كرة القدم وعلى القنوات الفضاحية وعلى وعلى أما غزة وفلسطين فهي تبقى للرجال فقط في زمن سقط فيه الكثير من ذوي الأقنعة البطولية حينما تعلق الأمر بالمواجهة الحقيقية مع أمريكا فأي دعم لغزة ستقطع من بنفس السيف الذي قدم ضيافة لبوش فهل سنجد رجلا منكم يا من أعني ؟!
هنا أقول يا أيها الشعوب لن تعذروا إن لم تقدموا ما يشفع لكم عذرا تقابلون به ربكم وحسبي أني قدمت ما أستطيع بالرغم من اعتصار القلب وانفجاره نسأل الله الفرج عليكم بالدعاء فهو سلاح فتاك
أما أنتم أيها الحكام فموعدكم الله وعند الله تجتمع الخصوم صدقوني لم أقف على مرحلة من التأريخ هي في قمة الذل كما نحن عليه اليوم
لك الله يا غزه
المنظر العام في غزة مزري والله لم أتذكر في هذا الوقت إلا حين فزعنا في تلك الأيام الخوالي على صوت الدبابت والمدافع والاجتياح الذي ضربه صدام في عمق الكويت رأينا كيف كان العرب يتسابقون في صد هذا العدوان حتى أنهم تعاونوا حتى مع الشيطان لردع صدام ذلك لأن صدام عربي من نفس الفصيلة دم عربي لكن حينما يكون الوضع دك أرض وابتلاع مزارع وتشريد شعب وقتله بصورة بطيئة في غزه ما رأينا تهديدا ولا رأينا تحركاً سوى من الشعوب لك الله يا غزة.
حينما سقطت الأبراج في أمريكا تدفقت المليارات لنجدة الامريكان وحين عصفت بهم الريح قدمت أكثر من خميسن مليارا دعما لأمريكا وانقاذا لها تأملوا حولكم كم من المليارات تصرف على كرة القدم وعلى القنوات الفضاحية وعلى وعلى أما غزة وفلسطين فهي تبقى للرجال فقط في زمن سقط فيه الكثير من ذوي الأقنعة البطولية حينما تعلق الأمر بالمواجهة الحقيقية مع أمريكا فأي دعم لغزة ستقطع من بنفس السيف الذي قدم ضيافة لبوش فهل سنجد رجلا منكم يا من أعني ؟!
هنا أقول يا أيها الشعوب لن تعذروا إن لم تقدموا ما يشفع لكم عذرا تقابلون به ربكم وحسبي أني قدمت ما أستطيع بالرغم من اعتصار القلب وانفجاره نسأل الله الفرج عليكم بالدعاء فهو سلاح فتاك
أما أنتم أيها الحكام فموعدكم الله وعند الله تجتمع الخصوم صدقوني لم أقف على مرحلة من التأريخ هي في قمة الذل كما نحن عليه اليوم
لك الله يا غزه
تعليق