بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
ففي خضم هذا الموج الهادر الذي نشتم نحن منه رائحة العفن في ظل كم هائل من تلاحق الفتن شرقا وغربا جنوبا وشمالا أصبحنا ما بين فاتن ومفتون وما بين مردد ومفكر ومتأمل وساه فالعجلة مستمرة في دورانها فهي تدوس من يعترضها حتى تسويه بالأرض لأن الإعتراض مرفوض .. ولا يعترض إلا العاجز في مثل هذه الحالة لأنا تعلمنا من الدروس السابقة أن المعترض إما أن يكون صاحب حق وإما أن يكون نصابا ومحتالا وفي الأمرين يتبع كل منهما براهين ودلائل قد يصدقها العقل وقد يرفضها ولكن ليس لنا نحن سوى البينة على من اعترض واليمين على من أنكر مع أن اليمين أصبحت مهزوزة الثقة أيضا لا تقبل ولكن لعلها تصنع شيئا أو تعيد بعض الأشياء المفقودة وإن كانت منقوصة ..
السياسة ما كنت أود الحديث عنها فلست من أهلها وإن كنت لا أوافق من يعطيها ظهره كليا بل يجب أن يكون لنا ولو على الأقل مقدار ملعقة صبحا وأخرى مساءا لأنها في مثل وقتنا الحاضر كفيلة والله أن تعيد للإنسان رشده بل وتدفعه لمزيد من التعقل والمنطقية والتفكير الجدي بقلب يعقل وفكر يتأمل مما قد تساعده لإدارك موقعه على خريطة الحياة كي يبدأ منها تصحيح سياسته أولا قبل أن يبدأ بالخوض في سياسات من حوله حكومات كانت أو مؤسسات أو حتى أفرادا عاديين ..
بداية لو تأملنا حالنا نحن اليوم كمجتمعات صغيرة وليكن كل منا يفكر جدا في سياساته مع من حوله هل هو صادق واقعي التعامي أم دبلوساسي يتلاعب بالمواقف على حسب الحالات التي تتوافق مع مصالحه فقط أم أنه رجل غير مكترث يكثر الحديث عن السياسة وهو لم يتجاوز الأف واللام فيها بعد .. لست أدري لما تكثر دائما الثرثرة لدينا في الأزمات دون ردة فعل مناسبة لا أتحدث عن مستوى الدول أو المؤسسات بل لا زلت على الصعيد الفردي ..
ستكون مدار ثرثرتنا حول هذا فأفرغوا ما بجعبكم في هذه الصفحة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
ففي خضم هذا الموج الهادر الذي نشتم نحن منه رائحة العفن في ظل كم هائل من تلاحق الفتن شرقا وغربا جنوبا وشمالا أصبحنا ما بين فاتن ومفتون وما بين مردد ومفكر ومتأمل وساه فالعجلة مستمرة في دورانها فهي تدوس من يعترضها حتى تسويه بالأرض لأن الإعتراض مرفوض .. ولا يعترض إلا العاجز في مثل هذه الحالة لأنا تعلمنا من الدروس السابقة أن المعترض إما أن يكون صاحب حق وإما أن يكون نصابا ومحتالا وفي الأمرين يتبع كل منهما براهين ودلائل قد يصدقها العقل وقد يرفضها ولكن ليس لنا نحن سوى البينة على من اعترض واليمين على من أنكر مع أن اليمين أصبحت مهزوزة الثقة أيضا لا تقبل ولكن لعلها تصنع شيئا أو تعيد بعض الأشياء المفقودة وإن كانت منقوصة ..
السياسة ما كنت أود الحديث عنها فلست من أهلها وإن كنت لا أوافق من يعطيها ظهره كليا بل يجب أن يكون لنا ولو على الأقل مقدار ملعقة صبحا وأخرى مساءا لأنها في مثل وقتنا الحاضر كفيلة والله أن تعيد للإنسان رشده بل وتدفعه لمزيد من التعقل والمنطقية والتفكير الجدي بقلب يعقل وفكر يتأمل مما قد تساعده لإدارك موقعه على خريطة الحياة كي يبدأ منها تصحيح سياسته أولا قبل أن يبدأ بالخوض في سياسات من حوله حكومات كانت أو مؤسسات أو حتى أفرادا عاديين ..
بداية لو تأملنا حالنا نحن اليوم كمجتمعات صغيرة وليكن كل منا يفكر جدا في سياساته مع من حوله هل هو صادق واقعي التعامي أم دبلوساسي يتلاعب بالمواقف على حسب الحالات التي تتوافق مع مصالحه فقط أم أنه رجل غير مكترث يكثر الحديث عن السياسة وهو لم يتجاوز الأف واللام فيها بعد .. لست أدري لما تكثر دائما الثرثرة لدينا في الأزمات دون ردة فعل مناسبة لا أتحدث عن مستوى الدول أو المؤسسات بل لا زلت على الصعيد الفردي ..
فهل أحد يجيبني عن موقفه مع كل صفعة يتلقاها كمسلم ؟!!
ستكون مدار ثرثرتنا حول هذا فأفرغوا ما بجعبكم في هذه الصفحة
تعليق