مالك بن الريب المازني التميمي ، نشأ في بادية بني تميم ، من شعراء العصر الأموي الأول ، كان قاطع طريق فطلبه الحارث بن حاطب الجمحي حتى قبض عليه ، ولكن مالك قتل حارسه ، وفي الطريق قابل سعيد بن عثمان بن عفان فأستتابه وسار معه مجاهدا الى خراسان ، وفي عودته قيل انه مرض وفي أصح الروايات ان افعى لسعته ، وعندما أحس بدنو أجله ، قال قصيدته التي تعتبر من عيون الشعر العربي لما فيها من صدق العاطفه ، لم تروي له كتب الأدب الكثير من الشعر .كما ان امهات كتب الأدب العربيه لا تكاد تخلوا من اشارة الى قصيدته ، مع اختلاف في مطلعها وتقديم وتأخير في أبياتِها ، وقد أعتمدتُ هنا على رواية العقد الفريد وترتيب مجاني الأدب ، مع ان بعض الروايات الأدبيه تبداء القصيده بهذا المطلع :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة = بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا
وقد تبلغ أبياتها في بعض الكتب ما يزيد عن ستين بيتا ، أما ابو عبيده فيقول ان الذي قاله مالك ثلاثة عشر بيتاً.
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة = بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا
وقد تبلغ أبياتها في بعض الكتب ما يزيد عن ستين بيتا ، أما ابو عبيده فيقول ان الذي قاله مالك ثلاثة عشر بيتاً.
تعليق