السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
===============
يقول عمر رضي الله عنه :
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق فوافق ذلك عندي مالا فقلت :
اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما قال فجئت بنصف مالي فقال رسول الله
ما أبقيت لأهلك؟
قلت : مثله
وأتى أبو بكر بكل ما عنده
فقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك ؟
فقال : أبقيت لهم الله ورسوله
قلت : لا أسبقه إلى شيء أبدا.
********
ما أجمل هذا السباق وأطيبه !!
كيف لا وهو يوصل صاحبه إلى مبتغاه
إلى راحة نفسه وسعادتها
كانوا يتسابقون لعمل الخير والفوز بالجنة
أين نحن من هذا السباق للآخرة؟
أين نحن من المنافسة والمسابقة على فعل الطاعات ؟
أبن نحن عن صلاة الفجر ؟
اين نحن من التبكير لصلاة الجمعة أ؟
ين نحن من السباق للصف الأول وتكبيرة الإحرام؟
أين نحن ؟ وأين نحن ؟
لماذا عندهذه الأعمال والمشاريع المثمرة نتأخر؟
و في المقابل تجدنا نتسابق على الدنيا فعند إعلان وظائف
أو إنتخابات او إكتتاب في أسهم الشركات والبنوك تجدنا صفوف وطوابير متزاحمين
كلُ يريد أن يكون الأول تأ ملوا حالنا ونحن صفوف في طوابير الإكتتاب والمنافسة
والمضاربة على ذلك
و قبل أسابيع نشرت الصحف والمنتديات الصور المخزية
لبعض السعوديين في قطر ينتظرون دورهم في الاكتتاب
و بات بضعهم في العراء ليلة وأكثر وناموا مثل المشردين على الأرصفة
والحدائق والأماكن العامة القريبة من البنك وقد أخذت لهم صور وهم في
هذه الأوضاع المزرية ينتظرون انبلاج الصباح وبداية الاكتتاب
حتى يكونوا في أول الطابور
أي سباق محموم هذا على الدنيا ؟
هل بلغ بنا الجشع والجوع المعنوي إلى هذا الحد أن يضع الإنسان نفسه في هذا الموقف ؟
ولكنه الحرص على الدنيا وجمع حطامها
بل أصبح الإنسان لا يتورع أن يشارك في أي شركة أوبنك دون أن يسأل
أحلال هذا المال ام حرام ؟
ويقول ويردد هذه العبارة : الحلال ما حل باليد
ونسي حديث أي جسد نبت من السحت فالنارأولى به
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك
محبكم الشعفي 15 /1/1427هـ
===============
يقول عمر رضي الله عنه :
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق فوافق ذلك عندي مالا فقلت :
اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما قال فجئت بنصف مالي فقال رسول الله
ما أبقيت لأهلك؟
قلت : مثله
وأتى أبو بكر بكل ما عنده
فقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك ؟
فقال : أبقيت لهم الله ورسوله
قلت : لا أسبقه إلى شيء أبدا.
********
ما أجمل هذا السباق وأطيبه !!
كيف لا وهو يوصل صاحبه إلى مبتغاه
إلى راحة نفسه وسعادتها
كانوا يتسابقون لعمل الخير والفوز بالجنة
أين نحن من هذا السباق للآخرة؟
أين نحن من المنافسة والمسابقة على فعل الطاعات ؟
أبن نحن عن صلاة الفجر ؟
اين نحن من التبكير لصلاة الجمعة أ؟
ين نحن من السباق للصف الأول وتكبيرة الإحرام؟
أين نحن ؟ وأين نحن ؟
لماذا عندهذه الأعمال والمشاريع المثمرة نتأخر؟
و في المقابل تجدنا نتسابق على الدنيا فعند إعلان وظائف
أو إنتخابات او إكتتاب في أسهم الشركات والبنوك تجدنا صفوف وطوابير متزاحمين
كلُ يريد أن يكون الأول تأ ملوا حالنا ونحن صفوف في طوابير الإكتتاب والمنافسة
والمضاربة على ذلك
و قبل أسابيع نشرت الصحف والمنتديات الصور المخزية
لبعض السعوديين في قطر ينتظرون دورهم في الاكتتاب
و بات بضعهم في العراء ليلة وأكثر وناموا مثل المشردين على الأرصفة
والحدائق والأماكن العامة القريبة من البنك وقد أخذت لهم صور وهم في
هذه الأوضاع المزرية ينتظرون انبلاج الصباح وبداية الاكتتاب
حتى يكونوا في أول الطابور
أي سباق محموم هذا على الدنيا ؟
هل بلغ بنا الجشع والجوع المعنوي إلى هذا الحد أن يضع الإنسان نفسه في هذا الموقف ؟
ولكنه الحرص على الدنيا وجمع حطامها
بل أصبح الإنسان لا يتورع أن يشارك في أي شركة أوبنك دون أن يسأل
أحلال هذا المال ام حرام ؟
ويقول ويردد هذه العبارة : الحلال ما حل باليد
ونسي حديث أي جسد نبت من السحت فالنارأولى به
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك
محبكم الشعفي 15 /1/1427هـ
تعليق