Unconfigured Ad Widget

**أبو ماجد** · 26-12-2005, 09:48 PM

نحن ننتظر صيد خاطرك أخي الشعفي

فلا تتأخر بارك الله فيك .

أخوك المحب : أبو ماجد

**رعــد الجنـــوب** · 27-12-2005, 12:02 AM

ونحن في الإنتظار يالشعفي

ونريد خواطر شعفيه

فلا تبطي علينا ههههههه

بارك الله فيك

**عبدالله رمزي** · 27-12-2005, 05:14 PM

أخي الفاضل / الشعفي

شكراً لك على ما تقدّم

نحن معك لحظة بلحظة راجين أن نستفيد

عبدالله رمزي

**الشعفي** · 27-12-2005, 07:29 PM

الفضلاء الكرام :
أبو ماجد

رعد الجنوب

عبد الله رمزي

لكم جزيل الشكر على مروركم
وتحفيزك لأخيكم

محبكم الشعفي

**الشعفي** · 27-12-2005, 07:32 PM

عمل الشيطان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتكم جميعاً بطاعته
تمر علينا عبارات نجهل معناها ومدلولها ولا يكلف أحدنا نفسه
البحث عنها ومن العبارات التي كنت أجهل معناها

و ما أكثر ما أجهله ما ورد في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "

فإن لو تفتح عمل الشيطان " وكنت كثيراً ما اسمع هذه العبارة من الآخرين
بل أصبحت ارددها أنا عندما يقول لي أحد لو أني كذا وكذا
امتثالأ للحديث النبوي الذي قال فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:

"المؤمن القوي خير و أحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف ،
و في كل خير ، احرص على ما ينفعك ، و استعن بالله عز و جل
و لا تعجز ، و إن أصابك شيء فلا تقل : لو إني فعلت كان كذا و كذا
و لكن قل : قدر الله و ما شاء فعل ، فإن " لو " تفتح عمل الشيطان "

فلما قرأت شرح الحديث اتضح لي عدة أمور منها :
اولاً : أن كلمة لو لها عدة حالات منها ما هو جائز ومنها ما هو محرم

أما الجائز فإذا قصد بها قائلها تمني فعل الخير كمن قال :

لو عندي ألف ريال لتصدقت به على الفقراء بل أنه يؤجر على نيته
ومنها مجرد الإخبار فقط كمن يقول لصاحبه لو حضرت اليوم الدرس لاستفدت
فهاتين الحالتين جائز قول لو فيها

أما المحرم منها من قصد بها الاعتراض على القدر أو الشرع
كمن يقول لو أني جلست في البيت ما وقع الحادث على سبيل الاعتراض
على القدر وعدم الرضا به أو يقول لو أن صلاة الفجر ثلاث ركعات
فهاتين الحالتين محرمة

ثانياٍ : في الحديث "فإن أصابه شيء" والمراد بشيء يكرهه ويضره
ففي هذه الحالة لا يقول أني فعلت كذا لكان كذا وكذا لأن فيه اعتراض
على القدر وهو من عمل الشيطان ولكن ما هو عمل الشيطان ؟

المراد بعمل الشيطا ن هو الجزع واللوم والحزن والاعتراض
على ما قدره الله وهذا ما يسعى إليه الشيطان ليوقع الإنسان فيه وهذا
هو سبب المنع عن هذه الكلمة

دمتم في رعاية الله وحفظه

الشعفي 25/11/ 1426هـ

**الشعفي** · 01-01-2006, 11:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------

لا يكاد يخلو مجلس من مجالس الرجال إلا ويدور حديث النساء فيه

وإذا جاء الحديث عن النساء والجآ ن فأنه لا يكاد ينقطع وينتهي

ولا تسألوني عن سبب الربط بين الموضوعين

كنت في أحد المجالس و سرد لنا صديق عزيز هذه القصة

التي جعلتها موضوع خاطرتي هنا

تقول القصة :

أن رجل أراد أن يخبر زوجته بوفاة والدها

ولكنه تهيب من الموقف خوفاً على نفسيتها

وكما نعلم صعوبة الأمر في مثل هذه المواقف

و الحكمة واختيار الأسلوب الأمثل في إيصال الخبرأمر مهم ومطلوب

فكر هذا الرجل كيف يوصل الخبر إلى زوجته بوفاة والدها

فتوصل إلى طريقة رأى أنها هي المناسبة

حيث أخبر زوجته بزواجه عليها

:
:

فقال لها : كنت في مجلس فيه كبار القوم وعرض علي أحدهم

ابنته للزواج منها فوافقت ولم استطع الاعتذار منه

وبما أن هذا الموضوع هام أحببت أن تطلعين عليه

حتى لا يأتيك الخبر من غيري فا لآن الأمر إليك

أتريدين البقاء معي أو تذهبين إلى بيت أهلك ؟

فلما سمعت المرأة الخبر صعقت وصاحت

وقالت : لن أبقى معك ساعة واحدة

الآن أوصلني إلى بيت أهلي

:

:

فقال لها الزوج : خذي أمتعتك وحقيبتك حتى أوصلك إلى بيت أهلك

وبينما هم في طريقهم وقبل أن يصل إلى بيت أهلها

قال لها الزوج : الحقيقة أن خبر زواجي غير صحيح

وكل مافي الأمرأن والدك توفي اليوم

و الحمد لله على قضاء الله وقدره

وعليك بالصبر والاحتساب وإنا لله وإنا إليه راجعون

فقالت المرأة: أنت لم تتزوج ؟

قال الزوج: نعم

قالت: الأمر بسيط والمصيبة أهون وكلنا سنموت

وهذا حال الإنسان في هذه الدنيا

ويرحم الله والدي وغفر الله له

------------------------

انتهت القصة وحولها عدة تساؤلات

هل أسلوب الإخبار بخبر أعظم مما وقع للشخص
أسلوب موفق ليخفف عنه ألم الصدمة ؟

هل زواج الزوج على زوجته أعظم من مصيبة الموت عندها ؟

لعل لي عودة إن شاء الله

ويسعدني تعليقكم ومروركم على الموضوع

الشعفي 1/12/1426هـ

**العقرب** · 02-01-2006, 01:17 PM

دائما قمة الابلداع اخي الشعفي بارك الله فيك وزادك علما نافعا.

في اعتقادي ان الرجل امتص حالة الحزن بالخبر الاول وولد لدى زوجته شئ من الحيرة فهي حزينة لزواجه عليها وفراقه وبيتها وفي نفس الوقت تكاد تنفجر غيضا من هذا الزوج الذي تزوج غيرها وخانها في نظرها.
وعند سماع الحقيقة ( وفاة والدها) انجلى الحزن والغضب الاول ةتنفست الصعداء ودخلته الفرحة والسرور ثم حزنها على والدها والذي اصتدم بالحالتين السابقتين فامتصت منه قوته .
وهنا استحكمت لحكم الله وقدره لأن هذا الموقف لم تعبث به الغيرة.

دمت بخير

**الشعفي** · 03-01-2006, 12:20 AM

العقرب الفاضل مرحباً بك وبمرورك الذي أسعدني

ومام زادني سروراً تحليلك وتعليقك الواقعي للقصة

ويبدو أنك طبيب نفسي ماهر

نتمنى حضورك المستمر

ومشاركاتك الرائعة

تقبل تحيات أخيك الشعفي

**الشعفي** · 03-01-2006, 12:24 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------

لا شك أحبتي الفضلاء ان النفس البشرية

تؤثر فيها المؤثرات الخارجبة أيما تأثير

ومن تلك المؤثرات الأخبار المؤلمة والسارة جداً

وقد أدرك المختصون في دراسة النفس البشرية

هذه الحقيقة وأوصوا بالتدرج في إيصال الخبر السار والمؤلم

إلى الإنسان حتى لايهجم هذا الخبر على القلب

فيصاب بالسكتة المميتة فإن التدرج والتوطئة

والمقدمة للخبر ضروري جداً مما يخفف

أثره على الإنسان وما يتداوله الناس

قصة ذلك الطبيب النفسي الذي جاءوا به ليهيئ

لشخص ورث ثلاثة ملايين ريال فقد خاف أهله عليه

من وقع هذا الخبر

جلس الطبيب معه وبدأ الحديث في التهيئة للخبر

ومما قال له : لو قدر أن رجلا أعطاك ثلاثة ملايين ريال

ماذا ستفعل بها ؟

فقال له الرجل: سأعطيك نصفها

فقال الطبيب: ماذا تقول ؟

قال : أقول سأعطيك نصفها

فما كان من الطبيب إلا أن سقط على الأرض ميتاً

الشاهد أن الخبر السار والمؤلم يحتاج إلى خبير

بالنفس البشرية يتعامل معها بحكمة وبصيرة

في مثل هذه الأمور .

نعود إلى موقف صاحبنا في القصة الماضية حيث

تعامل مع زوجته بمبدأ حنا نيك بعض الشر أهون

من بعض فأخبرها بمصيبة وهمية

أعظم من المصيبة الحقيقية حتى يخفف من أثرها

وهذا الأسلوب ربما فيه الوقوع في الكذب

ولربما يكون أثره خطير على صاحبه

وكان الأولى والمفترض التعامل مع هذا الموقف

بمقدمات وتمهيد في نفس الموضوع كما فعلت

أم سليم رضي الله عنها مع زوجها أبا طلحة

لما مات ولدها وأرادت ان تخبره

فقالت له : يا أبا طلحة ! أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم

أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟

قال : لا . قالت : فاحتسب ابنك .

الوقفة الثانية في الموضوع غيرة الزوجة

وما أعظم مصيبة عندها ؟

للحديث يقية إن شاء الله

دمتم في معية الله وحفظه

**فارس الأصيل** · 03-01-2006, 09:17 PM

أخي الشعفي ..
زد ولا تقف بورك في قلبك العاقل
صيد ليس كالذي تحبه أنفسنا لكنه أنفس وأغلى

تحية عاطرة

**الشعفي** · 16-01-2006, 10:46 PM

الأخ الفاضل فارس الأصيل

لك جزيل الشكر علىمرورك

وتحفيزك لاخيك ومحبك

**الشعفي** · 16-01-2006, 11:01 PM

التناقض بين الامتثال والمخالفة

================

يقع كثير من الناس اليوم في التناقص بين الامتثال

والمخالفة للأمر والنهي النبوي الكريم وذلك الخلل نتج

عن تراكمات شتى من سوء التربية والتعليم والمؤثرات الخارجية الأخرى

فعلى سبيل المثال نهى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

إذا دخلت عشر ذي الحجة وأراد المسلم أن يضحي أن يأخذ شيء من شعره

وهنا يظهر الامتثال لهذا الأمر النبوي الكريم ونشاهد ترك حلق اللحى

وظهورها على وجوه الرجالوهذا أمر يسر كل مسلم

ولكن بمجرد مرور هذه العشروذبح الأضاحي يتزاحم الناس في صوالين الحلاقة

لحلق لحاهمفهنا وقع التناقص في فعلهم بين الامتثال والمخالفة للأمر النبوي الكريم

فأولئك الناس قد يعلمون النهي الصريح عن حلق اللحية وتحريم ذلك مطلقاً

ولم يقل أحد من العلماء بجواز ذلك فكيف نفسر هذا التناقص ؟

إذن الحكم واضح للجميع فما هي الأسباب للوقوع الصريح

في هذه المخالفة التي هي جزء من مخالفات عدة نقع فيها اليوم ؟

في نظري أن هناك عدة أسباب لهذه الظاهرة منها:

*******************

1- ضعف الإيمان وعدم استشعار أن ما يقع فيه معصيةيخالف بها أمر
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

الذي نهانا عن هذا الفعل في أحاديث عديدة منها قوله صلى اله عليه وسلم:

(خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ) وفي رواية :

( أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى ) وفيه أحاديث أخرى بهذا المعنى

فربما الجهل بهذا الحكم الشرعي عند البعض أو لم يطلع على النصوص

الواردة في حكم حلق اللحية وأقوال العلماء في ذلك

2- تأثير البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه فيرى الأب والأخ والمعلم

وغيرهم من القدوات يحلقون لحاهم فقلدهم وتابعهم دون دراية بخطورة الأمر

ويقول في نفسه:

لو كان في هذا مخالفة لما فعله الناس

وهذا هو الإمعة كما جاء في الحديث وينطبق عليه قول الله تعالى :

(أنا وجدنا أباءنا على أمة وإنا على أثارهم مقتدون )

4- التاثر بوسائل الإعلام المختلفة التي تصور الرجل الممتثل للسنة

بالرجعي المتخلف الساذج البليد وذلك من خلال المسلسلات

والرسومات الكركتيرية وفي المقابل تظهر المخالف للسنة بحلق لحيته

في صورة الرجل المتمدن الفاهم المواكب للعصر وتغيراته

فنتج هذا الانطباع عند الرجال والنساء والكبير والصغير

حتى أصبحت الزوجة عائق في بعض الأحيان في إعفاء اللحية

وسبب مباشر لهذه المخالفة

5- التأثر بالأحداث المعاصرة المتعلقة بما يسمى الإرهاب

واختلاط المفاهيم عند بعض الناس فحتى لا يوصف بهذا الوصف

حلق لحيته وما علم أنه وقع في المعصية من حيث لا يدري

******

وفي ختام موضوعي هذا لعل قائل يقول ليست اللحية كل شيء

وأهم منها صلاح الباطن فكم من حليق فيه من صفات الخير

أكثر من كثير من الملتحين ونرى من تصرفات الملتحين ما يخالف

ظاهرهم فأقول نعم فحليق اللحية قد يكون فيه خير كثير ويزيد

ذلك الخير بتركه لهذه المخالفة وإعفاء لحيته وتطبيق

سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعدم مشابهة الكافرين

ففي هذا الجانب مقصر لا يعذر في تقصيره مهما كان عنده من الخير

وذلك الملتحي المتبع للسنة في هذه الجزئية

قد يكون عنده قصور في جوانب أخرى لا يكتمل صلا حه إلا بإتمامها

إذن لا بد من صلاح الظاهر والباطن معاً وهذا هو المؤمن الحق

نسأل الله تعالى أن يعيننا على إصلاح ظاهرنا وباطننا

ودمتم في رعاية الله وحفظه