بدايةً هذا الموضوع ليس جديدًا ، ولا يناقش للمرة الأولى ، ولن يكون إدراجه هنا للمرة الأخيرة ، فأستميحكم العذر ، على دعوتكم لقراءة ما قرأتموه مرارًا ، بطروحات مختلفة ، ولكن أهمية الموضوع ( في نظري ) هي التي جعلتني أعرضه أمامكم .
لا يكاد ينجو جانب من جوانب حياتنا من آفة العصر ( العولمة ) وهي المصطلح الذي بواسطته يتم تمرير ما يصعب تمريره أو فلنقل (تبريره )
وبالعولمة نبلع ما يصعب بلعه ، مهما كان مرًا وغير مستساغًا .
صحيح أن عمر هذا المصطلح لا يتجاوز العقدين ، ولكنه أصبح مرادفًا للتطور والرقي عند الكثيرين ، وذا مدلولات غامضة عند الأكثر ، ولسنا هنا في مقام شرحه وتفسيره .
ما سبق مقدمة لأمر ملفت للنظر وهو استخدام مسميات وكلمات أجنبية تملأ خطابنا المحلي ، كما تملأ لوحات المحلات في شوارعنا ، ومنتجات مصانعنا على قلتها !!
فهل لغتنا لا تتسع لكل ما سبق ؟ وهي التي وسعت كتاب الله لفظًا وغايةً كما قال حافظ إبراهيم ؟
أم أنه الإحساس بالنقص ؟؟
أم أنها العولمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو أن أرى مداخلاتكم التي تثري هذا الموضوع .
ولكم وافر التحية .
تعليق