Unconfigured Ad Widget

تقليص

الحب والأدب !

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6170

    الحب والأدب !

    أمتع ما قرأت في مجلة «الآداب الحديثة»، التي تصدر في إيطاليا في عددها الأخير: كيف كتبوا.. تعلم من تجاربهم!

    أما الذين كتبوا فهم عدد من كبار الأدباء. كل واحد يحكي حكاية مع أول مقال.. قصة.. قصيدة.. مسرحية. إنها تجارب رائعة ومفيدة للذين يكتبون ويؤرخون أو من آمالهم أن يكتبوا.


    يقول أديب إيطاليا البرتو مورافيا: لا تكتب، وإنما أرجوك أن تحكي لي حكاية عن القلم والورق والطريق إلى غرفتك وحيرتك في أن تكتب أو لا تكتب.. وكيف طاوعك القلم ولم يقاومك الورق.. وكم ورقة قطعت وكم مرة وقفت بعيداً عن مكتبك.. وكم مرة لعنت اليوم الذي قررت فيه أن تكتب.. قل لي ماذا قلت، فأنت الآن قد كتبت!





    ويقول الأديب الإيطالي شيزاره بافيزه: أنا شخصياً لا أعرف كيف قررت أن أكتب، لقد وجدتني أكتب، ولا أعرف قيمة هذا الذي كتبت ولم أجرؤ أن أعرضه على أحد، ولم أجد أحداً. في إحدى المرات قررت أن أعرضه على أحد الرجال الذين يترددون علينا.. ولكن وجدت الأبيات التي يكررها ويحرص على أن نسمعها تختلف تماماً عن كل الذي يخطر على بالي.. ثم أن تركيب هذه الجمل لا يعجبني، فأنا لا أستطيع ولا أحب أن أكتب مثل هذا الذي يقول، فأي شيء سوف أكتبه فلن يعجبه، ولا أستطيع أن أعرض الذي أكتبه على خالتي وهي مدرسة أدب إيطالي.. لأنها مفتونة بالشاعرين دانتي وبتراركه، وأنا لا أكتب مثلهما ولا أقدر، ولو استطعت لما فعلت مثلهما.. اذن.. أكتب والسلام!




    وكتبت الأديبة الإيطالية السه موارانته: دخلت غرفتي.. أغلقت الباب. أخرجت ورقاً، وأمسكت قلماً ونظرت إلى السقف وانتظرت لم يمطر السقف كلمات وعبارات.. وإنما أحسست كأن قلمي هذا إحدى (مانعات الصواعق) تلتقط المعاني وتجعلها تمر من يدي إلى ذراعي إلى جسمي إلى الأرض. وربما كان هذا هو سر الرعشة والعرق على وجهي، ففتحت الباب والنافذة، وأحسست بهواء في أنفي ورأيت من نافذتي النافورة التي لا تتوقف عن الفيضان والتماثيل التي لا تمل الاستحمام والطيور تشرب بلا نهاية وتلعب بلا تعب وتتكاثر.. تنام المصابيح ولا تنام النافورة يظلم الليل وعيون التماثيل مفتوحة.. وخجلت من نفسي فأنا لا أستطيع أن أقول كلاماً جميلا كالذي قاله الفنانون الذين صنعوا التماثيل ولا أستطيع أن أصف الهيئة التي عليها كل شيء، ولكن قررت أن أمضي في الكتابة ولا يهمني ان قرأ أحد ما كتبت، فالمهم أنني كتبت وسوف أكتب ولا أعرف غير هذه الهواية التي سوف تكون حرفة!






    وقال الفيلسوف كروتشه في رسالة لإحدى ابنتيه: ليست كل المعاني حاضرة في رأسي عندما أجلس للكتابة وإنما بعضها يأتي ببعض، تماماً كالطيور بعضها يستدرج البعض وتغري البعض بأن تجيء.. لا أعرف من أين تجيء وكيف تدخل قلمي ويسيل على الورق صوراً وجمالاً ومنطقاً ونظاماً.. صحيح أن كل شيء حاضر في دماغي وينتظر الإشارة، ولا أعرف إن كانت المعاني هي التي تنتظر أو أنا الذي أنتظر.. إن الكتابة هي فن العناق الهادئ بين الكاتب وأفكاره ولذلك يجب أن تكون هناك مصالحة.. حب.. وبغير الحب لا أدب!



    أما أصعب النصائح فهي التي قالها شيشرون: اكتب ما شئت ثم اتركه في مكان ما سنوات وعد إليه.. ثم اختصره إلى النصف ثم إلى الربع وانت حر في اختيار ما يروقك وما تتعلمه من تجارب الآخرين!



    هذا هو ما كتبه أنيس منصوراليوم في صحيفة الشرق الأوسط عن بعض الأدباء وحالهم مع الكتابة . فماذا عنك أنت عزيزي العضو وماهو حالك مع الكتابة ؟
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • الغمر
    مشرف منتدى شعبيات
    • Feb 2002
    • 2328

    #2
    عزيزي بن مرضي
    لا يشك من يقرأ مثل هذه المقالة ان كتابها الاصليين وجامع مقالاتهم وناقله الينا هاهنا هم بحق من ادرك معنى معانقة الكاتب لافكاره كما يقول ((كروتشه )) مهما كانت تلك الافكار ...
    عني انا ياسيدي ...كنت كثير القراءة من ادبيات الشعر الجاهلي الى قصائد المتنبي الى مقالات المنفلوطي ثم لا اخفيك انني كنت اهوى القصص المترجمة فبدأت باحدب نوتردام والعجوز والبحر والبؤساء كل ذلك قادني الى حب التعبير عن مشاعري عن احاسيسي في اسطرٍِ على وريقاتٍِ ,كانت البداية عندما كنت ابحث عن محيط خآص, غرفة هادئة صغيره اضع القلم جانبا واستلقي على ظهري واضعا دفتري على صدري,انظر للسقف لاترمش لي عين ولا يحترك لي عضو لا اكاد اسمع حتى انفاسي اشبه ما اكون بميت, ولحظات ثم ادخل عالما بعيدا وخيالا حالما فتحضرني الفكرة والقصة والخاطرة من البداية الى النهاية....ولكنني كنت اتعب كثيرا عندما اخرج من ذلك الخيال وتعبي يكمن في ان امسك بقلمي واترجم تلك الفكرة الى كلمات على ورق وتمضي ليلةٌ باكملها ولم اكتب اكثر من سطر واحد ....ولي في الليلة القادمة موعدا مع معاناة اخرى مع سطر آخر .
    وبقيت هكذا لسنين , امضي ليالٍِ طويلة لاكتب خاطرة واحدة ...حتى اصبحت فيما بعد اكتب ما اريد كتابته متى ما امكنني ان ادخل نفسي الى عالم الخيال . لازمتني هذه العادة حتى بعد ان سكنت مع بعض اصدقائي وكنت اترجم واقع حياتي معهم على الورق في دفتر يقرأه معظمهم ولا يعلمون عن ماذا اكتب ...
    اما الان ...فلا وقت ولا خيال .
    لعيونك

    تعليق

    • السوادي
      إداري
      • Feb 2003
      • 2219

      #3
      أبا أحمد..
      أورد الكاتب آراء أدباء لهم مع الأدب صولة وجولة ، فكيف تأتي لتطلب رايًا من أعضاء لا يجيدون (مسكة ) القلم ..؟!

      تعليق

      • عبدالله رمزي
        إداري
        • Feb 2002
        • 6605

        #4
        عزيزي الفاضل / بن مرضي

        الكتابة جميلة جداً إذا وجدت كاتباً رائعاً ... وهي ممتعة عندما تجد قارئا يجيد القراءة ..

        ولكنّي أجد معظم كتابنا هذه الأيام .. أشبه بالأطفال الذين يبدأ ون في الصباح الباكر لبناء بيت أو حصن تقليداً لغيرهم ..ومع مغيب الشمس يهدّون ما بنوه أو يأتي غيرهم فيهدم ذلك البناء الذي كانوا يضنونه جميلاً ..

        أتمنى أن أجد أناس يجيدون القراءة ....لما يكتبه ذلك الكاتب الرائع ..

        عبد الله رمزي
        ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

        تعليق

        • ابو الطفيل
          عضو
          • Dec 2004
          • 95

          #5
          ابو احمد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          المسلمين عموما يحكمهم شيء واحد لا يحيدون عنه المصداقيه لأنه (مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)وان حاد عن ذلك فبما معنى الحديث ـ(رب كلمة تهوي بصاحبها في النار سبعين خريفا) فعليك بكتابة ماهو شاهد لك لا عليك

          تعليق

          • الفنار
            عضو مميز
            • Sep 2003
            • 653

            #6
            جميل جداً

            دعني اضيف لها من عندي
            تذكر الروائية إيزابيل اللندي أنها بعد اصدار رواياتها طلب منها أن تلقي عدة محاضرات بجامعة أمريكية
            وكان طلابها مجموعة من محبي الأدب يتمنون أن يكونوا روائيين
            فكأن الكاتبة استصعبت الأمر خاصة وأنها لا تحمل مؤهلاً أكاديمياً
            وفي اتصالٍ بابنتها (باولا) التي أسمت روايتها الأخيرة باسمها، أخبرتها عن المحاضرات المطلوبة وصعوبتها
            فأجابتها ابنتها بخطةٍ غريبة:
            اطلبي منهم كتابة روايةٍ سيئة!!..

            وبالفعل طلبت ذلك
            والغريب أن بعض تلك الروايات قد لاقى رواجاً وقبولاً

            وهذا يخبرنا أن نظرة التهويل ورغبة بلوغ أعلى القمم هي عقبة في هذا الدرب
            ........................

            أما عني أستاذنا
            فإني لا أطلب من القلم إلا أن يجري معي لسطرين فقط
            وبعدها سأجد طريقي
            وغالباً ما أتجاوز عقبة السطرين بطريقة الضغط
            وهي طريقةٌ كنت قرأتها عن كاتبٍ فرنسي فأثرت بي وأصبحت رهناً لها
            فقد كان صاحبنا الفرنسي الكاتب يعيش حياةً مترفة
            حتى إذا نفقت مصروفاته أخذ بالإستدانة؛ وعندما يأتي الدائنون لمطالبته يضطر للإختفاء
            واثناء إختفائه يعمل على كتابة روايته
            ثم يخرج ويخرج بها معه لدور النشر لطباعتها ونشرها
            وهكذا يعود غنياً فيسدد دائنيه ويعيش بترف حتى يفلس
            وهكذا في دورةٍ لا تنتهي

            ولا تفهم من ذلك أني أعيش كعيشته
            وإنما أضغط نفسي في أوقات الكتابة حتى أجدني مضطراً لها
            فعندما كنت أكتب بزوايا إحدى الصحف
            كنت أترك الأسبوع يمضي كاملاً بدون أن أوصل مقالتي
            حتى إذا حان اليوم الذي يجب أن أسلمها فيه للصحيفة شمرت عن ساعدي
            وذلك قبيل آخر توقيتٍ بساعة
            لأجد الأفكار تنهمر علي –مع حالة الضغط- فلا أتعب في البحث عنها

            هذا وقد يكون الضغط بمقالةٍ مستفزة
            أو شبهةٍ تدفعني للرد والتفنيد
            أو وضعٍ سيءٍ يحثني أن أكتب حوله وأجادل

            لك التقدير
            ... ...
            على الهامش: نريد أن نعرف أستاذي عن حالك مع الكتابة، فكتابتك للموضوع لا تشفع لك بالتهرب..(ابتسامة صغيرة)..
            " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

            تعليق

            • العقرب
              عضو مميز
              • Dec 2004
              • 1835

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السوادي
              أبا أحمد..
              أورد الكاتب آراء أدباء لهم مع الأدب صولة وجولة ، فكيف تأتي لتطلب رايًا من أعضاء لا يجيدون (مسكة ) القلم ..؟!

              مع شديد احترامي وتقديري لكل عضو وعضوة وبدون زعل
              يا بن مرضي هل شفت في حياتك اعمى يقود بصير ....

              بارك الله في الجميع وزادهم علما نافعا

              ســـــــامحونــــــــــا

              تعليق

              • حديث الزمان
                عضوة مميزة
                • Jan 2002
                • 2927

                #8


                الأديب الفاضل بن مرضي اختار للموضوع عنوانا يجب أن نعتني به قبل أن ندفع بالموضوع إلى متاهات مظلمة ...فهو المسار الذي من أجله طرح الموضوع – بحسب فهمي المتواضع - العلاقة بين (( الحب والأدب )) .....


                تطرق الكاتب للمشاهير من الأدباء الذين يعتقد البعض أنهم وصلوا إلى ما لم ولن يصله أحد من العالمين .... !!


                لا أنكر عليهم ما وصلوا إليه ولا أنكر تصنيفهم كأدباء ، ولكنني أنكر ذلك الإعجاب المتناهي بأدبهم وكأنهم تربعوا على قمة الأدب دون سواهم ..


                إن شئتم ، فوالله الذي لا إله إلا هو أن الموضوع الهادف الذي يطرحه أحد الأعضاء هنا في المنتدى - وإن كان منقولاً - لهو عندي أحب وأجمل وأفضل من مؤلفات هؤلاء الأدباء مجتمعين .......


                لماذا ؟؟؟


                لأنهم كما ذكروا وشهدوا على أنفسهم لا هدف لهم ولا غاية مما يكتبون ......... !


                هنا يكتب الكاتب أو الكويتب قطعة أدبية يستشهد فيها بآية قرآنية أو بحديث شريف أو ببيت من الشعر العربي العفيف النظيف هو أحب لي ألف مرة مما يهذي به هؤلاء ..... وإن كان أدباً في عرف كثير من الناس .



                الكتابة رسالة ..... خالدة


                بها نؤدي الأمانة ، وبها ندافع عن ديننا ، وبها نساهم في نشر تعاليمه السمحة ، وبها نبلغ عن حبيبنا وقرة أعيننا آية أو حديث أو فعل كما أمرنا (( بلغوا عني ولو آية )) .

                فهل يفعل من استشهدتم بهم من الأدباء ذلك أو بعضه ؟؟؟ بالتأكيد لا


                هكذا هي الكتابة في عرفي وتعريفي ، وهكذا هو الأدب الحقيقي


                الأستاذ الفاضل


                للأمانة فأنا أعجب بكثير مما يكتبه الأعضاء هنا وإن كان بعضه (((( لا يمت للأدب بصلة )))) ، إلا أنه نتاج قلم له ((( هوية ))) واضحة المعالم و ((( هدف ))) أسمى لن يرقى لمثله الأدباء المذكورين أعلاه .

                وبالمقابل أمقت تلك السلعة الرخيصة التي تسمى أدباً في حين أنها تحكي تجارب وقصص ساقطة ، ومرئيات سخيفة قاصرة ، وترانيم شاذة ، وكلمات مقززة لمن يحسبون على الأدب في العالم ....


                ----------------------

                عندما أكتب ، فإنني أثق دوماً فيما أكتبه وأقتنع به تماماً وأراجعه جيداً قبل طرحه ، الحقيقة أنني أرسم لما أكتب هدفاً بل أهداف لن يفهمها هؤلاء - الأدباء - أبدا ..


                الكتابة عندي مقدسة بقدسية القلم الذي أقسم به رب الأرباب ، لها في نفسي شأن عظيم ، فهي بالنسبة لي كالماء للعطشان ، والدواء للمريض والمعتل ....


                أحتاج إليها في كل زمان وكل مكان ..


                وعندما لا أكتب أجد نفسي حائرة ، وروحي ثائرة تكاد تختنق ...



                الكتابة عندي تفريغ لطاقات عالية تحتضنها مشاعري وفكري وقلبي ...


                أكتب للإسلام ، دفاعاً عنه وخدمة له ....

                أكتب للمجتمع ... عامة وخاصة

                أكتب عندما تعبث بفكري الأحداث والمتغيرات ...

                أكتب عندما أجد من يقرأ لي ويتابع أطروحتي ...

                أكتب عندما ينتابني الغضب والحزن والألم ...

                أكتب عندما يداعب الحب قلبي .. وعندما يرحل الحب عنه ...

                أكتب عندما يتفطر قلبي شوق وصبابة ...

                أكتب عندما لا أجد إلا الورقة والقلم للتعبير عن ذاتي ...



                عندما تطرق بابي فكرة أو موضوع أو حدث ما ، فإنني أهيئ لكتابته جو خاص له طقوس مقدسة في عرفي ، صمت متناه ، عزلة تامة ، إضاءة خافتة .........



                أكتب للحب وأكتب به ..


                به استلهم الكلمات العذبة الرنانة ، وبه أنظم العبارات الجميلة المؤثرة ، وبه أرسم المسار والهدف ، وبه أضع لأطروحتي عنوان وبداية ونهاية مناسبة ..


                عندما أكتب بالحب ... تنساق الكلمات ، وتتسابق العبارات ، فلا أتنبه لنفسي إلا وقد انتهت الأوراق وقلمي لا يزال ينزف كما ينزف قلبي ( حزن ، ألم ، حب ، شوق ، وصبابة ) .


                ليس بالضرورة أن يكون ذلك الحب غريزي تقيده عاطفتي ...


                بل هو حب شامل كامل عام يبدأ بالحب في الله وينتهي إليه


                من الأمور الغريبة عندي أنني عندما أكتب لا أترك القلم حتى أنهي ما أردت كتابته وإن سرق ذلك من وقتي ساعات طوال ، والسبب في ذلك تجارب سابقة عندما كتبت مواضيع عدة تركتها جانباً ( في ملزمتي ) وعندما عدت في الأيام التالية أحاول إعادة صياغتها بطريقة جديدة وجدت نفسي عاجزة تماماً عن تسطير عبارة واحدة في نفس الموضوع أو حتى تسجيل إضافة للصيغة القديمة .


                هكذا هي الكتابة في عالمي الصغير ... وهكذا أرى علاقتها بالحب


                الأستاذ الفاضل بن مرضي


                نعم ... لا أدب بلا حب ، كما أنه لا موضوع بلا عنوان ، كليهما ناقص متى ضل عنه صاحبه ...


                سيدي ، لا أعلم إن كان هناك حب و مصالحة (( دائمة )) بيني وبين أفكاري ، ولكنني أعلم يقيناً أن الحب (( مادة محفزة )) تستثير شهيتي وتزيد من نهمي للكتابة ...


                متى تهيج الحب في قلبي ازداد قربي من قلمي وملزمتي ، سواء كان ذلك الحب بيني وبين فكري أم بيني وبين عامة الناس أم بيني وبين من امتلك قلبي .



                ربما خرجت عن هدف الموضوع .



                دمت بخير



                لكل بداية .. نهاية

                تعليق

                • ابوزهير
                  عضو مميز
                  • Jan 2003
                  • 2254

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اذا بدأ قلمك الكتابة فدعه يكتب لاتوقفه ,ولا تعاتبه حتى يتوقف من تلقاء نفسه ثم يبدأ عمل العقل في الحذف, والتعديل حتى يكتمل العمل, وهذه نصيحتي لكل كاتب وشاعر.
                  يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                  لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                  الذي في غير مكة نوى يحتجه
                  لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                  تعليق

                  • ابن مرضي
                    إداري
                    • Dec 2002
                    • 6170

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الأخ العزيز : الغمر

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


                    "كانت البداية عندما كنت ابحث عن محيط خآص, غرفة هادئة صغيره اضع القلم جانبا واستلقي على ظهري واضعا دفتري على صدري,انظر للسقف لاترمش لي عين ولا يحترك لي عضو لا اكاد اسمع حتى انفاسي اشبه ما اكون بميت, ولحظات ثم ادخل عالما بعيدا وخيالا حالما فتحضرني الفكرة والقصة والخاطرة من البداية الى النهاية....ولكنني كنت اتعب كثيرا عندما اخرج من ذلك الخيال وتعبي يكمن في ان امسك بقلمي واترجم تلك الفكرة الى كلمات على ورق وتمضي ليلةٌ باكملها ولم اكتب اكثر من سطر واحد ....ولي في الليلة القادمة موعدا مع معاناة اخرى مع سطر آخر ."


                    قرأت نصّك أعلاه عدة مرات ، فوجدت فيه أدبا مستقلاً بذاته ، وجدتك صادقا ومترجما ليس لأحاسيسك ومشاعرك فحسب بل لأحاسيس ومشاعر آخرين ممن يشتركون معك في نفس المعاناة التي أثبتها هنا . ففي نظري أن الكتابة والشعر والرسم معاناة ، حتى لو كانت ممتعة ، لكنها لا تخرج في بعض الأحيان إلا بشق الأنفس .



                    "وبقيت هكذا لسنين , امضي ليالٍِ طويلة لاكتب خاطرة واحدة ...حتى اصبحت فيما بعد اكتب ما اريد كتابته متى ما امكنني ان ادخل نفسي الى عالم الخيال . لازمتني هذه العادة حتى بعد ان سكنت مع بعض اصدقائي وكنت اترجم واقع حياتي معهم على الورق في دفتر يقرأه معظمهم ولا يعلمون عن ماذا اكتب ..."


                    الأستنتاج الذي خرجت به هنا أنك عاشق للكتابة ، بدليل عدم تركك لها ، وأن لديك جلد وصبر لا يجيده إلا قليل من الناس ، فالسنين الطويلة التي بقيت فيها تصارع الفكرة من أجل إخراجها دليل واضح على ذلك .

                    والجميل هنا والجديد بالنسبة لي هو إتخاذك الأصدقاء الذين سكنت معهم موضوعا للكتابة ، وهذا لعمري شيء جديد ومفيد .



                    "اما الان ...فلا وقت ولا خيال . "

                    لا أقرك أبدا على هذا فحتى لو كان الوقت معدوما فإن الخيال لا يمكن إلا أن يتناسب طرديا مع الزمن ، فهو الآن أوسع وأخصب وأكثر نضجا .


                    أشكرك وأقدر مشاركتك وأثمن وقتك .
                    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6170

                      #11
                      الأستاذ الكريم / السوادي

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                      صحيح أن الكاتب أورد معاناة كتابا كانت لهم صولات وجولات كما ذكرت ، ونحن هنا لا نقارن ، ولكن الكتابة مستمرة ، وفي المنتدى من يتقن الكتابة وأنت أولهم .


                      كنت أتمنى ألا تصادر محاولات عشاق الكتابة ، فقد كان بإمكانك إثراء هذا الموضوع بما لديك من قدرة وإتقان للكتابة .

                      لاتبخل علينا مرة أخرى يا أبا هاني .
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6170

                        #12
                        الأستاذ العزيز : عبد الله رمزي


                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        أشكرك لك مداخلتك وأتفق معك في أن كتاب اليوم ليسوا ككتاب الأمس ، ولكن النسبة ليست مطلقة .



                        "أتمنى أن أجد أناس يجيدون القراءة ....لما يكتبه ذلك الكاتب الرائع .."

                        وأنا أيضا أتمنى معك ذلك .


                        شكرا لك مرة أخرى .
                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • ابن مرضي
                          إداري
                          • Dec 2002
                          • 6170

                          #13
                          الأستاذ العزيز : أبو الطفيل

                          السلام عليكم ورحمة اله وبركاته


                          أشكرك لك مداخلتك ، ولو أنني كنت أتمنى أن تثري الموضوع وتبقى في مضمونه ، فلا أعتقد أن أحدا يختلف معك في ما ذكرت.

                          كنت أتمنى أن تعلق على الموضوع وتجب على السؤال، ولكنك قفزت إلى ما تريده أنت ، فلك الشكر والتقدير .
                          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                          تعليق

                          • ابن مرضي
                            إداري
                            • Dec 2002
                            • 6170

                            #14
                            الأستاذ العزيز : الفنار

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                            من مكاسب هذا المنتدى أن وجد فيه أمثالك .


                            "فإني لا أطلب من القلم إلا أن يجري معي لسطرين فقط ...وبعدها سأجد طريقي "

                            أهنئك هنا فعلا فالقلم لا ينقاد بسهولة إلا لمن كانت لديه ملكة الكتابة التي لا تخضع ولا تستسلم .


                            بالنسبة لي ياصاحبي فأنا من نتاج أخطاء التعليم ، فقد كان المدرس يطلب منا أن نعبر بما لايقل عن كذا سطر ، وكانت هذه هي علامة التفوق ، فمن عبّر بأسطر كثيرة حصل على علامة كبيرة والعكس بالعكس ، مع أن المفروض هو أن يطلب من الطالب أن يعبر عن فكرته بما ل يزيد عن كذا سطر .

                            كان يطلب منا الأستاذ أن نعبر عن يوم ماطر ، فاستهلك نصف الدفتر وأنا لم أصل بعد إلى الرعد ، وتنتهي الحصة وأنا لا أزال أصف تراكم الغيوم ، مما يضطرني للإكمال في المنزل ! ولذك بقيت كسيحا في كتاباتي ، أكتب بغزارة وأفني صحائفا ومدادا ، وإذا عدت إليها وجدت أنه كان بالإمكان إختصارها إلى الثلث أو الربع . وغالبا ما أعود إلى ما كتبته فأضحك عليه ، وأجد أنني استعجل في أكثر الأحيان عندما أكتب وأتأسف كثيرا وخاصة إذا كانت هذة الكتابة لم تعد ملكا لي كما هو حاصل في الإنترنت أو الرسائل الخاصة . لذلك فإن حالتي يرثى لها يا عزيزي عبد الله .


                            أشكر لك مداخلتك القيمة .
                            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                            تعليق

                            • ابن مرضي
                              إداري
                              • Dec 2002
                              • 6170

                              #15
                              الأستاذ العزيز : العقرب

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              صدقني يا عزيزي لم أفهم ما تقصد ؟!

                              لك الشكر على المرور والتعليق .
                              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              يعمل...