Unconfigured Ad Widget

تقليص

مسلسل الآهات؛؛ أما لك نهاية؟

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الفنار
    عضو مميز
    • Sep 2003
    • 653

    مسلسل الآهات؛؛ أما لك نهاية؟


    أرثيك أمتي
    لا دموعي إن سفحتها تجدي
    ولا عتابي إن أرسلته سيغني
    عاتبك الدهر بالنائبات – وما أنكأه من عذاب- ولا تزالين أمتي على ذات النهج المنحني..
    .
    يا أمتي من أين أستجدي لك العذر؟!..
    لا إعتام إعلامٍ وتزويقه عاد يغريك؛ ولا التجارب باتت تنقصك؛
    تضخمت معارفنا فما عدنا جهالاً؛ ولكنا – يا للأسى- ما زلنا جهالا
    .
    بهذا النهج أمتي
    يلف شريط أيامنا للوراء عقودا؛ فإذا الظلام الذي أوشك على الانقشاع؛ ماثلٌ بين ظهرانينا
    بعد أن كنا من الفجر قاب قوسين أو أدنى..
    وبهذا النهج أمتي
    ازداد الجرح في صدرك عمقا؛ والنزيف دفقا؛ بعد التئامٍ رجوناه لنبرا
    .
    أمتي؛؛ والتخبط يغري بك ويزري
    حتى هوام الأرض وحشراتها؛ لو كان لها فيك مبعث طمع
    لرأت في صورتك الفاضحة؛؛ إشارةً لها بالقدوم إليك؛ والأكل من صحاف من يتداعون عليك
    .
    جموعٌ وجموعٌ وجموع
    تحمل صورة الخيانة المجسدة؛ وتذرف الدموع على العمالة المجسمة

    على دموعكم - والله- تذرف الدموع
    وعلى نواحكم يرفع البكاء
    البكاء على الأمة تتقدم إلى الوراء؛ وتسير مع الزمن القهقرى
    جموعٌ وجموع
    لو سيقوا من مصحةٍ عقليةٍ لقلت هم مجانين مجانينها
    ولو حشدوا من أوكار جريمةٍ لقلت هم مجرمي مجرميها
    لكنهم؛؛ ومن هنا تنبعث الآهات
    توافدوا من شوارع وبيوت ( إسلامية)
    قضية القدس؛؛ وطرد اليهود؛؛ وعودة اللاجئين؛؛ هي قضيتهم الأساس
    .
    ابكوا واحزنوا واندبوا
    فلعله عقاب الله لكم؛ يا من أنشأ لكم عقولاً فأبيتم إلا نسيانها
    فقيدكم يا من فقدوا بصائرهم؛؛
    أماته الله أثناء حياته؛ فما تبكون منه ولم يختلف إلا أنه أبدل بالتراب الناطق تراباً صامتا؟!..
    تماماً؛؛ كما ماتت يده (46ثانية) تنتظر يد اليهودي لتصافحها!!..
    .
    سيروا خلف نعشه؛ واغرسوا حول ضريحه زهور الجهلاء
    وويلٌ لأمةٍ أنتم صفوفها إذ تواجه عدوها
    صفوفٌ تقاتل،، ولا تميز مشتري قضيتها من بائعها
    .
    رباه
    كان ذلك المشهد ليلاً على ليلنا رأيناه
    فربما؛؛ كان بشير فجر


    وفألنا:
    " أشد ساعات الليل ظلاماً؛؛ أسبقها للفجر"
    " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    #2
    أخي الفنار
    يغلب على مشاركاتك اهتمام بالغ بحال الأمة وما أصابها من هوان وذل لن يرفعه عنها إلا الله وحده ، وكم أغبطك على هذا الاهتمام وهذه الغيرة التي تنازل عنها كثير من الناس ...
    أخي الكريم
    سهام الليل خير وسيلة لترجمة هذا الاهتمام فلربما استجيبت لك دعوة يغير الله بها الحال .
    دمت بخير

    لكل بداية .. نهاية

    تعليق

    • قينان
      أدعو له بالرحمه
      • Jan 2001
      • 7093

      #3
      ليس مستغربا هذا من الفنار.

      ولكن المستغرب لوحدث عكس هذا.

      فمن يعرف بيته . يعرف مدى تمسكهم بهذة النشئه السليمة.

      ومن كان يعرف أباه رحمة الله عليه فلن يستغرب ذلك ,

      دعوة من القلب أن يحميه الله من شرور العابثين وأن يمتعه بالصحة والعافيه وأن يوفقة لمافيه صلاحه في الدنيا والآخره أنه سميع مجيب الدعوات .
      sigpic

      تعليق

      • الفنار
        عضو مميز
        • Sep 2003
        • 653

        #4
        الكريمة حديث الزمان

        دعيني أسأل فأقول: ماهي حياتنا بدون هموم؟
        إن كل فردٍ في مجتمنا البشري يمشي في حياته بهمٍ ما؛ صغر همه ذاك أم كبر..
        وعليه ينطلق في دنياه ويمضي في دروبه ويسير في معيشته

        ترين على رصيف الحياة أقواماً جلسوا وما همهم إلا أنفسهم
        إذا وجد أحدهم ما يشبع بطنه؛ ويسد شهوته؛ ويستر جثته النائمة
        فلا يبالي بعد ذلك ما صنع العالم بعده وما يكون فيه
        وهذا الصنف لا أجد له توصيفاً أجمل مما قاله أديبنا الكبير مصطفى الرافعي:
        " من كانت همته ما يدخل في بطنه؛؛ فقيمته ما يخرج من جوفه"

        وترين على أزقتها المظلمة أقوامٌ يعيشون بهمٍ آخر
        شعارهم شعار الزانية زنت فودت لو أفسدت نساء الحي كله
        ....وآه من هؤلاء....
        نحن في زمنٍ تبوؤوا فيه المناصب الدنيوية؛ واعتلوا المراكب العليه
        ارتقوا اسماً ولقباً؛؛ وإلا فهم والله أسفل السافلين روحاً وقلبا
        فمضوا يبثون سمومهم مشرقين ومغربين
        باسم مصلحة الوطن؛ والأمة؛
        وما المصلحة والله إلا في زوالهم عنا
        .
        لا تراعي أخيه
        فلن تعدمي أن تجدي بدروب الحياة نفوساً علت فاعتلت
        تستمد من منهجها الأصيل ما تصنع منه أسباباً بين أمتها ونجوم السماء
        وهؤلاء أصناف:
        فمنهم من كانت همته لنفسه يشذبها ويؤدبها
        يليه من يعتلي لأسرته يربيها وعلى الخير ينشيها
        ثم يأتي من يتبنى مجتمعه وقضايا شعبه على نهج الدين بنهيها
        ثم من يحمل على رأسه هم أمته الإسلامية الكبرى وغايته أن يعليها

        هؤلاء كلهم نماذج إصلاح نفتخر بها
        وكلهم شموعٌ بدرب النصر تضيء المسالك

        فهل عجزنا أن نكون جزءاً منهم؟؟

        اللهم غفرانك
        " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

        تعليق

        • الفنار
          عضو مميز
          • Sep 2003
          • 653

          #5
          الوالد الكريم

          ما نحن والله إذ نكتب ما نكتب
          إلا خلايا صغيرة الحجم بجسد الأمة النابض

          وإنا والله لنستصغر أنفسنا
          عندما نرى غيرنا ممن تجردوا لهذا الهم الأكبر
          فكانوا أعضاءً بهذا الجسد

          نخالك والدنا الكريم - والله حسيبك- من أولئك
          فأنتم قدوتنا على النهج إذ نمضي

          وكان الله لنا معينا
          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

          تعليق

          • عاشق الليل

            #6
            جزاك الله خيرا

            اشكرك على غيرتك الاسلاميه على امتك

            [flash=http://oooo123.jeeran.com/eid.swf]WIDTH=400 HEIGHT=300[/flash]

            والسلام عليكم

            تعليق

            • الفنار
              عضو مميز
              • Sep 2003
              • 653

              #7
              عاشق الليل

              بارك الرحمن مرورك

              وما أشك تارةً أنك وكل مسلم يحمل لهذه الأمة في صدره هما

              لكن من يعمل لها؟؟

              ولو " بالدعـاء"


              لك تقديري
              " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

              يعمل...