Unconfigured Ad Widget

تقليص

امرأة أخرى ...

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    امرأة أخرى ...


    قريباً بإذن الله تعالى سوف أبدأ بطرح قصة قصيرة من الواقع بعنوان (( امرأة أخرى )) ..


    القصة سوف تطرح على ثلاث مراحل ، تدور أحداثها حول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( لن أخبركم )



    أرجو أن أوفق في تقديمها بطريقة مناسبة



    مقتطفات من القصة :

    * منذ أكثر من سنه وهو على هذا الحال ،

    * قالت أحلام إنني أعلم تماماً أنه أسعد الناس في عمله

    * ثارت ثائرتها ورفعت صوتها لأول مرة في وجهه

    * وأقسم قسماً غليظاً أن يدفنها حية إن لم تخبره بما حدث

    * مر على الحادثة الآن أكثر من شهرين وأحلام لم تنطق ببنت كلمة

    * أنكما تتعاطيان المخدرات وتتبعت ذلك ووجدت بعضاً منها في مكتبك

    * لم أسألك عنه لأنني وما أملك لك

    * لقد تزوجت بامرأة أخرى

    * ولكنني أعلنت التوبة إلى الله وحده

    * قرأت رسالتك بتاريخ 12 / 3 / 1423 هـ



    ترقبوا .......

    لكل بداية .. نهاية
  • عبدالله عبدربه الزهراني
    عضو مميز
    • Dec 2001
    • 3637

    #2

    ما يحتاج تقولين

    الكتاب معروف من عنوانه
    محاور القصة واضحه
    ولكن الأحداث .. مُبهمه
    في إنتظارك

    تعليق

    • الفنار
      عضو مميز
      • Sep 2003
      • 653

      #3
      نحن بالإنتظار..

      الحقيقة ماحبيت ادقق مع المقتطفات..
      لانها راح تحرق الفلم..
      خلينا ناخذ القصة بالتفصيل بلا موجز..

      والتأخير>>>>>>>> ممنوع
      " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

      تعليق

      • حديث الزمان
        عضوة مميزة
        • Jan 2002
        • 2927

        #4
        منذ أكثر من سنه وهو على هذه الحال ، حاولت مرات عدة أن افهم سر تغيره ولكن في كل مرة يزداد حاله سوءاً ... لقد بات مزعجاً وقاسياً جداً ، يختلق المشاكل بلا سبب ، يغضب لأتفه الأسباب ، دوماً ينتقدني بقسوة بل يحقرني ويقلل من شأني ، عندما أطلب منه شيئاً يدير لي ظهره ويغادر المنزل ولا يعود إلا بعد منتصف الليل ..

        الحياة معه باتت أشبه بالمستحيل ، لم أعد أحتمل تصرفاته الغريبة وكلامك المسموم .

        هكذا حدثت أحلام صديقتها فاتن عن زوجها سعود .. !!!

        حاولت فاتن تبرير تصرفات سعود لعلها تمتص غضب أحلام وتجد حلاً للمشكلة فقالت : ربما يعاني من مشاكل في عمله ..

        حاولي أن تفهمي منه ظروف عمله ، ربما تجدين مبرراً لتصرفاته .

        قالت أحلام إنني أعلم تماماً أنه أسعد الناس في عمله ، إنه يحب عمله حتى أنه يذهب لمكتبه في أيام عطلة نهاية الأسبوع .

        فاتن : ربما يحتاج إلى جهد مضاعف للقيام بمهام عمله .

        لا .. حدثني يوماً عن عمله وعن منصبه الجديد الذي تمت ترقيته له منذ سنه ، إنه سعيد جداً في عمله .


        دخل سعود للمنزل فأنهت أحلام المكالمة وأبلغت صديقتها أنها سوف تحادثها في وقت لاحق .

        كعادته بادر زوجته بصرخاته العالية ... ماذا أعددت للغداء ؟

        قالت أحلام : لقد عدت باكراً اليوم يا عزيزي ولم تتصل بي لأحضر لك الغداء في هذا الوقت ... !! سوف أحضر الشاي أولاً ريثما أقوم بطهي الغداء .

        سعود : بل أنتي مهملة ، لا هم لك سوى المكالمات والثرثرة على الهاتف مع صديقاتك .

        حاولت أحلام تجنب الموقف ودخلت للمطبخ لتحضير الغداء وسعود يرعد ويزبد بصرخاته العالية المزعجة .


        لم يمهلها كثيراً فصرخ بها : أحضري لي كوباً من الماء ..

        على الفور قدمت له كوب الماء وما أن شرب نصفه حتى نثر ما تبقى منه في وجهها وقال ( انظري إلى نظافة الكوب ) لقد اعتدت على الإهمال والاستهتار في منزل والدك .


        ثارت ثائرتها ورفعت صوتها لأول مرة في وجهه ( أنت لا تطاق ... أنت مجنون ، مجنون ) ماذا تريد مني ؟ لماذا تعاملني كخادمة ؟

        إذا كنت لا تريديني فلماذا تزوجتني ؟

        سعود بأعلى صوته : اكبر خطأ ارتكبته في حياتي عندما تزوجتك .. !!

        صدمت من رده وقالت له : طلقني إذاً ... طلقني ... فالحياة معك لا تطاق

        استطرق قليلاً ... ثم أمرها بتحضير أغراضها للذهاب لمنزل والدها ...

        التزمت الصمت .. !! ذهبت لغرفتها وبادرت بجمع أغراضها الخاصة فقط وملابس ابنها الصغير ذو الثلاث سنوات .


        استقبلتهما أمها فقال لها بكل سخرية ( هذه بضاعتكم ردت إليكم )

        ردت الأم ( ابنتي وصلت وعين العدو مدحورة ) أما ابنك فخذه معك والله لا يدخل بيتي أبداً ...

        حاولت أحلام أن تحتفظ بابنها ولعل هذه رغبة سعود أيضاً .... ولكن الأم رفضت .


        بعد أن استراحت أحلام بادرتها أمها بالسؤال : ماذا حدث يا بنيتي ؟ هل طلقك ؟

        أشارت برأسها ( لا أعلم ) ... !!

        التزمت أحلام الصمت ولم تجب ... انهارت الأم بالبكاء .


        بعد قليل يدخل والدها وإذا بابنته ... نظر إليها ، وتلفت حولها فلم يرى ابنها فعرف أن هناك خطب ما وقد ظهرت علامات البكاء على وجهها وعلى وجه أمها .

        تبسم والدها في وجهها ، فنهضت لتقبل رأسه .... قال لها ( مرحباً بك يا بنيتي ... مرحباً بك )


        لم يسألها عن شيء بل طلب من زوجته – أم أحلام – أن تحضر له القهوة ، وأخذ يحكي لزوجته وابنته أحداث ذلك اليوم التي لم تخلو من ضحكاته العالية وكأنه يريد تخفيف ألم ابنته وأمها .


        ( كم هو عظيم هذا الأب - وحكيم )


        تمر الأيام ثقيلة على أحلام ، أثقل من الهم على القلب ، مر أسبوع ، اثنان ، شهر ، والأم تسأل ابنتها في كل لحظة عن سر ما حدث : يا بنيتي ماذا حدث ؟ أخبريني وأزيلي همي .. فلا تجد سوى الصمت ، الصمت الحائر .. !




        >>>> يتبع

        لكل بداية .. نهاية

        تعليق

        • عبدالله عبدربه الزهراني
          عضو مميز
          • Dec 2001
          • 3637

          #5

          شكلها قص مُحزنه
          تحمل في طياتها
          الكثير من المشاكل الزوجيه الواقعيه
          والكثير من الحكم

          في إنتظار >>>> المزيد من يتبع

          تعليق

          • الفنار
            عضو مميز
            • Sep 2003
            • 653

            #6

            كان الدخول الى القصة رائعاً
            بلا مقدمات وتتوضح الحدود والاشخاص مع الزمن
            وهكذا تنتهي بالصمت الحائر
            لنبقى معك حائرين بانتظار جزءٍ ثاني


            همسة: (استطرق قليلاً ... ثم أمرها بتحضير أغراضها للذهاب لمنزل والدها ... )

            أولاً: اطرق وليس استطرق..
            ثانياً: مثل هذه القرارات تتخذ بصيغة العنف والصراخ وليس الهدوء والتفكير.. إلا أن كان وراء الأكمة ما وراءها..
            هذه ملاحظة بسيطة من قلمي الضعيف>>>> وتبقى للقصة جودتها..

            وبالإنتظار..
            " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

            تعليق

            • عبدالله رمزي
              إداري
              • Feb 2002
              • 6605

              #7
              الأخت الفاضلة / حديث الزمان
              شكراُ لك على هذا الأسلوب الشيق في عرض هذه القصة التي تبدو من بدايتها أنها شيقة ومثيرة..

              ننتظر المقطع الثاني بفارغ الصبر ..
              وتعليقنا على أحداث القصة بعد نهايتها ..

              عبد الله رمزي
              ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

              تعليق

              • حديث الزمان
                عضوة مميزة
                • Jan 2002
                • 2927

                #8
                ذات مساء يسأل الوالد ابنته بهدوء : ماذا حدث بينكما ؟

                أحلام لا ترد بداً ، بل لا تأكل أيضاً سوى لقيمات تبقيها على قيد الحياة ...

                كرر والدها السؤال بعد أيام ولكن دون جدوى ..


                انتظر اتصالاً من زوجها أو تبريراً لما حدث ولكن بلا فائدة

                رغم تعاطفه مع ابنته ثارت ثائرة الأب ذات يوم ونفد صبره وأوجس في نفسه ريبة من ابنته فسألها عن المشكلة فلم تجب ، صرخ في وجهها ورفع يده ليضربها ولكن دموعها كانت أسرع ، بادرت بالبكاء والنحيب ...

                ضربها ... !!

                وأقسم قسماً غليظاً أن يدفنها حية إن لم تخبره بما حدث ... هيا أخبريني ماذا حدث ؟؟

                لا تتكلم أحلام أبداً ..

                فقد الأب صوابه ولكنه لم يجرؤ على ضربها ثانية فهي ابنته الصغرى - فلذة كبده ومدللته - فقرر تأجيل السؤال حتى تتحسن حالتها النفسية أو ربما الصدمة التي تعيشها .


                مر على الحادثة الآن أكثر من شهرين وأحلام لم تنطق ببنت كلمة وقلبها يكاد ينفطر على ابنها الصغير مهند وهي لا تعلم ماذا يضمر لها سعود وماذا تخفي لها الأيام التي بانت بوادر ظلامها وقسوتها مبكراً ...














                ذات يوم يقرع جرس الباب ؟

                من ؟

                سعود

                يفتح الأب ويرحب به وكأنما يتنفس الصعداء ... طلب منه الدخول

                رد سعود سريعاً : هذه ورقة طلاق ابنتك مصدقة من المحكمة الشرعية ؟

                صدم الأب واسقط في يده ....

                ماذا ؟!! لماذا ؟!! ماذا فعلت ؟!!

                سعود : لا شيء ، ولكنها لم تعد تناسبني ؟

                الأب : لم تعد تناسبك ؟!!!!!!!!!!!!!!! هكذا لم تعد تناسبك ؟؟!!!!

                ماذا فعلت ؟!!!

                تبعثرت الكلمات عند الأب وبات يرمي بالكلمات بدون تفكير ، يريد أن يفهم سبب المشكلة التي بسببها دمرت حياة ابنته .... تدور التساؤلات في نفسه ولكنه عجز عن التعبير عنها ..

                الأب من جديد : هل .... هل آآآ

                هل فعلت منكراً ؟!!!!

                سعود : لا

                الأب : إذا ً لماذا طلقتها ؟

                سعود : لم أعد أريدها وحسب ؟

                الأب يتصبب عرقاً من شدة الغضب : هل قصرت في واجباتك ؟

                سعود : قلت لك لا ولكنني لا أريدها .

                الأب يحاول أن يتمالك نفسه أمام هذا الشاب المتعالي والمتغطرس لعله يكتشف سر تصرفه الطائش ؟

                سعود : يطلق ابتسامة ساخرة ... قلت لك لا أريدها ألا تفهم ؟؟؟ مع السلامة


                استدار سعود يريد مغادرة المكان ، ألقى بالورقة على الأرض ولكن الأب ينفجر غضباً ويصرخ في وجهه :



                هل تعتقد أنت وأشباهك أن بنات الناس لعبة في يدك ؟؟

                إذا كانت لا تناسبك فلماذا تزوجتها ؟

                لحق الأب بسعود على بعد خطوات ، أمسك بتلابيبه وهو يصرخ :

                ألم تفكر يا طائش في ابنك ؟ ألم تفكر في مستقبله ؟

                تهدم أسرة بأكملها دون أن تجد لنفسك مبرراً منطقياً لتصرفاتك الخرقاء .

                لماذا لم تطلب مني التدخل إن كان هناك ما يزعجك منها ؟ لماذا لم تفكر قبل أن تقرر ؟

                سعود : لا داعي لكل ذلك .. باختصار لم تعد تناسبني ولا أريد أي نقاش معك .


                الأب والغضب يكاد يفقده عقله :

                هل تعتقد أنني لا أعلم عن طيشك شيئاً ؟

                هل تعتقد أنني لا أعرف متى تعود لمنزلك ؟ وأين تقضي سهراتك ومجونك ؟

                هل تعتقد أنني لا أعرف أصدقائك الذين حرفوا سلوكك ؟

                أعلم عنك كل شيء منذ زمن ولكنني فضلت عدم التدخل في حياتك ، وقلت في نفسي لعل الله يصلح شأنك لتصبح رجلاً في يوم ما وتستشعر مسئولية بيتك ، ولكن بكل أسف لا تزال غارقاً في طيشك وجهلك .. !


                دفعه بقوة وقال له : أغرب عن وجهي .. !!



                عاد إلى المنزل وأغلق الباب وهو يردد بصوت عال الحمد لله أنك طلقتها فأنت لا تستحقها ... ( وقد تبين له أنها لم تفعل منكراً يخشاه ) .


                عاد الأب لابنته وأخبرها بما حدث وطلب منها أن تخبره إن كان هناك ما يخصها في منزل سعود ؟

                وقع الخبر عليها كالصاعقة ... فصرخت ... إبني ...ماذا سيحدث له ... ؟ أبي : أحضر لي مهند .. أبي

                الأب في ذهول : أنتي تخفين عن أبيك شيئاً ، سأعرفه ، حينها سيتغير كل شيء .

                أحلام : أبي .. أرجوك ، لا أريد سوى مهند ، أحضره لي ...

                الأب يتجاهلها ويمضي خارج المنزل .













                مرت الأيام والأشهر فطرق باب أحلام عريس جديد فلم يتردد الأب في تزويجها منه لأنه يعرفه من قبل ( إمام مسجد – متزوج ) رغم معارضة أحلام ورفضها للزواج تماماً وهي تقبل قدمي والدها وتطلب منه أن يعيد لها أبنها الصغير بدلاً من تزويجها ...

                لم يستمع لها الأب وأقدم على تزويجها بالإكراه وطلب منها أن تنسى أمر ابنها مهند حتى يكبر وأبلغها أنه سوف يحضر إليها هو بنفسه عندما يصبح رجلاً .

                تملكها الحزن بعد أن اسودت الدنيا في وجهها ولجأت إلى الله بالدعاء ...



                >>>> يتبع ( النهاية )



                * سوف أعود للتعقيب على الردود بعد انتهاء القصة
                التعديل الأخير تم بواسطة حديث الزمان; الساعة 08-02-2004, 02:23 PM.

                لكل بداية .. نهاية

                تعليق

                • حديث الزمان
                  عضوة مميزة
                  • Jan 2002
                  • 2927

                  #9
                  الأحداث متسارعة جداً .... لم تمهل أحلام كثيراً

                  زفت إلى منزلها الجديد .. !!!!!

                  حلم ... وهم ... خيال ، أي شيء آخر ولكنه لا يمكن أن يكون حقيقة ...

                  قلبها يكاد يتمزق ألماً وحزناً لفراق مهند ولسان حالها ينشد :



                  عــز القصيد ... وزاعلتني حروفه *** من يوم غــاب اللي قصيدي مهاويه

                  غــابت به الدنيا وخــلت طــيــوفه *** عـــزي ... لمن مثلي زمانه يعاديه

                  عقب الملاقى بس بالــقلب اشوفه *** وعقب المناجى بس بالفكر اناجيه

                  يا لــوعـــة المشتاق تصفق كفوفه *** لـيـن الـتـفـت مـا شاف بالدار غاليه

                  كن الـعـيـون بكل شين مــحــذوفه *** والـقـــلــب كن جـمـوع الايام ترميه

                  تـسابقني من زمــــاني ســيـوفـه *** تـجـــرح مرادي في حياتي وتدميه

                  يــا عــونة الرحمن وين الـنكــوفة *** لين انتحى الـخــفـاق وش عاد يثنيه



                  هذا هو واقع حياة أحلام الأليم ...

                  أرادت الصبر وأنى لقلب الأم أن يفعل ... ؟

                  تزداد الأيام سواداً في عينيها مع كل لحظة تمضي من عمر مهند بعيد عنها ... ولكنها تعيش الأمل الذي لا ينقطع ...






                  بعد حين من زواج ابنته يتلقى الأب رسالة من زوج ابنته السابق – سعود - يطلب منه أن يعطيها لأحلام ..


                  قرأها الأب ويداه ترجف من الغضب ...

                  بعد أن قرأها ذهب إلى ابنته في منزلها الجديد وقدم لها الرسالة وطلب منها قراءتها كاملة .




                  نص الرسالة :



                  زوجي الحبيب :

                  أكتب لك هذه الرسالة بعد أن انتظرتك حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، سوف أضعها في حقيبتك الخاصة ، أتمنى أن تكتشف الرسالة وأنت في مكتبك لتقرأها هناك بعيداً عن المنزل الذي يزعجك التواجد فيه ...

                  زوجي الحبيب حفظك الله ورعاك من كل مكروه : يدور في نفسي عدد من علامات الاستفهام التي لم أجد لها تفسيراً تدور حول حياتنا التي امتلأت بالهم والخصام اللامنتهي ، ولأنني أحبك وأعشقك لم أجرؤ على مواجهتك بمحتوى هذه الرسالة تقديراً لمقامك وحفظاً لكرامتك وعزة نفسك التي تزهو بها دوماً ، أرجو أن تقرأها على مهل ومن حقك عدم الإجابة عليها ونسيانها تماماً وكأنها لم تكن ، ولكنني آمل أن تتغير حياتنا بعد هذه الرسالة إلى الأفضل :

                  1-اتصلت بي إحداهن قبل أيام تسأل عنك وعندما سألتها ماذا تريد منك أبلغتني أنها تريدك شخصياً وأن لا شأن لي بذلك فعلمت أنها صديقتك ، حذرتها من الاتصال مرة أخرى ... ( قررت كتمان ذلك عنك لأنني أحبك ولا أريد أن أخسرك أو أفقد ثقتي فيك )
                  2-علمت من زوجة صاحبك بندر أنكما تتعاطيان المخدرات وتتبعت ذلك ووجدت بعضاً منها في مكتبك ... ( قررت عدم محاسبتك أو مناقشتك في الموضوع لأنني أحبك ولا أريد أن أخسرك أو تهتز رجولتك ومكانتك الرفيعة أمامي ) .
                  3-قرأت في هاتفك النقال بعض رسائل صديقاتك اللاتي كتبت أسمائهن صراحة ... ( لم أسألك عن تلك الرسائل ولا عن تلك الأسماء لأعيش أملاً مستحيلاً تغير من خلاله طباعك )
                  4-وجدت في حقيبتك صوراً لعدد من الفتيات .. ( لم أسألك عن ذلك لأنني لن أفكر يوماً في البحث في ماضيك )
                  5-علمت أنك استحوذت على طقم الألماس خاصتي دون علمي ( لم أسألك عنه لأنني وما أملك لك )


                  زوجي الحبيب :

                  بعد كل هذه الأحداث التي علمتها عنك أرجو منك مصارحتي بعيوبي وأخطائي وسوف أصحح كل شيء لنيل رضاك ، ولن أطلب منك إلا أن ترحم قلبي الصغير وحبي الأبدي لك .

                  زوجتك ... 19 / 6 / 1421 هـ



                  على نفس الرسالة التي خطتها أنامل أحلام ذات يوم كتب سعود هذه الكلمات :


                  قرأت رسالتك بتاريخ 12 / 3 / 1423 هـ ... ندمت كثيراً ولو قرأتها في الوقت المناسب لما هدمت حياتي بيدي وإليك قصتي ... فهل ينفع الندم الآن ؟؟؟

                  لقد تزوجت بامرأة أخرى احتملتني وتصرفاتي ستة أشهر فقط ، تشاجرت معها كثيراً ، وعندما علمت بأمر المخدرات استنزفت معظم مالي وطلبت مني الطلاق ثم أبلغت عني ، تمت مداهمة المنزل وسجنت بسببها لمدة سنة خسرت معها وظيفتي كما خسرتك ، ولكنني أعلنت التوبة إلى الله وحده .

                  ربما لن تتمكني من رؤية مهند فأنا مهاجر خارج البلاد ،،،



                  صرخت أحلام ... لا ... لا ... لاااااااااااااا .....








                  وإذا بسعود يوقظها ... أحلام ، أحلام ....

                  أحلام تحاول التقاط أنفاسها وهي تردد : كابوس ... كابوس .. كابوس مزعج !!!!!!!!!!!!


                  حمدت الله سبحانه وتعالى أن كان حلماً فقامت تصلي لله شكرا ....


                  أسدل الستار ،،،




                  النهاية
                  التعديل الأخير تم بواسطة حديث الزمان; الساعة 09-02-2004, 10:05 PM.

                  لكل بداية .. نهاية

                  تعليق

                  • أبو ماجد
                    المشرف العام
                    • Sep 2001
                    • 6289

                    #10
                    إذا كان هذا كابوسًا يا حديث الزمان ... فما أكثر الكوابيس ( الحقيقية ) في مجتمعنا .

                    ليس هذا كابوسًا ... بل من واقع الحياة ، كم هم أمثال سعود وأحلام ، وكم هم الضحايا أمثال مهند .

                    أهنئك على أسلوبك الرائع ..وإلى الأمام .

                    تعليق

                    • عبدالله عبدربه الزهراني
                      عضو مميز
                      • Dec 2001
                      • 3637

                      #11
                      حديث الزمان
                      أمنحك جائزة في تعليق خلق الله
                      اخرتها يطلع كابوس

                      بس أتوقع إنها واقعيه وحقيقيه
                      فأحداثها مشابه لأحداث كثير من القصص في الوقت الحالي

                      أزواج = مخدرات
                      أزواج = مسكرات
                      أزواج = فتيات

                      ولكن وين يحصلون زوجات مثل = أحلام في الحلم

                      وأزواج = ما حد يقدر يقول فيهم شي ^_^

                      تعليق

                      • حديث الزمان
                        عضوة مميزة
                        • Jan 2002
                        • 2927

                        #12

                        عبدالله الزهراني

                        كما رأيت ... ليست محزنة ، ولو كانت كذلك لرفعت تقريراً إلى لجنة حقوق المرأة


                        جائزتي الحقيقة تكمن في نقد القصة وتقييمها وإبداء الملحوظات عليها بحيادية ...


                        القصة من وحي الخيال بكل تفاصيلها ، ولكن ربما عبرت عن انعكاسات ومواقف حفرت في ذاكرتي من الواقع .



                        عندما تبحث عن امرأة كما في حلم ( أحلام ) لا بد وأنك تطلب المستحيل لأن المرأة بطبعها ( غيورة جداً ) حتى من ابنتها ولا يمكنها التزام الصمت عندما تشعر بالخطر الذي سيسرق منها (( حلمها )) .


                        عبدالله : هو حلم لن يتحقق ...................... ابحث في مكان آخر غير الأرض


                        أشكرك
                        التعديل الأخير تم بواسطة حديث الزمان; الساعة 10-02-2004, 02:41 PM.

                        لكل بداية .. نهاية

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #13

                          الفنار


                          أتمنى أن تكون النهاية مرضية ورائعة كبداية القصة ...


                          أشكرك على تصحيح المفردة فقد كانت ذهني بمعني ( الصمت الحائر ) ولكنني عرفت الكلمة الصحيحة الآن وهذا بحد ذاته مكسب وربح وفير .


                          * اردت من استخدام الصمت في ذلك الموقف تصوير حالة الذهول والصدمة الغير متوقعة .... ربما يعد هذا خطأ ( لا أعلم ) ؟



                          في انتظار المزيد من النقد


                          شكراً لك


                          التعديل الأخير تم بواسطة حديث الزمان; الساعة 10-02-2004, 02:42 PM.

                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          • حديث الزمان
                            عضوة مميزة
                            • Jan 2002
                            • 2927

                            #14

                            عبدالله رمزي


                            لم يتأخر المقطع الثاني والنهاية أيضاً


                            أرجو ألا يتأخر التعليق والنقد



                            دمت بخير
                            التعديل الأخير تم بواسطة حديث الزمان; الساعة 10-02-2004, 02:42 PM.

                            لكل بداية .. نهاية

                            تعليق

                            • حديث الزمان
                              عضوة مميزة
                              • Jan 2002
                              • 2927

                              #15

                              أبو ماجد


                              حلم كل فتاة (( زوج )) صالح

                              وهاجس كل أمرأة ( الطلاق ) أو ( امرأة أخرى )


                              بين الحلم والهاجس تعيش المرأة حالة من الترقب والخوف الذي غالباً ما تذهب ضحيته هي ، ومهند وأقرانه ...



                              الحياة الزوجية لم تعد كما في السابق ( سهلة ) بل أصبحت تركيبة معقدة جداً لا ينجو من ويلاتها إلا قلة تعي تماماً مفهوم الزواج وقدسيته لا سيما مع التيارات العصرية المختلفة التي تكاد تعصف بمعظم إن لم يكن كل الأسر ...



                              دمت بخير
                              التعديل الأخير تم بواسطة حديث الزمان; الساعة 10-02-2004, 02:43 PM.

                              لكل بداية .. نهاية

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              يعمل...