Unconfigured Ad Widget

تقليص

حياة في الإدارة ... ( قراءة .. خاصة )

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    حياة في الإدارة ... ( قراءة .. خاصة )

    مقدمة :


    لكل زمان رجاله .... يخلدون أسماءهم لتحفر في ذاكرة التاريخ الذي لا ينسى أدق تفاصيل حياتهم التي من خلالها مهدوا للأجيال التالية طريقاً مضيئاً ومشرقاً بإبداعاتهم وقدراتهم الفائقة التي تجاوزت حدود الزمن لتقفز إلى المستقبل بجدارة ، وضربوا للأجيال صوراً رائعة من العطاء والإسهام الفاعل في بناء الأمة ودعم توجهاتها الحضارية رغم الإمكانات المتفاوتة لتلك الحقب الزمنية التي عاشوا فيها والمحدودية العلمية التي لا تقارن بما نعيشه اليوم ...

    هم رجال برعوا في زمانهم وتسلقوا سلم الشهرة والإبداع فأرهقوا بتميزهم الذي لم نستطع الوصول إليه عقولنا وأصابوها بالدهشة بعد أن وقفنا أمام إنجازاتهم عاجزين عن قراءتها بطريقة صحيحة وما تحمله من تحدٍ واضح لجيل اليوم وسقف أعلى وقف عنده الكثير والكثير من متسلقي سلم الشهرة والإبداع على الرغم من توفر الإمكانات التي لم تتوفر لرجال ذلك الزمان ..

    أعود لتأكيد ما بدأته من أن لكل زمان رجاله ... ومن رجال العقدين الماضيين سعادة الدكتور غازي القصيبي وزير الماء والكهرباء الحالي الذي نرى بصماته واضحة جلية في جنبات كثيرة من نهضة بلادنا الحبيبة وأساس متين للبنية التحتية التي اندرجت تحت مسئوليات إدارته في ما مضى مثل الصحة والصناعة وغيرها لتبقى شاهداً حياً تعايشه الأجيال وسداً متيناً يقف شامخاً في وجه التحديات القديمة والحديثة بتنوعها واختلاف شراستها .

    لذا أصبح سعادة الدكتور غازي القصيبي مدرسة علمية متقدمة جداً في مجال الإدارة تعكس طموح رجل صارع الحياة وعاصر مختلف تقلباتها ليخرج لنا أنموذجاً رائداً في مجال الإدارة وصل إلى القمة بلا منافس ، وما يؤكد ذلك توجه الدولة في اختياره من جديد لإدارة وزارة تحمل الكثير من التحديات التي لا يمكن لرجل لا يحمل قدرات القصيبي إدارتها .. كيف لا وهي تعنى بالدرجة الأولى بمصدر رئيسي و نادر جداً وشحيح من مصادر الحياة – الماء – ولا أعلم كيف سيواجه تلك الندرة الطبيعية في موارد المياه ولكنني على ثقة مطلقة أن هذا الرجل قادر على إيجاد حلول عملية تضمن بإذن الله توفر الحد الأدنى على الأقل من الماء بطريقة مرضية تلامس تطلعات المسئولين في الدولة وتحقق احتياجات المواطن في كافة أنحاء وطننا الغالي بدون استثناء .


    لذا اخترت قراءة كتابة الشهير (( حياة في الإدارة )) للإطلاع على توجهات هذا الرجل وأساليبه الإدارية التي من خلالها سوف يواجه ذلك التحدي الجديد وإلقاء الضوء على الكتاب وما يحمل من اساليب إدارية وتوجهات فكرية برؤية فردية تحمل الخطأ والصواب ومقارنة تلك الأساليب بما رسمه لنا سيد الخلق أجمعين من اسس إدارية متينة نعيش امتدادها حتى يرث الله الأرض ومن عليها ...

    هذه القراءة بالمقابل سوف تجيب على الكثير من التساؤلات المبهمة التي تدور في خلدي وربما في أذهانكم ..



    * ملاحظة : المداخلات مفتوحة للجميع في أي وقت .



    >>>>>>>>>> تكملة



    حديث الزمان

    لكل بداية .. نهاية
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    #2
    قبل قراءة كتاب القصيبي أرغب في تقديم نبذة مختصرة عن سيرته الإدارية لمن لا يعرفها - من واقع الكتاب - ومن ثم نبدأ بتفصيل السيرة الإدارية وتحليلها بناء على خلفية مناسبة عن شخصيته والمهام التي أوكلت إليه .


    القصيبي في سطور :


    - هو الشاعر الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ولد في الاحساء سنة 1359 هـ .

    - نشأ يتيم الأم بعد أن توفيت بعد ولادته بتسعة أشهر ووالده تاجر ثري .

    - بدأ حياته الدراسية في البحرين في ابتدائية الشرقية في المنامة .

    - انتقل مباشرة إلى المرحلة الثانوية لأنه في تلك الأيام لم يكن هناك مدارس إعدادية .

    - التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1381 هـ .

    - لم يقبل ما عرضه عليه وزير البترول والثروة المعدنية آنذاك الأستاذ عبدالله الطريقي لتعيينة على المرتبة الثانية ( مدير عام الإدارة القانونية في الوزارة ) وفضل مواصلة الدراسات العليا .

    - التحق بجامعة لوس أنجلوس وحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية عام 1384 هـ .

    - عاد إلى أرض الوطن وانظم إلى جامعة الرياض – الملك سعود حالياً - كمدرس مساعد بالمرتبة الرابعة في كلية التجارة قسم العلوم السياسية – كلية العلوم الإدارية حالياً - وبعد ذلك تم تعديل المرتبة إلى الثالثة .

    - التحق بجامعة لندن وحصل على درجة الدكتوراه منها عام 1390 هـ .

    - تم تكليفه بعضوية عدد من اللجان الرسمية على مستوى العلاقات الدولية كمستشار قانوني .

    - عين عميداً لكلية التجارة في جامعة الملك سعود سنة 1391 هـ .

    - عين رئيساً عاماً للمؤسسة العامة للسكة الحديد عام 1393 هـ بالمرتبة الخامسة عشر بترشيح من الأستاذ محمد عمر توفيق وزير المواصلات آنذاك .

    - عين وزيراً للصناعة والكهرباء عام 1394 هـ .

    - عين وزيراً للصحة بالنيابة بعد تولي خادم الحرمين الملك بالإضافة إلى وزارة الصناعة والكهرباء حتى عين عليها عبدالعزيز الزامل في نهاية عام 1402 هـ .

    - تم إعفاءه من وزارة الصحة بعد سنة ونصف فقط .

    - عين في نفس العام سفيراً لخادم الحرمين في البحرين .

    - عين سفيراً للمملكة في لندن عام 1412 هـ .

    - عين حديثاً وزيراً للمياه ومن ثم وزيراً للماء والكهرباء بعد التحديث الوزاري الجديد .


    مع وافر التقدير

    لكل بداية .. نهاية

    تعليق

    • حديث الزمان
      عضوة مميزة
      • Jan 2002
      • 2927

      #3

      يتكون الكتاب من ثلاثمائة صفحة متوسطة الحجم وهو عبارة عن سيرة إدارية للقصيبي كتبها عن نفسه ..

      بين طيات الكتاب وعد القصيبي بطرح سيرته الشخصية في وقت لاحق ...


      يهدي الدكتور القصيبي كتابه إلى ابنته يارا وابناءه وأقرانهم في المملكة العربية السعودية والوطن العربي ويناشدهم بالإستفادة من تجاربه .




      قالوا عن الكتاب :



      * كتاب يشدك إلى قراءته من أول صفحة ( الوطن ) .

      * يقتحم قلاع البيروقراطية ومتاريسها التقليدية بكثير من الحيوية والشجاعة ( محمد رضا نصر الله ) .

      * ستار لحياة كثيرة الإنجاز ( الإقتصادية ) .

      * أتمنى أن يقرأ هذا الكتاب كل وزير وكل مدير ومن ولي مصلحة عامة وكل استاذ وكل تلميذ وكل خبير وكل باحث وكل مهتم بالإدارة ( عبدالرحمن السدحان ) .

      * مادة سياسية نادرة ... إضاءات دقيقة حية لا أعتقد أن المؤرخين سيجدونها في أي مصدر آخر للتاريخ السياسي السعودي المعاصر ( د . محمد جابر الأنصاري ) .




      وأقول أن الكتاب :


      مرجع اداري حافل بالانجازات يصور تحقيق التوازن بين الطموح الفردي والمسئولية العامة في الشخصية القيادية الناجحة .






      تحليل عام :




      * يعتقد القصيبي أن الإنسان يتعرف على الإدارة في سن الخامسة مع العلم أن الطفل يلمس أثر الإدارة منذ ولادته عند استجابة أمه لبكاءه .

      * يؤكد القصيبي أن لكل نجاح ضريبة باهظة الثمن .

      * يشير القصيبي إلى شخصيات قيادية بارزة عملت تحت إدارتة في إشارة إلى وصوله قمة الهرم الإداري .

      * يعترف القصيبي أن الظروف لعبت دوراً جوهرياً في حياته والصدفه خدمته كثيراً .

      * يلمح كثيراً إلى المقولة المعروفة (( وراء كل رجل عظيم إمرأة )) .

      * يؤكد أن الجرأة في اتخاذ القرار ميزة في الإداري الناجح .

      * يعترف القصيبي بشعوره بالذنب عن بعض قرارته ويعترف بأخطاءه .

      * التحدي والمواجهة من مزايا المدير الناجح .

      * هناك اسرار لا يجب البوح بها ، وأخرى يمكن البوح بها متى انتهت طبيعتها السرية بانتهاء عمر السر ... وقد أخفى الكثير منها .

      * يرى القصيبي أن من البديهيات الاساسية أن الإصلاح الإداري عملية تراكمية .

      * المؤهلات الشخصية لا تكفي للنجاح الإداري .

      * يعتقد القصيبي أن نقل تجارب الآخرين كأساليب الإدارة الأمريكية شبه مستحيل ما لم تتوفر لها البيئة المناسبة مسبقاً .

      * لا يؤمن القصيبي بالشخصيات البطولية التاريخية ويعتبرها نوعاً من الاساطير ولكنه لا يقلل من دور الفرد .






      مقتطفات وتحليل وقراءة كاملة تطالعونها هنا .... قريباً



      مع وافر التقدير

      حديث الزمان

      لكل بداية .. نهاية

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6170

        #4
        الأخت الكريمة حديث الزمان
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
        أتابع هذه الدراسة التي تقدمينها عن ماليء الدنيا وشاغل الناس 2 . وقد قرأته أنا شخصيا عدة مرات ولا أزال ارجع إليه كلما أستطعت . فلك التحية .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • أبو ماجد
          المشرف العام
          • Sep 2001
          • 6289

          #5
          قرأت هذا الكتاب وبرغم إعجابي بأسلوب الدكتور غازي القصيبي في معظم مؤلفاته التي تكمنت من قراءتها ، إلا أن هذا الكتاب بالذات وفي رأيي أهم كتبه ، فقد عرض تجربة يجدر بكل ذي مسئولية أن يطّلع عليها لعله يستفيد منها لاسيما من يستمد أهميته من منصبه .

          سأتابع .

          أبو ماجد

          تعليق

          • حديث الزمان
            عضوة مميزة
            • Jan 2002
            • 2927

            #6

            الأخ الكريم بن مرضي

            الأخ الكريم أبو ماجد


            أشكر متابعتكما للطرح .. وكم سرني قراءتكما للكتاب الأمر الذي يساعد كثيراً في مناقشة بعض ما سوف أثيره من نقاط هامة .. ولكنني أعدكما والجميع أن تكون هذه القراءة مختلفة كثيراً ومفيدة لأنها قراءة نقد وتحليل دقيقة ..



            تمهيد :


            يعرف عن القصيبي توجهه الفكري العلماني ، ولعل ما أثار ذلك حول القصيبي وأثار تلك الضجة التي لا تزال مدوية من عام 1978 م حتى اليوم ما نشرته صحيفة ( News Week ) الصادرة بتاريخ 17 ابريل 1978 نقلاً عن مجلة ( الاعتصام المصرية ) ونسبته للدكتور القصيبي وزير الصناعة والكهرباء آنذاك الذي لم يكذب ما نقلته الصحيفة ونصه :

            (( إنك إذا لم تتذكر تطلع شعبنا إلى حياة أفضل بعد ثلاثة آلاف سنة من الوجود اللا إنساني فإنك لن تستطيع فهم ما يجري اليوم في السعودية )) ..


            إن مثل هذا التوجه الذي أرجو عدم مناقشته نهائياً يجعلنا نقف كثيراً عند قراءة أي كتاب للمؤلف لعدم تأكيد ذلك التوجه قطعاً ولا إنكاره قطعاً ..


            وقد أوردت هذا النص هنا فقط لتنبيه المعارضين لطرح هذا الموضوع أنني على دراية تامة بما أنا بصدده ولن أقوم بتحليل ما لا أفهمه .. فالمسئولية كبيرة في الوقت الذي يجب أن نأخذ بعين الإعتبار أننا بصدد مناقشة إصدار لأحد رجالات الدولة الذي يجب علينا عدم تجاوز الخطوط الحمراء مع مؤلفاته مهما كانت وعدم المساس بشخصة مهما كانت الدوافع وترك كل ذلك جانباً لنستفيد مما ينفعنا فقط دون الخروج عن الهدف الأسمى من الموضوع وهو تعميم الفائدة من نجاحات هذا الرجل الإدارية ومحاولة تطبيقها في حياتنا اليومية بما يتفق وتعاليم ديننا فقط .




            >>>>>>> يتبع

            التعديل الأخير تم بواسطة حديث الزمان; الساعة 15-05-2003, 02:56 AM.

            لكل بداية .. نهاية

            تعليق

            • ابن خرمان
              عضو مميز
              • Mar 2003
              • 1797

              #7
              الاخت / حديث الزمان

              اشكر لك اختيار هذا الكتاب للدراسة , وإلقاء الضوء عليه
              الحقيقة قرأت هذا الكتاب عدة مرات وكلما قرأته أجد فيه جديداً , يُستشف فيه الكثير مما وراء السطور ,
              اتمنى أن يقرأه ليس كل مسؤول فقط بل كل شخص فحتماً سيستفيد.

              واصلي تمنياتي لك بالتوفيق.
              أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
              http://zahrani3li.blogspot.com/

              تعليق

              • بن بشيتي
                عضو مميز
                • Feb 2003
                • 1335

                #8
                كتاب جدير بالقراه منهج اداري فريد حق لمكتبت العبيكان الاحتفال باصدار هذا الكتاب الذي يخسر من لم يقراه
                القصيبي تاريخ مشرف ومز ثقافي رهيب
                انا اقاء كل مايكتب واتابعه باستمرا وله اصدار اخير
                اسمه (ثورة في السنه النبويه )
                سوف اقوم بايراد ملخص عنه ان شاء الله
                شكرا لايراد مثل هذه المشاركات الفعاله المفيده المضيئه للمنتدى

                تعليق

                • حديث الزمان
                  عضوة مميزة
                  • Jan 2002
                  • 2927

                  #9
                  الاخ الكريم بن خرمان :

                  اشكر متابعتك وحضورك واسأل الله التوفيق للجميع .



                  الأخ الكريم بن بشيتي :


                  شكراً لمرورك الكريم على الموضوع وحضورك الجميل وأتمنى منك الاهتمام بتقديم (( ثورة في السنة النبوية )) في أقرب وقت ممكن لأنه بالـتأكيد سيخدم موضوعي هذا بشكل أو بآخر .

                  دمتما بصحة وسلامة




                  ===========================



                  سوف افترض أن كل المتابعين اطلعوا على الكتاب لذا لن استخدم اسلوب النسخ الممل إلا لمقتطفات هامة فقط وسيكون التحليل مبني على التنويه عن رقم الصفحة أو العنوان أو جزء من النص .


                  كما هو الحال في أي كتاب بدأ القصيبي كتابة بمقدمة مختصره تعطي القاريء فكره عامة عن محتواه وتبين اهداف المؤلف وهي عبارة عن سرد للتجربة الادارية بطريقة سهلة ومبسطة يفهمها جميع القراء باختلاف طبقاتهم لينهل منها الجميع وتعم الفائدة التي يراها القصيبي في تجاربه الادارية الطويلة ويؤكد تركيزه على خلفية القرارات التي أصبحت أحداثاً معروفة للجميع فيما بعد ..

                  من جهة أخرى يؤكد القصيبي أن الكتاب لا يحتوي على أسرار تتعلق بشئون الدولة وكل ما سجله هنا هو تصوير خلفيات صناعة القرار وكيفية التعامل مع الاحداث حسب طبيعتها وتوضيح قدراته الادارية على استغلال الفرص النادرة و اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ووصف دقيق لحالة الاداري الناجح الطموح الذي جند كل قدراته لتحقيق أهدافه ..

                  ويؤكد المؤلف أن كل ما يحتوي عليه الكتاب ليس إلا تجربة شخصية لم تتطرق لأحداث لم يساهم في صناعتها بشكل مباشر .


                  كل كتاب يحمل الكثير من الأخطاء عدى كتاب الله جل في علاه (( القرآن الكريم )) لذا ختم المؤلف مقدمته الرائعة بالاعتراف بوجود تقصير في جوانب عدة سواء في الكتاب أو في تجاربه الإدارية واعترف بإخفاء شيء من الحقائق دون ذكر أسباب صريحة لذلك .. ربما يرجع ذلك لوجود اسرار لم يأتي الوقت المناسب لنشرها .



                  * ملاحظة :

                  علاقة الانسان بالادارة في الكتاب وتعرفه عليها في سن مبكرة من العمر عبارة عن سرد طويل وربما ممل .. لذا سوف نتجاوزها لنبدأ مع اولى تجارب المؤلف الادارية التي تبين المواجهة الحقيقية الأولى مع الإدارة حتى لا يمل القاريء الكريم .



                  >>>>>>>> يتبع
                  التعديل الأخير تم بواسطة حديث الزمان; الساعة 15-05-2003, 12:32 PM.

                  لكل بداية .. نهاية

                  تعليق

                  • الباشا
                    عضو مميز
                    • Aug 2001
                    • 1496

                    #10
                    ماليء الدنيا وشاغل الناس 2
                    صدقت يا بن مرضي
                    ولكن المصيبة ليست فيه بل فينا عندما نترك كل ما تميز به من حنكه إدارية ونذهب للتنظير حول معتقداته وكأنه لم يتركنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على المحجة البيضاء .

                    أرى أنه من الواجب أن نأخذ من كل شخص مانجح فيه ونترك الجوانب الأخرى فهي لا تهمنا .


                    وهذا الذي المسه في موضوع أختنا حديث الزمان

                    سيري وفقك الله في بيان الجوانب المفيده في الشخصيات العامة
                    لعلنا نستفيد ولو على محيطنا الضيق .

                    تعليق

                    • حديث الزمان
                      عضوة مميزة
                      • Jan 2002
                      • 2927

                      #11
                      الأخ الكريم الباشا :

                      اشكر حضورك وتوضيح الهدف العام للموضوع ..



                      ====================


                      من البديهيات في علم الإدارة وأي علم آخر خضوعه لسلسلة وتدرج معين يبدأ بالجهل التام به مروراً بالتجارب الفاشلة ثم الناجحة ثم الإتقان الكامل وهذا ما يؤكده القصيبي في التسلسل الذي بدأه بتعرفه على الإدارة كطفل في المراحل الدراسية ومن ثم تتبع تجارب الآخرين وفهمها أو إدراكها في أقل تقدير وبعد ذلك الشروع في تطبيقها .. ويمثل ذلك بالمدرسين الذين يشكلون نماذج إدارية في عين الطالب .

                      في نظر القصيبي الإدارة الناجحة تحقق الانضباط التام و تعني بالمفهوم العام السلطة التي تقوم على مبدأ الثواب والعقاب الذي يشكل إحدى ثوابت الإدارة الناجحة .. ويؤكد هنا أهمية هذا المبدأ وتطبيقه بالدرجة الأولى في المراحل الدراسية الأولى ومنها (( الضرب )) الذي يجدد مطالبته بإعادته في المنظومة التعليمية .

                      التهاون الإداري وانعدام روح المسئولية وسيلة جيدة لإرضاء المرؤوس في كل الأحوال كما ذكر القصيبي وضرب لذلك مثالاً جيداً ذلك المدرس المتهاون الذي أوكلت له مسئولية تدريس ثلاث مواد ليثبت فشله الإداري الفاضح عندما لم يشرح للطلبة شيئاً ولم يكلفهم بأي واجب بل جعل كل همه متابعة عالم السيارات ( ص 15 ) .



                      بداية المواجهة ( ص 17 ) :


                      في المدرسة الابتدائية كانت أولى تجارب القصيبي الإدارية التي جعلته مغرماً بالإدارة منذ الصغر وهي ممارسة السلطة على أقرانه في دور مراقب الفصل ( نسخة مصغرة من المدرس ) يقوم بتسجيل أسماء الطلاب الذين لا يلتزمون الهدوء على السبورة حتى تتم معاقبتهم من قبل المدرس التالي ، ولكنها كانت عقيمة بالرغم من أهميتها في تحقيق الانضباط المدرسي فهي تعني بالمفهوم العام (( يضرب بعصا غيره )) وهنا مكمن الخطر وبداية المغامرة لأن حضور المدرس يعني انتهاء السلطة وهذا قد يؤدي إلى خروج محبي الانتقام .. وهذه وإن كانت تجربة جيدة إلا أنها لا تلامس التطلع الإداري الكبير للقصيبي ولكنها ساهمت بشكل كبير في صقل موهبته .



                      التعرف على الجوانب السلبية في الإدارة وسيلة هامة لبناء الشخصية القيادية



                      الفساد الإداري ( ص 19 ) :

                      في وقت مبكر و في المرحلة الثانوية تعرف المؤلف على نوع سلبي من أنواع الإدارة (( الفساد الإداري )) الذي كان يمارسه بعض المدرسين بإعطاء دروس خاصة للحصول على دخل إضافي ومن ثم معاملة الطالب بناء عليها دون النظر للأداء الدراسي وبالتالي هضم حقوق الكثير من المتميزين ولعل هذا حقق للمؤلف فهم بعض المشاكل الإدارية مبكراً ...


                      البيروقراطية الجامعية ( التعقيد الإداري الروتيني ) ( ص 20 ):

                      تعرف المؤلف على جانب آخر من الخلل الإداري ( البيروقراطية ) في مواجهة خاصة في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عندما وجد خطأ كتابي في اسمه واستمرت محاولاته لتصحيح ذلك الخطأ طيلة فترة الدراسة ولم يتم تصحيحها إلا قبيل صدور الشهادة ( وثيقة التخرج ) .


                      البيروقراطية الحكومية :

                      تعرف أيضاً من جهة أخرى على التعقيد الروتيني الممل في الحكومة أثناء تجديد الإقامة عندما كانت ولا زالت تستغرق يومين أو ثلاثة أيام من المراجعة في الوقت الذي يمكن إنهاؤها في زيارة واحدة فقط .. نتيجة لذلك ظهرت سلبيات أخرى منها التزوير والفساد الإداري ( الرشوة – الإكرامية ) كحل سهل يقفز فوق حواجز للبيروقراطية العالية ويؤكد أنها لم ولن تنتهي من العالم العربي .



                      >>>>> اكتشاف الموهبة هي الخطوة الأولى في طريق النجاح :

                      لكل بداية .. نهاية

                      تعليق

                      • ابن مرضي
                        إداري
                        • Dec 2002
                        • 6170

                        #12
                        الأخت الكريمة حديث الزمان

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

                        واصلي هذا الطرح فلو لم يكن فيه إلا عدم وجود الأخطاء الأملائية - التي قلما يسلم منها أحد - لكفى .ناهيك عن هذه الطريقة الجديدة التي تنتهجينها .

                        أتمنى لك التوفيق .



                        أرجو عدم الرد .





                        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                        تعليق

                        • علي البيضاني
                          إداري و شاعر عرضة
                          • Oct 2001
                          • 1577

                          #13
                          سوف افترض أن كل المتابعين اطلعوا على الكتاب لذا لن استخدم اسلوب النسخ الممل 0



                          الاخت / حديث الزمان

                          احببت فقط ان اسجل اعجابي بفكرة الموضوع واطلب عدم الاختصار نهائيآ 00 ولتعتبري هذا طلب من كل الاعضاء لان هناك فيئة كثير سمعت عن الكتاب ولم تطلع عليه لاهتمامها بما هو اهم بالنسبة لها 0 ونريد ان نعرف الكثير من خلال هذا الموضوع الذي حتمآ سيغنينا بعض الشي عن قراته حاليآ 0


                          وبالتوفيق
                          ابو فيصل يقول .... الستر والعافية مكسب ومال

                          تعليق

                          • حديث الزمان
                            عضوة مميزة
                            • Jan 2002
                            • 2927

                            #14

                            الاستاذ الكريم بن مرضي :

                            لا أعلم لماذا طلبت عدم الرد هنا وباللون الأحمر كمان ..!!


                            استاذي الفاضل متابعتك للموضوع دعم كبير لي بشكل خاص اقدرها كثيراً .. وأرجو أن احقق النجاح المطلوب لأرضي تطلعاتك وبقية الأخوة المتابعين .



                            الاستاذ الكريم على البيضاني :

                            اشكر لك حضورك ومتابعتك ...


                            طلبك أمر واجب التنفيذ .. أرجو أن أوفق في تحقيقه بطريقة مناسبة .


                            * أنصحك وجميع الأخوة بإقتناء الكتاب .




                            دمتما بصحة وسلامة
                            التعديل الأخير تم بواسطة حديث الزمان; الساعة 16-05-2003, 04:12 AM.

                            لكل بداية .. نهاية

                            تعليق

                            • أبو ماجد
                              المشرف العام
                              • Sep 2001
                              • 6289

                              #15
                              أتعرفين أن قراءتي للكتاب أكثر من مرة لم تغنني عن متابعة هذا الموضوع وما تستنبطينه منه ؟

                              .......... نتابع بشغف

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              يعمل...