تويت
كفـانا...ذ لاً
شعر: العامري (أبو ناصر)
بنوا الإسلام هبّوا للمعالي=فقد طال الكرى بالنائمينا
وهبوا فالسُرَى أولى بحمدٍ=ويكفينا سباتاً ذي السنينا
فهذي القدس تصرخ من مغيثي=فيصدمها جدار الصامتينا
فلا عينٌُُ ترى دمع الثكالى=ولا للمستغيثة من يعينا
وهذا المسجد الأقصى جريح=يؤمل أن يَرَ الفاروق عينا
وذا اثرُ السجود بكل ارضٍ=وأعجب كيف لا نَرَ ساجدينا
وهذي دكة - للرقص كانت=عريناً أين ذيَّاك العرينا
أرى قومي ركوعٌ ليت شعري=خشوعٌُ عمّهم أم مُهْطِعِيْنَا
ألِفْنَا الذُّلِ من زمن كأنَّا=تناسينا الشهادة أو نسينا
وما كان الهوان لنا مقاما=سوى إنا بدنيانا رضينا
رضينا فاستباح الطهر منا=خنازير ابن صهيون اللعينا
محونا صفحة التاريخ سهوا=وساد جلالة الدولار فينا
كفانا رهبةً وكفى خنوعٌ=أمنْ أعدائنا نرجو المعينا؟
و صبراً قدسنا فالنصر آتٍ=و قرِّي إبنة القسَّام عينا
أليس لنا مع الرحمن عهدٌ=لجند الله بالنصر المبينا
فلا أُّمٍ لنا إن لم نصـنه=وفيهِ عِزُّنا دنيا و دينا
شعر: العامري (أبو ناصر)
بنوا الإسلام هبّوا للمعالي=فقد طال الكرى بالنائمينا
وهبوا فالسُرَى أولى بحمدٍ=ويكفينا سباتاً ذي السنينا
فهذي القدس تصرخ من مغيثي=فيصدمها جدار الصامتينا
فلا عينٌُُ ترى دمع الثكالى=ولا للمستغيثة من يعينا
وهذا المسجد الأقصى جريح=يؤمل أن يَرَ الفاروق عينا
وذا اثرُ السجود بكل ارضٍ=وأعجب كيف لا نَرَ ساجدينا
وهذي دكة - للرقص كانت=عريناً أين ذيَّاك العرينا
أرى قومي ركوعٌ ليت شعري=خشوعٌُ عمّهم أم مُهْطِعِيْنَا
ألِفْنَا الذُّلِ من زمن كأنَّا=تناسينا الشهادة أو نسينا
وما كان الهوان لنا مقاما=سوى إنا بدنيانا رضينا
رضينا فاستباح الطهر منا=خنازير ابن صهيون اللعينا
محونا صفحة التاريخ سهوا=وساد جلالة الدولار فينا
كفانا رهبةً وكفى خنوعٌ=أمنْ أعدائنا نرجو المعينا؟
و صبراً قدسنا فالنصر آتٍ=و قرِّي إبنة القسَّام عينا
أليس لنا مع الرحمن عهدٌ=لجند الله بالنصر المبينا
فلا أُّمٍ لنا إن لم نصـنه=وفيهِ عِزُّنا دنيا و دينا
تعليق