.
أيها الأحبة جميعاً في منتدى الخير ..سلمهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
كما تعلمون بأن بيني وبين الشعر آلآف الأميال ، وكلما حاولت الاقتراب منه ذراعاً ، باعدني ميلاً ، ولكن بتواجد الوالد الشيخ / قينان جمعان الزهراني ، والد الأستاذ عبدالرحمن ، وهما غنيان عن التعريف ، بتواجده تدفقت بعض الكلمات التي لاأعدها شعراً ، بل مفردات حاولت تنسيقها ، فرضها علي ذلك اللقاء الذي سيبقى في الذاكرة ماحييت ، ولكن عشمي في الموضوع أنها تعبر عن بعض مشاعري ، وهي إهداء للوالد الشيخ / قينان أطال الله في عمره ومتعه بالصحة .
في آخر الشهر تأتي المعجزات لنا ** جماد أول حقاً كان موعدها
لها القلوب تهاوت عند مقدمها***وفي العقيق تجلت بعد مولدها
في ليلة كان فيها البدر مكتملاً *** الشيخ قينان بهجتها وسؤددها
فاح القرنفل والريحان في عبق ** ففي قدومك شوق الطهر راودها
أناخ ركب المطايا قبل مغربها *** وكانت الشمس خجلى من ترددها
تخشى الغياب على ضيف يداعبها *** بنوره حين أمسى ممسكاً يدها
شدت على يده بالفخر قائلة *** هذي اليمين التي جئنا نعاهدها
ولست وحدي لهذا العهد ابرمه ** فغائب القوم مقرون بشاهدها
اتوك طوعاً لكي تبقى لهم هدفاً ** في الضائقات لدرب الخير توردها
ياشيخ زهران نلت العز من قدم *** مجالس العلم دوماً أنت تعقدها
الناس تجري وراء المال لاهثة ** وأنت تجمع أنسـاباً تفـندها
إني أرى الورق البالي بيدكم ** يمسي صحائف نبل منك موردها
أوراقكم بيضتها حسن سيرتكم **وأوراق غيرك قد أضحى يسودها
مؤلفاتك كنز للزمان ولـن ** تطوى معاجم علم أنت تفردها
قد يصهرالدهر في صلب الحديد وما ** لما تخط يمينك ما يبددها
وكان صحبكم في موكب طربت ** له القلوب ، وعافت من توجدها
يرافقوك ببر يحسدوك به ** أولي العقوق ، ولكن خاب حاسدها
الإبن إبنك والأصهار رفقته ** قوافل السعد دوماً أنت قائدها
نام المشائخ كسلا عن قبائلهم ** وأنت تجهد نفسك كي تمجدها
من لي بمثلك تسعى لست مكترثاً ** إلى الحقيقة في التأريخ تنشدها
فطاب مسعاك ياقرم الرجال وان ** للطيبات سيادة أنت سيدها
أيها الأحبة جميعاً في منتدى الخير ..سلمهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
كما تعلمون بأن بيني وبين الشعر آلآف الأميال ، وكلما حاولت الاقتراب منه ذراعاً ، باعدني ميلاً ، ولكن بتواجد الوالد الشيخ / قينان جمعان الزهراني ، والد الأستاذ عبدالرحمن ، وهما غنيان عن التعريف ، بتواجده تدفقت بعض الكلمات التي لاأعدها شعراً ، بل مفردات حاولت تنسيقها ، فرضها علي ذلك اللقاء الذي سيبقى في الذاكرة ماحييت ، ولكن عشمي في الموضوع أنها تعبر عن بعض مشاعري ، وهي إهداء للوالد الشيخ / قينان أطال الله في عمره ومتعه بالصحة .
في آخر الشهر تأتي المعجزات لنا ** جماد أول حقاً كان موعدها
لها القلوب تهاوت عند مقدمها***وفي العقيق تجلت بعد مولدها
في ليلة كان فيها البدر مكتملاً *** الشيخ قينان بهجتها وسؤددها
فاح القرنفل والريحان في عبق ** ففي قدومك شوق الطهر راودها
أناخ ركب المطايا قبل مغربها *** وكانت الشمس خجلى من ترددها
تخشى الغياب على ضيف يداعبها *** بنوره حين أمسى ممسكاً يدها
شدت على يده بالفخر قائلة *** هذي اليمين التي جئنا نعاهدها
ولست وحدي لهذا العهد ابرمه ** فغائب القوم مقرون بشاهدها
اتوك طوعاً لكي تبقى لهم هدفاً ** في الضائقات لدرب الخير توردها
ياشيخ زهران نلت العز من قدم *** مجالس العلم دوماً أنت تعقدها
الناس تجري وراء المال لاهثة ** وأنت تجمع أنسـاباً تفـندها
إني أرى الورق البالي بيدكم ** يمسي صحائف نبل منك موردها
أوراقكم بيضتها حسن سيرتكم **وأوراق غيرك قد أضحى يسودها
مؤلفاتك كنز للزمان ولـن ** تطوى معاجم علم أنت تفردها
قد يصهرالدهر في صلب الحديد وما ** لما تخط يمينك ما يبددها
وكان صحبكم في موكب طربت ** له القلوب ، وعافت من توجدها
يرافقوك ببر يحسدوك به ** أولي العقوق ، ولكن خاب حاسدها
الإبن إبنك والأصهار رفقته ** قوافل السعد دوماً أنت قائدها
نام المشائخ كسلا عن قبائلهم ** وأنت تجهد نفسك كي تمجدها
من لي بمثلك تسعى لست مكترثاً ** إلى الحقيقة في التأريخ تنشدها
فطاب مسعاك ياقرم الرجال وان ** للطيبات سيادة أنت سيدها
تعليق