وجدث دراسة أمريكية أجريت على قبائل أفريقية يشكل السمك المادة الرئيسية في غذائها إن
مستوى الهرمون المسؤول عن الشهية قليل جدا بين أفرادها.
وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يأكلون طعاما غنيا بالسمك قد لا يجدون صعوبة في
السيطرة على شهيتهم للطعام، وبالتالي خفض الوزن،وتعيش تلك القبائل التي أجريت عليها
التجربة في مناطق قريبة من بعضها البعض وتتبع نظاما غذائيا يحتوي على نفس العدد من
السعرات الحرارية ولكن في طعام مختلف.
واحتوى غذاء إحدى المجموعات على السمك فقط، بينما كان طعام المجموعة الأخرى الغذاء
النباتي فقط.
وقام باحثون في عيادة مايو في روتشيستر في ولاية مينسوتا الأمريكية بدراسة نوع معين من
الهرمونات، يدعى هرمون "لبتين" الموجود عند النساء والرجال على حد سواء.
وتفرز الخلايا الدهنية عادة هرمون "لبتين" الذي يقوم بإبلاغ الأشخاص ذوي الوزن
العادي بأنهم اخذوا كفايتهم من الطعام والاحساس بالشبع.
العلاقة بالبدانة
وعادة يوجد هرمون ليبتين بمستويات عالية عند الأشخاص الذين يعانون من البدانة وأمراض
القلب.
وقد يكمن السبب في أنه مع زيادة الوزن تزداد حاجة الأشخاص إلى الهرمون للوصول إلى نفس
الدرجة بالإشباع.
ووجد الباحثون أن كمية هرمون "لبتين" عند الرجال الذين أكلوا السمك تصل إلى
2.5 نانو جرام في كل ميليمتر من الدم، و 5.0 نانو جرام في كل ميليمتر من الدم عند
النساء.
بينما كان معدل مستوى الهرمون عند النباتيين 11.2 نانوجرام عند الرجال و 11.8 نانوجرام
في الميليمتر عند النساء.
ويقول الباحثون أنهم وجدوا مستوى الهرمون عند النساء ملفتا للاهتمام، لأن النساء عموما
عندهن مستويات عالية من هرمون "ليبتين"، إلا أن ذلك لم يظهر عند مقارنة النساء
اللاتي يأكلن السمك فقط مع النساء النباتيات.
لكن لا تعني الدراسة بالضرورة أن خفض مستوى هرمون اللبتين مفيد لتقوية عضلات القلب.
وقال البروفسور فيرند سومرس المشارك في الدراسة "نعتقد أن الغذاء الغني بالسمك قد
يغير من العلاقة بين هرمون اللبتين والدهون في الجسم، بشكل يجعل الجسم أكثر استجابة
للإيعازات التي يطلقها هرمون الليبتين - أي الإحساس بالشبع."
وأضاف أن الدراسة تصف نوع العلاقة بين اللبتين والدهون، ولكنها قد تختلف عند الأشخاص من
العرق الأبيض والأفارقة.
وقال إنه لا يُعرف بعد كيف ستؤثر الدراسة على الأشخاص الذين يعيشون في بيئات مختلفة مثل
ذوو الوزن الزائد، أو الذي يعيشون في المدن أو في أمريكا الشمالية.
واشار أن أسلوب الغذاء المتبع في الولايات المتحدة لا يحتوي على كميات كبيرة من السمك،
وأنه لا يشجع على تغير النظام الغذائي اعتمادا على هذه الدراسة.
منقول
مستوى الهرمون المسؤول عن الشهية قليل جدا بين أفرادها.
وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يأكلون طعاما غنيا بالسمك قد لا يجدون صعوبة في
السيطرة على شهيتهم للطعام، وبالتالي خفض الوزن،وتعيش تلك القبائل التي أجريت عليها
التجربة في مناطق قريبة من بعضها البعض وتتبع نظاما غذائيا يحتوي على نفس العدد من
السعرات الحرارية ولكن في طعام مختلف.
واحتوى غذاء إحدى المجموعات على السمك فقط، بينما كان طعام المجموعة الأخرى الغذاء
النباتي فقط.
وقام باحثون في عيادة مايو في روتشيستر في ولاية مينسوتا الأمريكية بدراسة نوع معين من
الهرمونات، يدعى هرمون "لبتين" الموجود عند النساء والرجال على حد سواء.
وتفرز الخلايا الدهنية عادة هرمون "لبتين" الذي يقوم بإبلاغ الأشخاص ذوي الوزن
العادي بأنهم اخذوا كفايتهم من الطعام والاحساس بالشبع.
العلاقة بالبدانة
وعادة يوجد هرمون ليبتين بمستويات عالية عند الأشخاص الذين يعانون من البدانة وأمراض
القلب.
وقد يكمن السبب في أنه مع زيادة الوزن تزداد حاجة الأشخاص إلى الهرمون للوصول إلى نفس
الدرجة بالإشباع.
ووجد الباحثون أن كمية هرمون "لبتين" عند الرجال الذين أكلوا السمك تصل إلى
2.5 نانو جرام في كل ميليمتر من الدم، و 5.0 نانو جرام في كل ميليمتر من الدم عند
النساء.
بينما كان معدل مستوى الهرمون عند النباتيين 11.2 نانوجرام عند الرجال و 11.8 نانوجرام
في الميليمتر عند النساء.
ويقول الباحثون أنهم وجدوا مستوى الهرمون عند النساء ملفتا للاهتمام، لأن النساء عموما
عندهن مستويات عالية من هرمون "ليبتين"، إلا أن ذلك لم يظهر عند مقارنة النساء
اللاتي يأكلن السمك فقط مع النساء النباتيات.
لكن لا تعني الدراسة بالضرورة أن خفض مستوى هرمون اللبتين مفيد لتقوية عضلات القلب.
وقال البروفسور فيرند سومرس المشارك في الدراسة "نعتقد أن الغذاء الغني بالسمك قد
يغير من العلاقة بين هرمون اللبتين والدهون في الجسم، بشكل يجعل الجسم أكثر استجابة
للإيعازات التي يطلقها هرمون الليبتين - أي الإحساس بالشبع."
وأضاف أن الدراسة تصف نوع العلاقة بين اللبتين والدهون، ولكنها قد تختلف عند الأشخاص من
العرق الأبيض والأفارقة.
وقال إنه لا يُعرف بعد كيف ستؤثر الدراسة على الأشخاص الذين يعيشون في بيئات مختلفة مثل
ذوو الوزن الزائد، أو الذي يعيشون في المدن أو في أمريكا الشمالية.
واشار أن أسلوب الغذاء المتبع في الولايات المتحدة لا يحتوي على كميات كبيرة من السمك،
وأنه لا يشجع على تغير النظام الغذائي اعتمادا على هذه الدراسة.
منقول
تعليق