المرأة المسلمة هي المرأة الوحيدة المهيأة لتربية الأجيال،وصناعة الأبطال ،وغرس الفضائل،في دنيا المرأة المعاصرة المتعبة المكدودة المرهقة من لغوب الفلسفة المادية ،ونصب الحياة الجاهلية التي عمت المجتمعات الشاردة عن هدي الله.
المرأة المسلمة تدرك أن المطالعة هي المورد الذي يرفد العقل بالمعرفة،ويمده بالغذاء الذي يهبه التفتح والنضج والنمو والتألق،فلا تصرف شواغل البيت وأعباء الأمومة المرأة المسلمة عن المطالعة .
والمرأة المسلمة التي وعت من هدي دينها أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة،وراحت تتعاهد عقلها بالعلم والمعرفة الدائمة لا يمكن أن تنقطع عن المطالعة النافعة ،مهما تراكمت عليها شواغل البيت ،ومهما أثقلتها أعباء الأمومة .
أنها تختلس اويقات قليلة بين الحين والحين ،تخلد فيها إلى كتاب نافع ،أو مجلة علمية مفيدة ،تثري فكرها بالجديد مما أبدعته قرائح العلماء والأدباء والمفكرين من بحوث فكرية واجتماعية وأدبية وعلمية،توسع آفاق ذهنها،وتنمي ملكاتها العقلية،وتزداد بها علما.
كتاب شخصية المرأة كما يصوغها الإسـلام
في الكتاب والسنة،للدكتور.محمد علي الهاشمي.
حق الحياة
شرع الله في دينه الحنيف للأولاد حقوقا كاملة منذ أن يولدوا ،بل قبل أن يولدوا، وقبل أن يستودعوا أرحام أمهاتهم،حقوق تكفل لهم الرعاية والتهذيب والتربية حتى يكتمل نموهم ويصبحوا قادرين على مواجهة الحياة .
ومن أهم هذه الحقوق حق الحياة وهي أعظم منحة من رب العالمين ،وقد كان كثير من المجتمعات تجعل للأب سلطة في قتل أولاده إذا أراد كالمجتمع الروماني وبعض القبائل العربية قبل الإسلام ،والتي اشتهرت بوأد بناتها أحياء.
(وإذا المؤدة سئلت*بأي ذنب قتلت) التكوير 8-9
وجاء الإسلام فحرم وأد البنات وقتل الأولاد عموما ذكورا أو إناثا قال تعالى: (ولا تقتلوا أولدكم خشية إ ملق نحن …) الإسراء 31
بل حرم قتل الأجنة في بطون أمهاتها بأية طريقة من الطرق إذا دبت الحياة وجعل الإسلام للجنين المقتول خطا دية معلومة في الشريعة ضاربا بذلك أروع المثل في قيمة الحياة الإنسانية،وحرم إسقاط الجنين قبل أوانه لأنه نوع من القتل إلا إذا كان في ذلك إنقاذ لحياة الأم التي هي أصل حياته.
ومنبها بذلك إلى أن هذه الهبة العظمى (الحياة) حق لهذا الطفل من رب العالمين ،ولا يجوز ولا ينبغي لأحد إنهاءها لأن في ذلك عدوانا واضحا على ما شرعه الله ووصى به.
من كتاب حقوق الطفل في الاسلام،كوثر محمد المنياوي
المرأة المسلمة تدرك أن المطالعة هي المورد الذي يرفد العقل بالمعرفة،ويمده بالغذاء الذي يهبه التفتح والنضج والنمو والتألق،فلا تصرف شواغل البيت وأعباء الأمومة المرأة المسلمة عن المطالعة .
والمرأة المسلمة التي وعت من هدي دينها أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة،وراحت تتعاهد عقلها بالعلم والمعرفة الدائمة لا يمكن أن تنقطع عن المطالعة النافعة ،مهما تراكمت عليها شواغل البيت ،ومهما أثقلتها أعباء الأمومة .
أنها تختلس اويقات قليلة بين الحين والحين ،تخلد فيها إلى كتاب نافع ،أو مجلة علمية مفيدة ،تثري فكرها بالجديد مما أبدعته قرائح العلماء والأدباء والمفكرين من بحوث فكرية واجتماعية وأدبية وعلمية،توسع آفاق ذهنها،وتنمي ملكاتها العقلية،وتزداد بها علما.
كتاب شخصية المرأة كما يصوغها الإسـلام
في الكتاب والسنة،للدكتور.محمد علي الهاشمي.
حق الحياة
شرع الله في دينه الحنيف للأولاد حقوقا كاملة منذ أن يولدوا ،بل قبل أن يولدوا، وقبل أن يستودعوا أرحام أمهاتهم،حقوق تكفل لهم الرعاية والتهذيب والتربية حتى يكتمل نموهم ويصبحوا قادرين على مواجهة الحياة .
ومن أهم هذه الحقوق حق الحياة وهي أعظم منحة من رب العالمين ،وقد كان كثير من المجتمعات تجعل للأب سلطة في قتل أولاده إذا أراد كالمجتمع الروماني وبعض القبائل العربية قبل الإسلام ،والتي اشتهرت بوأد بناتها أحياء.
(وإذا المؤدة سئلت*بأي ذنب قتلت) التكوير 8-9
وجاء الإسلام فحرم وأد البنات وقتل الأولاد عموما ذكورا أو إناثا قال تعالى: (ولا تقتلوا أولدكم خشية إ ملق نحن …) الإسراء 31
بل حرم قتل الأجنة في بطون أمهاتها بأية طريقة من الطرق إذا دبت الحياة وجعل الإسلام للجنين المقتول خطا دية معلومة في الشريعة ضاربا بذلك أروع المثل في قيمة الحياة الإنسانية،وحرم إسقاط الجنين قبل أوانه لأنه نوع من القتل إلا إذا كان في ذلك إنقاذ لحياة الأم التي هي أصل حياته.
ومنبها بذلك إلى أن هذه الهبة العظمى (الحياة) حق لهذا الطفل من رب العالمين ،ولا يجوز ولا ينبغي لأحد إنهاءها لأن في ذلك عدوانا واضحا على ما شرعه الله ووصى به.
من كتاب حقوق الطفل في الاسلام،كوثر محمد المنياوي
تعليق