بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي اعضاء وزوار المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمر على الانسان احيانا اوقاتا عصيبة تفقده الاحساس والسيطرة على اعصابه وتجعله يتصرف بدون تركيز.
اردت بهذه المقدمة البسيطه ان اترككم تعيشون احداث هذه القصة الواقعية وهذه المعاناة الصعبة التي عاشها صاحبها
القصة كالتالي:-
في يوم 9/11/1415 للهجرة رزق هذا الشخص مولودا وكان بأتم الصحة والعافية فرح الجميع بمقدمه وحمدوا الله على سلامة والدته وسلامته.
مرت الايام حتى يوم 4/12/1415 وبدأت اعراض جديدة وغريبه تظهر على محيا ذلك الطفل الرضيع نقل على اثرها الى مستشفى الاطفال بمدينة الطائف وتم تنويمه وبعد مرور يومين اشعر الطبيب والد الطفل انه يعاني من تسمم في الدم يجب علاجه بسرعة استمر ذلك بضعة ايام ولكن فوجىء الأب بان الطبيب يخبره بان حالة الطفل خطيرة وتستوجب عملية عاجلة .
اتضح ان الطفل يعاني من استسقاء بالدماغ ولابد من سرعة العملية والا سوف يتضخم حجم الراس بشكل غير طبيعي
من محاسن الصدف ان بالمستشفى طبيب كان من تلاميذ والد الطفل في يوم من الايام وبعد اطلاعه على الملف اسر الىوالد الطفل خبرا مزعجا لكي تكون النتائج المستقبلية واضحة للوالد.
( استاذي لااخفيك سرا ان هذا النوع من العمليات اذا لم ترافقه عناية الله ثم مهارة الطبيب فهناك احتمالات هي
اولا:- اذا لم تعمل العملية قد يموت الطفل... وقد يعيش ولكن حجم راسه يكون كبيرا جدا وبقية جسمة لايتناسب مع حجم الراس وتبقى في قلق وندم على انك عملت العملية.
ثانيا:-اذا عمل الطبيب العملية ووفق في عمله سوف تنجح العملية ولكن:-
أ- نجاحها بنسبة 100/100 شيء ضعيف جدا
ب- تنجح العملية ولكن الطفل يفقد احد الحواس الخمس
اصبح والد الطفل في حيرة من امره استشار بعض اخوته واصدقائه ولم يبد لهم ذلك السر
استخار الله وقرر الموافقة على اجراء العملية وفعلا تمت في مستشفى الملك فيصل بالطائف ورجع الطفل لمستشفى الاطفال في العناية المركزة .
ومرت الايام بدأت الدراسه... الوالد يعمل في مكة المكرمة .وبقي يزور ابنه بصحبة والدته يوميا بعد الانتهاء من الدوام مغلقا الابواب على بقية اخوته الاخرين لحين العودة ,
استمر ذلك مايقارب اكثر من شهرين وكل يوم نشاهد تحسنا ملحوظا على الطفل ونحمد الله على ذلك والكل يدعوا الله ان يشفي ذلك الطفل المسكين .
خرج الطفل وبقي والده وحيدا يتابع تلك المأساة التي اخبر بها ،
ويتساءل أي حاسة سيفقد؟
هل هي حاسة البصر ؟ كيف اعمل. من الذي سيساعدني في الذهاب به والاياب بعد ان يكبر؟
هل هي حاسة السمع ؟ يا الله سيكون اصم كيف نتعامل معه؟
وبدأ الوالد يجري بعض التجارب لكي يكتشف هاتين الحاستين دون علم الجميع اما بالصراخ بجواره لكي يشاهد ردة الفعل لديه ، ومرة يمرر شيئا لامعا امام عينيه ويلاحظ تتبع الطفل لذلك.
الحمد لله لم يفقد هاتين الحاستين.
اعتقد انني اطلت عليكم ولكن استأذنكم في التوقف الى الحلقة القادمة غداّ ان شاء الله تعالى ومتابعة الاحداث.
ابو سهيل
اعزائي اعضاء وزوار المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمر على الانسان احيانا اوقاتا عصيبة تفقده الاحساس والسيطرة على اعصابه وتجعله يتصرف بدون تركيز.
اردت بهذه المقدمة البسيطه ان اترككم تعيشون احداث هذه القصة الواقعية وهذه المعاناة الصعبة التي عاشها صاحبها
القصة كالتالي:-
في يوم 9/11/1415 للهجرة رزق هذا الشخص مولودا وكان بأتم الصحة والعافية فرح الجميع بمقدمه وحمدوا الله على سلامة والدته وسلامته.
مرت الايام حتى يوم 4/12/1415 وبدأت اعراض جديدة وغريبه تظهر على محيا ذلك الطفل الرضيع نقل على اثرها الى مستشفى الاطفال بمدينة الطائف وتم تنويمه وبعد مرور يومين اشعر الطبيب والد الطفل انه يعاني من تسمم في الدم يجب علاجه بسرعة استمر ذلك بضعة ايام ولكن فوجىء الأب بان الطبيب يخبره بان حالة الطفل خطيرة وتستوجب عملية عاجلة .
اتضح ان الطفل يعاني من استسقاء بالدماغ ولابد من سرعة العملية والا سوف يتضخم حجم الراس بشكل غير طبيعي
من محاسن الصدف ان بالمستشفى طبيب كان من تلاميذ والد الطفل في يوم من الايام وبعد اطلاعه على الملف اسر الىوالد الطفل خبرا مزعجا لكي تكون النتائج المستقبلية واضحة للوالد.
( استاذي لااخفيك سرا ان هذا النوع من العمليات اذا لم ترافقه عناية الله ثم مهارة الطبيب فهناك احتمالات هي
اولا:- اذا لم تعمل العملية قد يموت الطفل... وقد يعيش ولكن حجم راسه يكون كبيرا جدا وبقية جسمة لايتناسب مع حجم الراس وتبقى في قلق وندم على انك عملت العملية.
ثانيا:-اذا عمل الطبيب العملية ووفق في عمله سوف تنجح العملية ولكن:-
أ- نجاحها بنسبة 100/100 شيء ضعيف جدا
ب- تنجح العملية ولكن الطفل يفقد احد الحواس الخمس
اصبح والد الطفل في حيرة من امره استشار بعض اخوته واصدقائه ولم يبد لهم ذلك السر
استخار الله وقرر الموافقة على اجراء العملية وفعلا تمت في مستشفى الملك فيصل بالطائف ورجع الطفل لمستشفى الاطفال في العناية المركزة .
ومرت الايام بدأت الدراسه... الوالد يعمل في مكة المكرمة .وبقي يزور ابنه بصحبة والدته يوميا بعد الانتهاء من الدوام مغلقا الابواب على بقية اخوته الاخرين لحين العودة ,
استمر ذلك مايقارب اكثر من شهرين وكل يوم نشاهد تحسنا ملحوظا على الطفل ونحمد الله على ذلك والكل يدعوا الله ان يشفي ذلك الطفل المسكين .
خرج الطفل وبقي والده وحيدا يتابع تلك المأساة التي اخبر بها ،
ويتساءل أي حاسة سيفقد؟
هل هي حاسة البصر ؟ كيف اعمل. من الذي سيساعدني في الذهاب به والاياب بعد ان يكبر؟
هل هي حاسة السمع ؟ يا الله سيكون اصم كيف نتعامل معه؟
وبدأ الوالد يجري بعض التجارب لكي يكتشف هاتين الحاستين دون علم الجميع اما بالصراخ بجواره لكي يشاهد ردة الفعل لديه ، ومرة يمرر شيئا لامعا امام عينيه ويلاحظ تتبع الطفل لذلك.
الحمد لله لم يفقد هاتين الحاستين.
اعتقد انني اطلت عليكم ولكن استأذنكم في التوقف الى الحلقة القادمة غداّ ان شاء الله تعالى ومتابعة الاحداث.
ابو سهيل
تعليق