فاتنتي الجميله....
اسمحيلي في باديء الحديث ان احييك تحية مشتاق .... تحية قد احترت في اختيار شكلها..... لاني لست ادري عن معالمها ..ولم استطع
ان اميز ملا محها ...ولكنها على كل حال تحية ملهوف...
تحية كانت حبيسة النفس منذ الحلم الاول ... في غفوة الزمن ...
تحية رقصة لها الطيور في اقفاصها ... وهفت لها الاسماك في احواظها
حبيبتي ...
لقد تعلم الاطفال في صغرهم كل ما يحتاجون من اهاليهم ..ومن مدارسهم...لقد تعلموا دروسهم الاولي في الحياة ...
اما انا فقد تعلمت من بريق عينيك معنى الحياة ....وحين شرب الناس
الماء ليبقوا على قيد الحياة ....شربت من بحور عينيك اكسير الحياة...
ولا ميزان عندي لكل مقومات الحياة .... وبهرجها وزخارفها ....فكلها
اماك لاتساوي شيئا عندي لانك الحياة بعينها وحقيقتها....
حلم..
ساضل على الذكرى ..كلما صعدت الشمش للاشراق....وساكتب اسمك بقطر الندى ....على ورق الاشجار فجرا ...ليبرق مع الشروق
كالذهب الخالص ..... وسانقش امك حتا على صخرة الاحلام ...وسارسمك ..وردة اغلف بها مذكرات الاشواق...وساغلق في ليلتي كل المصابح ...لانك ضوئي الخافت ....بدلا من الشموع.....وساطفيء حين اقف عن التعبير بالكلام نار حنيني وحر اشتياقي ....بكاس من الدموع.....
حلم...
عندما التقينا في اول يوم بمدرسة الاحلام .... لم اكن اعي ما اقول وكان الخجل ياتي على نصف الحديث ....ويبعثر الباقي ....
والان بعد ان افيق من كل حلم .... اجد رائحة العطر الزكية لا تزال تفوح في المكان .....فلست ادري هل خلطت الزمان ..... ام ان واقعي خيال
.......
حبيبتي ....حلم
لقد فكرت في مشروع ضخم ..... سيتحدث التاريخ عنه ....وسيرويه الحالمون لمن بعدهم ....هو تفكير جنوني ولكن ....انها مجرد احلام
فكرت واجمعت على ...
ان ابني مدينة الحب ....واجعل من عينيك عاصمة لها ....وقصر الحب في سويداء قلبك ....وغابات الفل في كفيك .... وحدائق القصر في صدرك الميمون.... ولا تنسي انني قررت مع وزيري ان نمنحك الملك
لتكوني حاكمة مدينة احلامي ...
............................................... مالك الحزين......
اسمحيلي في باديء الحديث ان احييك تحية مشتاق .... تحية قد احترت في اختيار شكلها..... لاني لست ادري عن معالمها ..ولم استطع
ان اميز ملا محها ...ولكنها على كل حال تحية ملهوف...
تحية كانت حبيسة النفس منذ الحلم الاول ... في غفوة الزمن ...
تحية رقصة لها الطيور في اقفاصها ... وهفت لها الاسماك في احواظها
حبيبتي ...
لقد تعلم الاطفال في صغرهم كل ما يحتاجون من اهاليهم ..ومن مدارسهم...لقد تعلموا دروسهم الاولي في الحياة ...
اما انا فقد تعلمت من بريق عينيك معنى الحياة ....وحين شرب الناس
الماء ليبقوا على قيد الحياة ....شربت من بحور عينيك اكسير الحياة...
ولا ميزان عندي لكل مقومات الحياة .... وبهرجها وزخارفها ....فكلها
اماك لاتساوي شيئا عندي لانك الحياة بعينها وحقيقتها....
حلم..
ساضل على الذكرى ..كلما صعدت الشمش للاشراق....وساكتب اسمك بقطر الندى ....على ورق الاشجار فجرا ...ليبرق مع الشروق
كالذهب الخالص ..... وسانقش امك حتا على صخرة الاحلام ...وسارسمك ..وردة اغلف بها مذكرات الاشواق...وساغلق في ليلتي كل المصابح ...لانك ضوئي الخافت ....بدلا من الشموع.....وساطفيء حين اقف عن التعبير بالكلام نار حنيني وحر اشتياقي ....بكاس من الدموع.....
حلم...
عندما التقينا في اول يوم بمدرسة الاحلام .... لم اكن اعي ما اقول وكان الخجل ياتي على نصف الحديث ....ويبعثر الباقي ....
والان بعد ان افيق من كل حلم .... اجد رائحة العطر الزكية لا تزال تفوح في المكان .....فلست ادري هل خلطت الزمان ..... ام ان واقعي خيال
.......
حبيبتي ....حلم
لقد فكرت في مشروع ضخم ..... سيتحدث التاريخ عنه ....وسيرويه الحالمون لمن بعدهم ....هو تفكير جنوني ولكن ....انها مجرد احلام
فكرت واجمعت على ...
ان ابني مدينة الحب ....واجعل من عينيك عاصمة لها ....وقصر الحب في سويداء قلبك ....وغابات الفل في كفيك .... وحدائق القصر في صدرك الميمون.... ولا تنسي انني قررت مع وزيري ان نمنحك الملك
لتكوني حاكمة مدينة احلامي ...
............................................... مالك الحزين......
تعليق