السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
خسر المنتخب السعودي بالأمس أولى مباراياته في كأس العالم 2002م بنتيجة طبيعية ثمانية دون مقابل..
منتخب دولة يظهر بهذا الشكل المزري وقد صرفت عليه مبالغ كبيرة أمر لا يقبله المنطق، وليس سوى دليل على انعدام التخطيط السليم، وارتجالية العمل الإداري..
الصورة التي قدمت بالأمس كانت نتاجاً طبيعياً لتخبطات مستمرة الظهور منذ فترة طويلة بالتأكيد، فليس من المعقول أن ينهار فريق فجأة وبالثمانية (يعني قل غيرها).
إعلامنا أم إعلامهم الرياضي بث إلينا صورةً مخالفة لواقع المنتخب..
تأكيدات بالظهور القوي وصلت للثقة الكبيرة بالفوز على ألمانيا من قبل الجميع مدرب ورئيس بعثة ولاعبين!!.
وبالفعل فقد صدق الامير نواف بن فيصل في قوله لسنا كالكويت نخسر من ألمانيا بالسبعة، فكان اللاعبون يؤكدون قوله وبالثمانية التي تسامح معنا الحكم فيها بإلغاء هدف صحيح للالمان وتغاضيه عن ضربة جزاء نتيجة إعاقة الخثران للاعب الألماني..
أعود لعنوان مشاركتي وهو الثمانية بعيون اقتصادية..
وأسأل: كيف نحلل تبعات هذه الخسارة اقتصادياً؟.
أجيب: أن الأمر هكذا:
1) مبالغ خيالية تصرف لهذا المنتخب وتكون النتيجة بهذا المستوى، يعني أنّ هناك تسيباً إدارياً يعكس طبيعة الإداري السعودي..
2) هذا المنتخب عنوان بلاده..
فكيف يتجه المستثمرون الأجانب بأموالهم لمن هم بهذا المستوى، وقد صرف عليهم ما صرفن فكم سنحتاج للصرف على شباب تلك الدولة لو أردنا توظيفهم في استثماراتنا لديهم..
سيقولون: خلينا عند ربعنا أحسن..
3) المستثمر السعودي الذي رحل بأمواله، ستزداد قناعاته بإبقاء أمواله في الخارج..
وسيقول: ما فلحوا في اللعب، يفلحوا في الشغل والجد!!.
4) أن التسيب الإداري الواضح من خلال النقطة الأولى، يؤكد وجود هدر للمال العام بلا رقيب!!.
5) ستبدأ الكرة السعودية من الصفر الآن، وتكاليف تدفع من جديد!!.
فلا حول ولا قوة إلا بالله..
ولربما لكان لديكم المزيد والأفضل
تعليق