يعطيك الف عافية
اخي مالك الحزين
واتوجه الي ليلى واقول لها ارحمى مالك
او عذبية اكثر كي يبدع في كتاباته وخواطره التي
نستمتع نحن بقراءتها

....................وهذه صورة اخرى لليلى ايها الزاهر ....
...أهديكِ ليلى مهجتي وضيائي
وسنا الحقولِ ومطلع الأنواءِ
أهديكِ عمري بل وعمر قصيدتي
والصفوة المثلى من الأحياءِ
كلي هواكِ وفي الهوى أسطورتي
حلمي الجميل أتى بغيرِ غطاءِ
قد كان يحملكِ الطفولةَ وانزوى
كيلا تنالك أوجه الظلماءِ
أأقولُ حبًأ ذاالذي أشدو به
لا بل جنونٌ ظاهرٌ للرائي
ليلى تعالي واتركيهم إنني
سأموتُ وحدي أنتِ كلُّ رجائي
لاتتركيني في ضياعي فالجفا
وغدٌ كئيبٌ يستلذُّ بكائي
أرجوكِ أن تأتي فبوحُ نهايتي
بدأ الكلامَ وينتهي بعزائي
قد عشتُ بعدكِ دنيا لاانشراح بها
ولاابتسامَ وما فارقتُ أرزائي
عمري بدونك قد مضى بتوجعٍ
بين النحيبِ وبين صوتِ رجائي
إني دعوتكِ والأسى في أضلعي
بركان نارٍ فتتت أجزائي
أبكي عليكِ_عليَّ_عمرًا ضائعًا
وسنون وهمٍ عشتها بفنائي
إني أموتُ وللنهاية أرتمي
ونداءُ قلبي عالقٌ بسمائي
لا لن تعودي كنت أعرف أنها
قدري التعاسة رغم كلِّ بلاءِ
يا منية الدنيا عليكِ تحية
من بعضِ جزءٍ كان في الأحياءِ
واليوم يمضي للضريحِ بنفسهِ
كيما يغطي ثورة الأشلاءِ
إن جائكم يومًا سرابًا ضائعًا
يجتر حزني أو يعيدُ شقائي
فدَعوه إني قد دعوتُ منيتي
فأتت إليَّ بدونِ أيِّ جفاءِ
قولوا لليلى إن ربي راحمٌ
والموت أنقذني بعيد وفائي
أما الخئون فليس بنفذ قلبه
من نارٍ قهرٍ ، إن ذاك عزائي


.........................................مالك الحزين ........................

اشكرك من عميق نفسي وروحي يا سروي على مداخلتك ....رغم اني كنت اطمح الى رايك شخصيا وليس اقتباسا....
تحياتي
مالك الحزين

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك اخي مالك الحزين......

لن تذهب ليلى...وان ذهبت فستعود...يوما ما سوف تعود....ولو في قلب ايها الحزين....لن يهون عليها تعذيبك اكثر من هذا...


الوليد

لكم يطول بي الشوق ويطول ... وكم يسبح الفكر بي ايظا .... وكم ينتابني الصمت احيانا
حينما يكون الحديث عن عودة ليلى ....
اخي الكريم الوليد شكرا لمشاركتك
تحياتي
مالك الحزين

الأخ الفاضل والأديب الأريب / مالك الحزن والمعرفة مالك الحزين سلمه الله

لاتعتقد ياعزيزي عدم مشاركتي لك مباشرة شح في الكلمات ، ولكن والله لاأجد من العبارات مايجزيك ، ويوفيك حقك في هذه الروائع التي سطرتها أناملك الكريمة ، ولك أن تعرف بأنني لاأملك معرفة تكافئ دررك هذه ، فقد يكون ثنائي إنتقاصاً ، وتشويهاً لجمالها الأخاذ ، لاسيما وهي تحمل أجمل العبارات التي انتقاها فكرك الوقاد ، ونسقها عقلك الراجح ، فأي رأي حتى بالمدح يقصر دون الوصول لمستوى هذه الروائع كقصور النقد فيها ، لاأملك إلا أن أقول بأنك أفضل من أقرأ له على مستوى هذا المنتدى ، مع احترامي الشديد للبقية ، ولكنني صدوق في رأيي ولا أحب المجاملة ، وهذا إلى جانب ماأكنه لك من ود ، فتقبل تحياتي .

اخي الكريم السروي..
دعني اسطر لك الشكر على صفحة الحب بمداد من الوفاء ... اخي لو كتبت ما كتبت من الالفاظ الرنانه ومن الحروف الخارقة لشغاف القلوب ... لن ولن استغني عن آرآئكم وتوجيهكم فلسنا الا تلاميذا نتعلم من مدارسكم ولسنا سوى عطشى نتسابق نحو راس نبع افكاركم..... فشكرا لك ثم شكرا لاهتمامك..
تحياتي
مالك الحزين

عادتي ان اعشق الحب
على العادة القديمة..
عادتي ان اغرس الود
نديا بهاتيك الحديقة
آه من تلك الحقيقة..
عادتي ان اعزف لحن
الحب .. في قلب الجميله..
واغني من لحون العشق
اغنية طويله..
عندها..
يلتقي قلبي بليلى
تحت اسوار المدينه
.تلك عاداتي القديمة
وهي الان عادات
عقيمة..
فلقد ماتت ولم يبق لى
سوى ذكرى مريرة...
.............................................مالك الحزين

الأخ الفاضل / مالك الحزين ................. سلمه الله

هذا أنت ... كل يوم تأتي لنا بما يجعلنا نحن ونشتاق إلى ماتحن وتشتاق إليه ، تأتي إلينا بهذه الدرر التي أخالها كالريح التي تدفع المراكب ... لتبحر بنا في ذكريات قد طوتها السنين ، ولكنها تعيدنا لريعان الشباب ، وتجعلنا نتفاعل وكأننا نعيشها لحظياً ... فلله درك على هذا التصوير الذي تنتج به لوحات فنية تغرق المتأمل فيها ، بل تجتذبه إلى حيث ترك متاع الحب والولع ، وتجعل منه عصفوراً متنقلاً بين أشجار واحة قد هجرها من عشرات السنين ... فدمت لنا .. ودام قلمك ... فأنت أثريت مكاناً لولاك لبقي مقعاً ، أو بقي على فتات موائد الآخرين والله الموفق .

لله اي جوى اثرت بخافقي...
ياسروي ... لاتزال هناك قلوب تنعم بهذا الحب ... ولاتزال هناك مجموعات من الطيور ترفف باسم الحب ... ولازالت هناك افانين وجنان تدعو الى الحب ... ولا زلت انا هنا وحدي في انتظار ليلى ........وقد طال انتظاري.
...
اكبرتني ياسروي رغم قلة المتاع وشحاحة الزاد وافتقار الحال فما انا الا طائر احب ان يغرد ليطرب الاسماع ويشدو ليهز القلوب ويحرك فيها ماسكن خلف جدرانها ...

دمت لي سالما
مالك الحزين

الأخ الحبيب مالك الحزين

صحيح ياعزيزي أن هناك قلوب تنعم بالحب ، وقلوب تئن من الحب ، ولكن لاننسى بأن هناك قلوب لاتعرف الحب ....وهذه الأخيرة قد أمسكت بتلابيب التعاسة .. ولكن قليلة ولله الحمد .

يامن أضناه الانتظار ... يامن أراه لايمل من عزف الألحان باسم ليلاه ... ألم يحن الوقت لكي تأتي ليلى وتضمد جراحاً زرعتها في قلبك المسكين ... أهي قاسية الى هذا الحد ... أم أنها ممن يتلذذ بتعذيب العاشق ... ألا تقرأ هذه الأحاسيس الرقيقة التي تنظمها فيها ، وتكتب أبيات قصائدها على صفحات القمر ، ألم يخبرها الليل بأنك حرف قصائدك هي من نجومة ...

أخي مالك ... قد ينبعث في ليلى شوق يحرك قلبها المتلذذ بعذابك ، قد تجدها في احدى لياليك المقمرة ... تتسلل إليك مع خيوط أشعة القمر .... اقتربت ليلى من المجيء يامالك .

يا سروي لقد جاءت ليلى .... ونثرت عطرها نديا يشوبه بعض الغموض ... ثم صدت ورحلت لست ادري مالذي يجعلها بهذه القسوة .... لست ادري مالذي يصيبها فبيني وبينها مسافات وطرق وعرة .....
ايها السروي ..
للحب رونق عندما ينسج حروفه من خيوط ليلى ...... وللحب نكهة عندما يصنع لاجل عيني ليلى .... وللحديث اريجا عندما يكون عن ليلى .....فلليلى سهر الليل على انغام القمر وحداء النجم وبكائي...... وعن ليلى تحدث الندى فجرا....واشرقت الشمس على ذكراها ... وغرد الطير حين لمح طيفها ..... وانحنت الازهار احتراما لعبيرها الاخاذ
وفغرت الاحواض لتشرب من ماء عينيها ...... وتسابق النحل ليهتني بشهد شفتيها ,,,,
وخجل الورد عين وقف امام خديها .... وانزوى القمر حين نظرت اليه ورأى جبينها
وتبعثر المرو حين شاهد بياض كفيها ...... وشقت الجبال من طول قامتها .... وبكى الحيوان من لطيف رحمتها .... واستحى الرمان من رمانها .... وحزن الكون من نحول خصرها .... وروت الارض قصة مخ سيقانها .... وابتهجت كل الطرق التي مشت فوقها قدميها .... واستخف الليل بسواده حين علم بسواد شعراها ,,,,,,
وبكيت وشقيت انا من طول فقدها ,,,, تلك ليلى فهل بعدها من يلوم قلبي حين يغرق في لجة بحرها ,,,,لست ادري الى متي سيطول غيابها,,

دامت ليلى في قلبي
مالك الحزين

سؤال لمالك

أضناك حب لليلى لست تتركه *** له لهائب كالبركان تنفجر

تردد العشق أنغاماً مطرزة *** بأحرف تصف الترحال والسفر

الليل سكنى لكل الناس قاطبة *** وأنت ليلك فيه الهم والسهر

أتعبت قلبك في ليلى تطاردها*** إني أخاف عليه اليوم ينفطر

والآن يامالكاً إني أسائلكم***ليلى من الإنس أم ليلى من الحجر