يقــول الله تعالى في كتابـــه العزيـــز (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الــذين انعــم الله عليـهـم مـن النبيين والصديقين والشـهداء والصـــالحين وحسن اولئك رفيقاً). فالله تعالى قد وعد المسلمين المؤمنين الصادقين بخير ثواب وخير مقام.
التاجر الصدوق هو التاجر الذي راعى حق الله وحق العباد في تجارته فلا يغش ولا يبخس الناس اشياءهم بل يسير على هدى من ربه ليكون من الذين قال عنهم النبي عليه الصلاة والسلام: "التاجر الصدوق الامين مع النبيين والصديقين والشهداء". لان التاجر المسلم الملتزم بدينه وتعاليم شرعه الحنيف هو ذلك الرجل المسلم الذي لا يكذب ولا يحتكر ولا يغش، قال عليه الصلاة والسلام: "من غشنا فليس منا". وهو الرجل الذي لا يزور بضاعته فلا يثني على السلعة بما ليس فيها ولا يكتم عيوبها او وزنها او سعرها كذلك فان التاجر الصدوق هو الذي يستوفي الدين بالمساهلة والامهال والمسامحة فلا يذل الغير ولا يفضحه بل يمشي اليه بكل مودة واخوة وخاصةً ان كان عالماً بحاله وما تمر به من ازمات معيشية ومالية.
أما حق التاجر على نفسه فهو كثير فعليه ان:
1) يحفظ رأس ماله، ورأس المال هو دينه يقول تعالى (ولا تنس نصيبك من الدنيا) أي لا تعمل في الدنيا إلا الاعمال الصالحة لانها مزرعة الآخرة وفيها تكتسب الحسنات.
2) حسن النية من ابتداء التجارة، أي الاستعفاف عن الناس وكف الطمع عنهم والاستغناء بالحلال ونصح المسلمين وحب الخير لهم جميعاً فلا يكون همه بيع السلعة فقط حتى ان لم تكن مفيدة.
3) ان لا يمنعه سوق الدنيا عن الآخرة ولرتياد المساجد والمحافظة على الفرائض وخاصة الصلاة والجمعة لان طاعة الله هي الاساس ومن هنا اتفق العلماء على ان المال الذي يكسبه التاجر من بيع او تجارة اثناء صلاة الجمعة هو مال حرام. أي لا يجعل حب الدنيا والمال والتجارة ناسياً للآخرة فانه مهما بلغ من الغنى فلن يأخذ معه شيئاً سوى عمله الصالح (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).
4) ان يتجنب الحرام في تجارته وان يبتعد عن الشبهات، فان ظن بسلعة ما شبهة ابتعد عنها دون تردد ويعتمد في الاساس على ما اجمع عليه علماء الامة الثقاة والعدول.
5) ان يراقب تعاملاته مع كل رجل، فلا يظلم احداً على حساب أحد او يفتري على احد لمصلحة احد قد يفيده او ينفعه فان الظلم ظلمات يوم القيامة.
6) ان رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: "ان اطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا وإذا ائتمنوا لم يخونوا وإذا وعدوا لم يخلفوا وإذا باعوا لم يمدحوا وإذا كان عليهم لم يماطلوا وإذا كان لهم لم يعسروا".
فاتقـــوا الله يـا تجـــار المسـلمين وكونـوا من المسلمين
الصادقين الذين يعملون الاعمال ابتغاء مرضاة الله تعالى
التاجر الصدوق هو التاجر الذي راعى حق الله وحق العباد في تجارته فلا يغش ولا يبخس الناس اشياءهم بل يسير على هدى من ربه ليكون من الذين قال عنهم النبي عليه الصلاة والسلام: "التاجر الصدوق الامين مع النبيين والصديقين والشهداء". لان التاجر المسلم الملتزم بدينه وتعاليم شرعه الحنيف هو ذلك الرجل المسلم الذي لا يكذب ولا يحتكر ولا يغش، قال عليه الصلاة والسلام: "من غشنا فليس منا". وهو الرجل الذي لا يزور بضاعته فلا يثني على السلعة بما ليس فيها ولا يكتم عيوبها او وزنها او سعرها كذلك فان التاجر الصدوق هو الذي يستوفي الدين بالمساهلة والامهال والمسامحة فلا يذل الغير ولا يفضحه بل يمشي اليه بكل مودة واخوة وخاصةً ان كان عالماً بحاله وما تمر به من ازمات معيشية ومالية.
أما حق التاجر على نفسه فهو كثير فعليه ان:
1) يحفظ رأس ماله، ورأس المال هو دينه يقول تعالى (ولا تنس نصيبك من الدنيا) أي لا تعمل في الدنيا إلا الاعمال الصالحة لانها مزرعة الآخرة وفيها تكتسب الحسنات.
2) حسن النية من ابتداء التجارة، أي الاستعفاف عن الناس وكف الطمع عنهم والاستغناء بالحلال ونصح المسلمين وحب الخير لهم جميعاً فلا يكون همه بيع السلعة فقط حتى ان لم تكن مفيدة.
3) ان لا يمنعه سوق الدنيا عن الآخرة ولرتياد المساجد والمحافظة على الفرائض وخاصة الصلاة والجمعة لان طاعة الله هي الاساس ومن هنا اتفق العلماء على ان المال الذي يكسبه التاجر من بيع او تجارة اثناء صلاة الجمعة هو مال حرام. أي لا يجعل حب الدنيا والمال والتجارة ناسياً للآخرة فانه مهما بلغ من الغنى فلن يأخذ معه شيئاً سوى عمله الصالح (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).
4) ان يتجنب الحرام في تجارته وان يبتعد عن الشبهات، فان ظن بسلعة ما شبهة ابتعد عنها دون تردد ويعتمد في الاساس على ما اجمع عليه علماء الامة الثقاة والعدول.
5) ان يراقب تعاملاته مع كل رجل، فلا يظلم احداً على حساب أحد او يفتري على احد لمصلحة احد قد يفيده او ينفعه فان الظلم ظلمات يوم القيامة.
6) ان رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: "ان اطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا وإذا ائتمنوا لم يخونوا وإذا وعدوا لم يخلفوا وإذا باعوا لم يمدحوا وإذا كان عليهم لم يماطلوا وإذا كان لهم لم يعسروا".
فاتقـــوا الله يـا تجـــار المسـلمين وكونـوا من المسلمين
الصادقين الذين يعملون الاعمال ابتغاء مرضاة الله تعالى
تعليق