قبل خمسه وثمانون عاماً وعد بلفور اليهود بوطن قومي لهم في فلسطين في وقت لم يكن اليهود فية بحاجة لهذا الوعد ولا الى تنفيذة ، لانهم كانوا قد خططوا وشرعوا في تنفيذ ما يريدون قبل هذا الوعد بعشرين عاما في مؤتمرهم الأول في بازل ، حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه وما زال للخطط بقيه .
أما نحن العرب فمنذ بداية نكبتنا في فلسطين ونحن نتلقى الوعود ونتشدق بها وننتظر حتى اليوم وفاء أصحابها بها ، ومن هذة الوعود :
· وعدتنا الست فيروز بأن القدس والبيت لنا وأن الغضب الساطع بجياد الرهبة آت ، والواقع أن البيت مازال تحت حصارهم وأن الشئ الوحيد الذي نراة ساطعاً هو ( الماس بلجيكا العجيب ) الذي يغير القيم بين ليلة وضحاها ، وياليتك يا أم زياد أستجديتي العالم كما أستجديتي طير الوروار لنصبح مثاراً للشفقة بدلاً من أن نكون موضوعاً للسخرية .
· وعدنا أبو عدي بأن يعيد لنا كرامتنا بإحراق نصف إسرائيل والحقيقة أنه أحرق نفط الكويت وأحرق شعبة وأحرق ما تبقى لنا من كرامة عربية كنا نراهن عليها . ستة على ستة يا مهيب .
· يعدنا (السيد) حسن نصرالله في كل مرة يسب فيها الصحابة بأنة سيعيد لنا الحق المغتصب السليب ، والواقع أن الإستعراضات الأخيرة بدأت تفقد رونقها يا سيد ، كما أن العلم الأصفر سقط بعد أن غرزة (كاميرا- مان رقم2) على أرضية هشة .مطلوب مزيد من الواقعية في الإستعراض القادم .
· وعدنا الصريح جداً (مستر لاروش) بأنه إذا دخل البيت الأبيض سينهي سطوة الأيدي الخفية في الولايات المتحدة ويغير سياسة صندوق النقد الدولي ويوقف شارون عن ممارسة هواياتة المفضلة ، بركاتك يا شيخ ليندون ولا تنسى إصلاح أجهزة الفرز الأليكتروني .
· وعدنا أبو زهوة بإعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس التي أصبحت فيما بعد القدس الشرقية ويا ليل ما أطولك ، وآخرالمطاف صحون زيتون وزعتر وجبنة عكاوي على شرف المحروس ابن شارون و قبله على جبين سيدة إسرائيلية والتزام كامل بسلام (الشجعان) !!
هذة هي أهم الوعود التي تلقاها العرب خلال صراعهم الخاسر ضد بني صهيون وغيرها كثير.
آخر وعد سمعناه ورأيناه وهو بنظري أهم ما سمع به المسلمين في تاريخهم الحديث
كان وعد الأسد ، وأهمية هذا الوعد ليست في شخص من أقسم بالوعد بل في خلفية الوعد النقيه الصافيه.
فلا عروبة ولا كرامة ولا قومية ولا إشتراكية ولا سلام عالمي ولا تطبيل ولا تهريج .
بل نصر لله العزيز القهار ومن أراد نصراً من غيره سبحانه فلينتظر وييأس ويحبط حتى يفطس .
منقول...
أما نحن العرب فمنذ بداية نكبتنا في فلسطين ونحن نتلقى الوعود ونتشدق بها وننتظر حتى اليوم وفاء أصحابها بها ، ومن هذة الوعود :
· وعدتنا الست فيروز بأن القدس والبيت لنا وأن الغضب الساطع بجياد الرهبة آت ، والواقع أن البيت مازال تحت حصارهم وأن الشئ الوحيد الذي نراة ساطعاً هو ( الماس بلجيكا العجيب ) الذي يغير القيم بين ليلة وضحاها ، وياليتك يا أم زياد أستجديتي العالم كما أستجديتي طير الوروار لنصبح مثاراً للشفقة بدلاً من أن نكون موضوعاً للسخرية .
· وعدنا أبو عدي بأن يعيد لنا كرامتنا بإحراق نصف إسرائيل والحقيقة أنه أحرق نفط الكويت وأحرق شعبة وأحرق ما تبقى لنا من كرامة عربية كنا نراهن عليها . ستة على ستة يا مهيب .
· يعدنا (السيد) حسن نصرالله في كل مرة يسب فيها الصحابة بأنة سيعيد لنا الحق المغتصب السليب ، والواقع أن الإستعراضات الأخيرة بدأت تفقد رونقها يا سيد ، كما أن العلم الأصفر سقط بعد أن غرزة (كاميرا- مان رقم2) على أرضية هشة .مطلوب مزيد من الواقعية في الإستعراض القادم .
· وعدنا الصريح جداً (مستر لاروش) بأنه إذا دخل البيت الأبيض سينهي سطوة الأيدي الخفية في الولايات المتحدة ويغير سياسة صندوق النقد الدولي ويوقف شارون عن ممارسة هواياتة المفضلة ، بركاتك يا شيخ ليندون ولا تنسى إصلاح أجهزة الفرز الأليكتروني .
· وعدنا أبو زهوة بإعلان قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس التي أصبحت فيما بعد القدس الشرقية ويا ليل ما أطولك ، وآخرالمطاف صحون زيتون وزعتر وجبنة عكاوي على شرف المحروس ابن شارون و قبله على جبين سيدة إسرائيلية والتزام كامل بسلام (الشجعان) !!
هذة هي أهم الوعود التي تلقاها العرب خلال صراعهم الخاسر ضد بني صهيون وغيرها كثير.
آخر وعد سمعناه ورأيناه وهو بنظري أهم ما سمع به المسلمين في تاريخهم الحديث
كان وعد الأسد ، وأهمية هذا الوعد ليست في شخص من أقسم بالوعد بل في خلفية الوعد النقيه الصافيه.
فلا عروبة ولا كرامة ولا قومية ولا إشتراكية ولا سلام عالمي ولا تطبيل ولا تهريج .
بل نصر لله العزيز القهار ومن أراد نصراً من غيره سبحانه فلينتظر وييأس ويحبط حتى يفطس .
منقول...
تعليق