لكَعُ بنُ لكَع للدكتور حيدرمصطفى
هـذا زَمَانُكَ يا لكَعْ فارْتعْ فَحَسْبُكَ مَنْ رَتــَـعْ
هذا زَمَـانُكَ فانْطَلِقْ فِي خِفةٍ نَحْـو المُتَعْ
واسْرَحْ كَما تَـهْـوَى بِهَا فَلَدَيكَ حَتمـًا مُتَّسَعْ
واغْنَمْ مِن اللَّذَّاتِ لا تَتْرُكْ مَجَـالاً أَوْ تَدَعْ
أنا لَنَعْلَمُ أَنَّ ما قدْ قِيلَ يَوْمًا قَد ْوَقَعْ
كمْ مِـنْ بَغِيضٍ ناقِصٍ وَلْهانَ أَثْقَلَهُ الشَّبَعْ
كَمْ مِنْ لَئِيمٍ فاجِـر لاهٍ تَمَلكَهُا الفَزَعْ
ما سارَ فِي دَرْبِ الهُدَى أَو قالَ خَيْرًا أَوْ نَفَعْ
أَبْدَى البَشَاشَةَ كاذِبًا وَأَمَامَ شَهوَتهِ رَكَـعْ
هَتَفَتْ لهُ أَحْلامُهُ فهَفَا إِلَيْها واسْتَمَعْ
مُتَهَتكٌ مُسْتهْتِر ٌلا دِيـــــنَ فِيه وَلا وَرَعْ
يُرْضِيكَ مِنْهُ بِمَنْطِقٍ وَكَلاَمِ زَيـفٍ مُصْطَـــنَـــعْ
أَعْطَـوْهُ سُدَّةَ مَنْصِبٍ مِنْ أَجْلِهــــا كَمْ ذَا خَضَعْ
مِنْ شارِعٍ جاءوا بِهِ أَوْ مِنْ حُثَالَةِ مُجْتَمَعْ
وأَخُـو المُرُوءَةِ ضائِعٌ إِنْ قالَ قَوْلاً لَمْ يُـطَـعْ
مُسْتَصْغَـرٌ وَمُشَــرَّدٌ حَـيْرانَ أَرَّقَـهُ الفَزَعْ
مُتَأَلـمٌ مُتَوَاضِـعٌ رَضِيَ البَسـاطَـةَ واقْتَنَعْ
دُنْيـاكَ كَمْ نَجْـمٌ خَبَا فِيها وَكَمْ حَجَرٌ لَمَعْ
يَكْفِيكَ مـِنْ فَتَكَاتِها وخداعِها هذي البِدَعْ
غَــرَّارَةٌ خَـدَّاعَةٌ وَجَمِيعُنَا فِيها خُـدَعْ
فا حْذَر وُقِيتَ لَهِيبَهَا لا يَشْغَلَنْكَ بِها وَلَعْ
خُذْهـا وَصِيَّةَ ناصِحِ دَوْمًا وَحَاذِرْ أَنْ تَقَعْ
هِيَ مِنْ عَظِيمِ تَجَارِبِي أَوْ ما حَفِظْتُ مِن اللُّمَعْ
لا تَجْرِ فِي دُنْيـــا الهَوَى فَتَكُونَ - بَعْدُ - بِمُنْقَطَعْ
أَوْ تَطْمَعَـنَّ بِمَغْنَمٍ "ما الذُّلُّ إِلاّ فِــي الطَّمَعْ"
وارْبأْ بِنَفْسـِكَ أَنْ تُرَى بَيْنَ الخَـلاَئِقِ ذا جَشَعْ
لِلشّافِعِيِّ نَصِيحَـةٌ مِنْهــا اللَّبِيبُ قَد انْتَفَعْ
"ما طـارَ طَيْرٌ وارْتَفَعْ إِلاّ كَمـا طارَ وَقَعْ"
كَلاّ وَمـا مِنْ زارِعٍ إِلاّ سَيَحْصُدُ ما زَرَعْ
مع تحيات أخوكم الفقيه
هـذا زَمَانُكَ يا لكَعْ فارْتعْ فَحَسْبُكَ مَنْ رَتــَـعْ
هذا زَمَـانُكَ فانْطَلِقْ فِي خِفةٍ نَحْـو المُتَعْ
واسْرَحْ كَما تَـهْـوَى بِهَا فَلَدَيكَ حَتمـًا مُتَّسَعْ
واغْنَمْ مِن اللَّذَّاتِ لا تَتْرُكْ مَجَـالاً أَوْ تَدَعْ
أنا لَنَعْلَمُ أَنَّ ما قدْ قِيلَ يَوْمًا قَد ْوَقَعْ
كمْ مِـنْ بَغِيضٍ ناقِصٍ وَلْهانَ أَثْقَلَهُ الشَّبَعْ
كَمْ مِنْ لَئِيمٍ فاجِـر لاهٍ تَمَلكَهُا الفَزَعْ
ما سارَ فِي دَرْبِ الهُدَى أَو قالَ خَيْرًا أَوْ نَفَعْ
أَبْدَى البَشَاشَةَ كاذِبًا وَأَمَامَ شَهوَتهِ رَكَـعْ
هَتَفَتْ لهُ أَحْلامُهُ فهَفَا إِلَيْها واسْتَمَعْ
مُتَهَتكٌ مُسْتهْتِر ٌلا دِيـــــنَ فِيه وَلا وَرَعْ
يُرْضِيكَ مِنْهُ بِمَنْطِقٍ وَكَلاَمِ زَيـفٍ مُصْطَـــنَـــعْ
أَعْطَـوْهُ سُدَّةَ مَنْصِبٍ مِنْ أَجْلِهــــا كَمْ ذَا خَضَعْ
مِنْ شارِعٍ جاءوا بِهِ أَوْ مِنْ حُثَالَةِ مُجْتَمَعْ
وأَخُـو المُرُوءَةِ ضائِعٌ إِنْ قالَ قَوْلاً لَمْ يُـطَـعْ
مُسْتَصْغَـرٌ وَمُشَــرَّدٌ حَـيْرانَ أَرَّقَـهُ الفَزَعْ
مُتَأَلـمٌ مُتَوَاضِـعٌ رَضِيَ البَسـاطَـةَ واقْتَنَعْ
دُنْيـاكَ كَمْ نَجْـمٌ خَبَا فِيها وَكَمْ حَجَرٌ لَمَعْ
يَكْفِيكَ مـِنْ فَتَكَاتِها وخداعِها هذي البِدَعْ
غَــرَّارَةٌ خَـدَّاعَةٌ وَجَمِيعُنَا فِيها خُـدَعْ
فا حْذَر وُقِيتَ لَهِيبَهَا لا يَشْغَلَنْكَ بِها وَلَعْ
خُذْهـا وَصِيَّةَ ناصِحِ دَوْمًا وَحَاذِرْ أَنْ تَقَعْ
هِيَ مِنْ عَظِيمِ تَجَارِبِي أَوْ ما حَفِظْتُ مِن اللُّمَعْ
لا تَجْرِ فِي دُنْيـــا الهَوَى فَتَكُونَ - بَعْدُ - بِمُنْقَطَعْ
أَوْ تَطْمَعَـنَّ بِمَغْنَمٍ "ما الذُّلُّ إِلاّ فِــي الطَّمَعْ"
وارْبأْ بِنَفْسـِكَ أَنْ تُرَى بَيْنَ الخَـلاَئِقِ ذا جَشَعْ
لِلشّافِعِيِّ نَصِيحَـةٌ مِنْهــا اللَّبِيبُ قَد انْتَفَعْ
"ما طـارَ طَيْرٌ وارْتَفَعْ إِلاّ كَمـا طارَ وَقَعْ"
كَلاّ وَمـا مِنْ زارِعٍ إِلاّ سَيَحْصُدُ ما زَرَعْ
مع تحيات أخوكم الفقيه