هتفتَ بهم ريح العلا فأجابوا
وإلى الوغى بعـد التجهز ثابوا
ملكوا نفوسهمُ فباعوا واشتروا
في الله ما خافوا العدا أو هابوا
تركوا لنا العيش الذليل وغادروا
في عـزةٍ ولهـم بها إسهابُ
تلك الشبيبةُ والفخار يحوطهم
رفعــوا لنا بعد الرغامِ جنابُ
إن أصبحوا فالخصمُ يرهبهم وإن
جــنَّ المساء فكلهــم أوّابُ
ألقـوا إلى الدنيا تحيـة عابرٍ
ومضوا إلى درب الإباءِ غِضابُ
نبحت كلاب العالمين ورائهم
وأمامهـم كـم يستميتُ ذئابُ
حملوا مدافعهم وخاضوا وانبروا
والموتُ يزأرُ والعرينُ خرابُ
هم علموا الأجيال أن صلاحها
بجهـادها والباقياتُ سرابُ
هم لقنوا خصم العقيدة درسهم
ولكـم يجادل حوله المرتابُ
هـم نجمـة في أفقنا لمّا غدا
في ظلِّ حامية الصليبِ ترابُ
نبأٌ يهـــزُ كياننا ويزيحنا
ويحيل حالكـة الظلامِ شهابُ
نبأٌ تزلـزل ركــنُ أمتنا لهُ
في حينِ قالوا قد مضى خطابُ
ما عذر عيني وهي بعدُ شحيحةٌ
ما عذر صمتي والفؤادُ مذابُ
دسـوا له سمَّاً وكـم أعياهمُ
لما تعالى في النِزالِ ضِرابُ
كم أسقطت يمناك من راياتهم
ولقد سقيتهمُ الهــوانَ شرابُ ؟؟
كم قدت خيلك والجنود بواسلٌ
والنصر في وعر الجهاد مشابُ
كم ليلة صبحت فيها جمعهم
ولقـد يُصبَّحُ للعــدو عذابُ
يا سامرَ الغالي ومثلك نادرٌ
ودعتنا ، والخائنون أصابوا
يفديك خلفك كل رعديدٍ إذا
ذكر الجهاد تخاذلوا وارتابوا
يفديك جيل اللهو في غفلاته
طرِباً يدنسُ أرضهُ الأغرابُ
لكن طريقك موحش واجتزته
ورضيتَه فليفـرح الأحبابُ
يارب إن سار الهمامُ وأظلمتْ
أوطاننا واستفحـل الإجدابُ
فاجعل لنا من بعده مِن مِثِله
وارفع لنا في العالمين جنابُ
سقط الشهيدُ وأسدلت أحزاننا
ولنا على درب الجهاد شبابُ
منقول: من شبكة واسلاماه الاخبارية
وإلى الوغى بعـد التجهز ثابوا
ملكوا نفوسهمُ فباعوا واشتروا
في الله ما خافوا العدا أو هابوا
تركوا لنا العيش الذليل وغادروا
في عـزةٍ ولهـم بها إسهابُ
تلك الشبيبةُ والفخار يحوطهم
رفعــوا لنا بعد الرغامِ جنابُ
إن أصبحوا فالخصمُ يرهبهم وإن
جــنَّ المساء فكلهــم أوّابُ
ألقـوا إلى الدنيا تحيـة عابرٍ
ومضوا إلى درب الإباءِ غِضابُ
نبحت كلاب العالمين ورائهم
وأمامهـم كـم يستميتُ ذئابُ
حملوا مدافعهم وخاضوا وانبروا
والموتُ يزأرُ والعرينُ خرابُ
هم علموا الأجيال أن صلاحها
بجهـادها والباقياتُ سرابُ
هم لقنوا خصم العقيدة درسهم
ولكـم يجادل حوله المرتابُ
هـم نجمـة في أفقنا لمّا غدا
في ظلِّ حامية الصليبِ ترابُ
نبأٌ يهـــزُ كياننا ويزيحنا
ويحيل حالكـة الظلامِ شهابُ
نبأٌ تزلـزل ركــنُ أمتنا لهُ
في حينِ قالوا قد مضى خطابُ
ما عذر عيني وهي بعدُ شحيحةٌ
ما عذر صمتي والفؤادُ مذابُ
دسـوا له سمَّاً وكـم أعياهمُ
لما تعالى في النِزالِ ضِرابُ
كم أسقطت يمناك من راياتهم
ولقد سقيتهمُ الهــوانَ شرابُ ؟؟
كم قدت خيلك والجنود بواسلٌ
والنصر في وعر الجهاد مشابُ
كم ليلة صبحت فيها جمعهم
ولقـد يُصبَّحُ للعــدو عذابُ
يا سامرَ الغالي ومثلك نادرٌ
ودعتنا ، والخائنون أصابوا
يفديك خلفك كل رعديدٍ إذا
ذكر الجهاد تخاذلوا وارتابوا
يفديك جيل اللهو في غفلاته
طرِباً يدنسُ أرضهُ الأغرابُ
لكن طريقك موحش واجتزته
ورضيتَه فليفـرح الأحبابُ
يارب إن سار الهمامُ وأظلمتْ
أوطاننا واستفحـل الإجدابُ
فاجعل لنا من بعده مِن مِثِله
وارفع لنا في العالمين جنابُ
سقط الشهيدُ وأسدلت أحزاننا
ولنا على درب الجهاد شبابُ
منقول: من شبكة واسلاماه الاخبارية
تعليق