<b>
لقد حققت حركة المعارضة في جزيرة حلاجة نجاحاً منقطع النظير ، وذلك في الاستفتاءات التي جرت هناك مؤخراً بخصوص توطين المهجرين ، وقد تحقق ذلك من خلال انقلاب رئيس الجمهورية على مؤيديه ، واتهامهم بإثارة البلبلة ، مع إن رئيس الجمهورية كانت رغبته في إيجاد مثل ذلك التوجه ، انطلاقاً من حبه في الرعاية الإنسانية ، ولتحقيق مبدأ زيادة عدد سكان الجزيرة ، ولكنه وجد نفسه عاجزاً عن تحقيق ذلك الهدف الذي كان ينشده ، وقد نهج ذلك النهج عندما تعالت عليه الأصوات ، وخصوصاً ممن هم ضمن حكومته ، وينتمون إلى أحزاب ليبرالية ذات تأثير على الصعيد السياسي في تلك الجزيرة ، مما ألحق بالمصوتين لصالح القرار هزيمة كبيرة أفقدتهم الثقة في تلك الحكومة .
ومن جانب آخر ، أعرب زعيم اتحاد قوى المعارضة عن سروره التام للقرار الحكيم الذي اتخذه الرئيس حيال تلك القضية ، وأشاد ببعد النظر الذي يتمتع به الرئيس في معالجة القضايا التي لها علاقة مباشرة بأمن الجزيرة واستقرارها .
وقد سألنا مراسلنا عن ردة الفعل لدى حزب المؤيدين ، فأفادنا بأنه امتنع عن الإجابة على أسئلة الصحفيين إلى أن يجتمع مع بقية الأعضاء ، وذلك لمناقشة مشروعية ذلك القرار الذي اتخذه الرئيس ، ومن ثم الطعن فيه إذا وجدت ثغرات يسمح بها القانون التشريعي لتلك الجزيرة ، إلا أن أحد أعضاء ذلك الحزب قرر اعتزال العمل السياسي ، احتجاجاً على الممارسات التعسفية التي تمارسها الحكومة في سبيل إرضاء بعض التكتلات الوصولية والله الموفق .
</b></p>
لقد حققت حركة المعارضة في جزيرة حلاجة نجاحاً منقطع النظير ، وذلك في الاستفتاءات التي جرت هناك مؤخراً بخصوص توطين المهجرين ، وقد تحقق ذلك من خلال انقلاب رئيس الجمهورية على مؤيديه ، واتهامهم بإثارة البلبلة ، مع إن رئيس الجمهورية كانت رغبته في إيجاد مثل ذلك التوجه ، انطلاقاً من حبه في الرعاية الإنسانية ، ولتحقيق مبدأ زيادة عدد سكان الجزيرة ، ولكنه وجد نفسه عاجزاً عن تحقيق ذلك الهدف الذي كان ينشده ، وقد نهج ذلك النهج عندما تعالت عليه الأصوات ، وخصوصاً ممن هم ضمن حكومته ، وينتمون إلى أحزاب ليبرالية ذات تأثير على الصعيد السياسي في تلك الجزيرة ، مما ألحق بالمصوتين لصالح القرار هزيمة كبيرة أفقدتهم الثقة في تلك الحكومة .
ومن جانب آخر ، أعرب زعيم اتحاد قوى المعارضة عن سروره التام للقرار الحكيم الذي اتخذه الرئيس حيال تلك القضية ، وأشاد ببعد النظر الذي يتمتع به الرئيس في معالجة القضايا التي لها علاقة مباشرة بأمن الجزيرة واستقرارها .
وقد سألنا مراسلنا عن ردة الفعل لدى حزب المؤيدين ، فأفادنا بأنه امتنع عن الإجابة على أسئلة الصحفيين إلى أن يجتمع مع بقية الأعضاء ، وذلك لمناقشة مشروعية ذلك القرار الذي اتخذه الرئيس ، ومن ثم الطعن فيه إذا وجدت ثغرات يسمح بها القانون التشريعي لتلك الجزيرة ، إلا أن أحد أعضاء ذلك الحزب قرر اعتزال العمل السياسي ، احتجاجاً على الممارسات التعسفية التي تمارسها الحكومة في سبيل إرضاء بعض التكتلات الوصولية والله الموفق .
</b></p>
تعليق