تويت
غابة سوداء أشعتها حمراء
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة
هل تعلمون ماهي تلك الغابة السوداء ولماذا تشع بلونها الأحمر ؟
تلك هي ظاهرة الكذب عندما تسيطر على عقولنا وتصبح لغة الحوار مع الأخرين حتى بات كثير من الناس لايحلو له الحديث دون أن يكذب وحتى عندما نكتشفه يبرر ذلك بأنه كذبة بيضاء أو خضراء أو أو ولكنها بكل تأكيد كذبة
حمراء ولونها تكتسبة بما يجنية مقترفها من عذاب عند رب العالمين
ماهو الكذب : بكل تأكيد عندما تود أن تعّرف شي حاول أن تأتي بضدة لكي يتضح لك المعنى بكل دقة ووضوح وضد كلمة (الكذب) هي كلمة (الصدق) ومنها نعرف جيدا أن كلمة الكذب هي تظليل الناس من حولك بحقائق مزيفة وغير صحيحة بهدف الحصول على منفعة أو بدونها .
عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة
أمرنا العزيز الجليل بالصدق ونهانا عن الكذب وسوف أتطرق لذلك بشي من الإيجاز كالتالي :
قال الله تعالى مبشراً الصادقين : ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم )
سورة المائدة - (119)
وقال تعالي : ( والصادقين والصادقات) الأحزاب - (35)
وقال عمر رضى الله عنه : [ عليك بالصدق وإن قتلك ]
وفي ذلك قال الشاعر التالي :
عليك بالصـــــــدق ولو أنه أحرقك الصــــدق بنار الوعيد
وأبغِ رضاالمولى فأغبى الورى من أسخط المولى وأرضى العبيد
وقيل كذلك :
الصدق منجأة لأربابه وقربة تدني من الرب
الصدق عمودالدين وركن الأدب وأصل المروءة ولاتتم هذه الثلاثة إلا به .
قال المهلب بن أبي صفرة : مالسيف الصارم في يد الشجاع بأعزله من الصدق .
وهناك قصة طريفة لبلال مؤذن الرسول عندما اراد أن يخطب لأخية فتاة قرشية وقال لأهل الفتاة : نحن من قد عرفتم , كنا عبدين فأعتقنا الله تعالى , وكنا ظالين فهدانا الله تعالى , وكنا فقيرين فأغنانا الله تعالى
وأنا أخطب إليكم فلانة لأخي , فإن تنكحوها له فالحمدالله تعالى , وأن تردونا فالله أكبر , فأقبل بعضهم على بعض فقالوا : بلال ممن عرفتم سابقته , ومشاهده ومكانه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)فزوجوا أخاه
وزوجوه بعد تلك المشاورة بين أهل الفتاة ... فلما أنصرفوا قال له أخوه :
يغفر الله لك أما كنت تذكر سوابقنا ومشاهدنا مع رسول الله(صلى الله عليه وسلم)ماعدا ذلك , فقال : مه [بمعنى كف] ياأخي صدقت فأنكحك الصدق .
أما الكذب توعد الله عز وجل مقترفيه من خلال أيات كثيرة نورد منها التالي :
قال الله تعالى في الكاذبين : [ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون]
سورة البقرة - (10)
وقال الله تعالى : [ ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على وجوههم مسودة]
سورة الزمر - (60)
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إياكم والكذب فأن الكذب يهدي إلى
الفجور والفجور يهدي إلى النار وتحروا الصدق فأن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إذا كذب العبد كذبة تباعد الملكان عنه مسيرة ميل من نتن ماجاء به .
ويقال : رأس المآثم الكذب وعمود الكذب البهتان
وقيل أمران لاينفكان من الكذب : كثرة المواعيد , وشدة الأعتذار
وقال الشاعر في الكذب والكذاب :
حسب الكذوب من البلية بعض مايحكي عليــه
فمتى سمعــــــت بكذبة من غيره نسبت اليه
وقيل كذلك :
لايكذب المرء إلا من مهانته أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعض جيفة كلب خير رائحة من كذبة المرء في جد وفي لعب
عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة
هل تأملتما فحوى المقال وأدركتما أن الصدق هو خير مثال للتعامل مع
الآخرين أين كنا نوعهم أو أنتمئاتهم .... العرقية أو الدينية أو أو
هل لنا أن نبداء صفحة جديدة مع أنفسنا بالدرجة الأولى نكون من خلالها واضحين كل الوضوح مع ذواتنا وبالتالي كشف المصارحة مع الآخرين من خلال كلمة صادقة نهديها لهم حين تعاملنا معهم ... في أعتقادي نعم بوسعنا
أن نكون نبراس صدق مع الآخرين وأن نفرض أحترامنا عليهم من خلال صدقنا
مع أنفسنا أولاُ ... هل فهمتما لماذا الكذب غابة سوداء؟ لأنه لايهدينا الى الطريق الصحيح وأنما نتخبط بكل عشوائية في حياتنا كما لو كنا في غابة سوداء لانعلم كيف السبيل للخروج منها ولماذا أشعتها حمراء بكل تأكيد لما قد يجنيه علينا الكذب من السنة النار الحمراء
ختاماً تحياتي لكم جميعا ... متمنينا لكم دوام التوفيق والنجاح
اخوكم جار القمر
عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة
هل تعلمون ماهي تلك الغابة السوداء ولماذا تشع بلونها الأحمر ؟
تلك هي ظاهرة الكذب عندما تسيطر على عقولنا وتصبح لغة الحوار مع الأخرين حتى بات كثير من الناس لايحلو له الحديث دون أن يكذب وحتى عندما نكتشفه يبرر ذلك بأنه كذبة بيضاء أو خضراء أو أو ولكنها بكل تأكيد كذبة
حمراء ولونها تكتسبة بما يجنية مقترفها من عذاب عند رب العالمين
ماهو الكذب : بكل تأكيد عندما تود أن تعّرف شي حاول أن تأتي بضدة لكي يتضح لك المعنى بكل دقة ووضوح وضد كلمة (الكذب) هي كلمة (الصدق) ومنها نعرف جيدا أن كلمة الكذب هي تظليل الناس من حولك بحقائق مزيفة وغير صحيحة بهدف الحصول على منفعة أو بدونها .
عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة
أمرنا العزيز الجليل بالصدق ونهانا عن الكذب وسوف أتطرق لذلك بشي من الإيجاز كالتالي :
قال الله تعالى مبشراً الصادقين : ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم )
سورة المائدة - (119)
وقال تعالي : ( والصادقين والصادقات) الأحزاب - (35)
وقال عمر رضى الله عنه : [ عليك بالصدق وإن قتلك ]
وفي ذلك قال الشاعر التالي :
عليك بالصـــــــدق ولو أنه أحرقك الصــــدق بنار الوعيد
وأبغِ رضاالمولى فأغبى الورى من أسخط المولى وأرضى العبيد
وقيل كذلك :
الصدق منجأة لأربابه وقربة تدني من الرب
الصدق عمودالدين وركن الأدب وأصل المروءة ولاتتم هذه الثلاثة إلا به .
قال المهلب بن أبي صفرة : مالسيف الصارم في يد الشجاع بأعزله من الصدق .
وهناك قصة طريفة لبلال مؤذن الرسول عندما اراد أن يخطب لأخية فتاة قرشية وقال لأهل الفتاة : نحن من قد عرفتم , كنا عبدين فأعتقنا الله تعالى , وكنا ظالين فهدانا الله تعالى , وكنا فقيرين فأغنانا الله تعالى
وأنا أخطب إليكم فلانة لأخي , فإن تنكحوها له فالحمدالله تعالى , وأن تردونا فالله أكبر , فأقبل بعضهم على بعض فقالوا : بلال ممن عرفتم سابقته , ومشاهده ومكانه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)فزوجوا أخاه
وزوجوه بعد تلك المشاورة بين أهل الفتاة ... فلما أنصرفوا قال له أخوه :
يغفر الله لك أما كنت تذكر سوابقنا ومشاهدنا مع رسول الله(صلى الله عليه وسلم)ماعدا ذلك , فقال : مه [بمعنى كف] ياأخي صدقت فأنكحك الصدق .
أما الكذب توعد الله عز وجل مقترفيه من خلال أيات كثيرة نورد منها التالي :
قال الله تعالى في الكاذبين : [ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون]
سورة البقرة - (10)
وقال الله تعالى : [ ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على وجوههم مسودة]
سورة الزمر - (60)
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إياكم والكذب فأن الكذب يهدي إلى
الفجور والفجور يهدي إلى النار وتحروا الصدق فأن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إذا كذب العبد كذبة تباعد الملكان عنه مسيرة ميل من نتن ماجاء به .
ويقال : رأس المآثم الكذب وعمود الكذب البهتان
وقيل أمران لاينفكان من الكذب : كثرة المواعيد , وشدة الأعتذار
وقال الشاعر في الكذب والكذاب :
حسب الكذوب من البلية بعض مايحكي عليــه
فمتى سمعــــــت بكذبة من غيره نسبت اليه
وقيل كذلك :
لايكذب المرء إلا من مهانته أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعض جيفة كلب خير رائحة من كذبة المرء في جد وفي لعب
عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة
هل تأملتما فحوى المقال وأدركتما أن الصدق هو خير مثال للتعامل مع
الآخرين أين كنا نوعهم أو أنتمئاتهم .... العرقية أو الدينية أو أو
هل لنا أن نبداء صفحة جديدة مع أنفسنا بالدرجة الأولى نكون من خلالها واضحين كل الوضوح مع ذواتنا وبالتالي كشف المصارحة مع الآخرين من خلال كلمة صادقة نهديها لهم حين تعاملنا معهم ... في أعتقادي نعم بوسعنا
أن نكون نبراس صدق مع الآخرين وأن نفرض أحترامنا عليهم من خلال صدقنا
مع أنفسنا أولاُ ... هل فهمتما لماذا الكذب غابة سوداء؟ لأنه لايهدينا الى الطريق الصحيح وأنما نتخبط بكل عشوائية في حياتنا كما لو كنا في غابة سوداء لانعلم كيف السبيل للخروج منها ولماذا أشعتها حمراء بكل تأكيد لما قد يجنيه علينا الكذب من السنة النار الحمراء
ختاماً تحياتي لكم جميعا ... متمنينا لكم دوام التوفيق والنجاح
اخوكم جار القمر
تعليق