هذه قصة طفل داعية عسى ان ناخذ منها العبرة
والمعذرة اذا قد كتبت من قبل ولكن للتذكير والاستفادة




عبد الله بن محمد محمد جبر...

ولد بمدينة الوادي الجديد في مصر في التاسع عشر من شهر شوال عام 1405 هـ الموافق 7/7/1985 م .
حفظ القرآن الكريم في 10 / 9 / 1992 م حيث كان عمره سبع سنين وشهران و 3أيام.
ثم انتقل لحفظ الحديث الشريف فبدأ بحفظ الأربعين النووية.
ثم أتم حفظ كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان وكان ذلك في 6 / 7 / 1994م.
وبعد ذلك حفظ مختصر صحيح البخاري للزبيدي.
ومختصر صحيح مسلم للمنذري.
ومتن البيقونية في علم الحديث.
ومنظومة سلم الوصول إلى علم الأصول.
وهو يحفظ الآن متن الشاطبية في القراءات السبع حيث وصل فيه إلى ثلثيه.
تعلم عبد الله ارتقاء المنابر للخطابة منذ كان عمره ثمانية أعوام على يد شيخه محمود غريب.

شيوخه:

الشيخ مصطفى العدوي... وهو أبرز شيوخه وأقربهم منه ، وقد تميز في عدة علوم تلقاها منه عبد الله مثل علم مصطلح الحديث وعلم العقيدة.
الشيخ حافظ الصانع... وقد استفاد منه عبد الله في علم القراءات.
الدكتور علي لقم... في اللغة العربية.
وممن أجلهم وأحبهم كثيرا واستفاد منهم الشيخ الجليل محمد حسّــان حيث استفاد منه عبد الله في شرح بعض كتب العقيدة وكذلك بعض الدروس عن الشيعة وغيرهم ، كما أخذ عنه عبد الله بعضا من فن الخطابة.
كان عبد الله يحضر دروس الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله التي تعقد في الحرم في رمضان.
كما التقى بسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وعرض عليه علمه فدعا له الشيخ وأوصى به والده.
تكريمه:

كرم في نادي مكة الأدبي من قبل رئيس جامعة أم القرى الشيخ راشد الراجح وكذلك كرمه الشيخ أحمد المورعي وعمره تسع سنين.
كان الأول على جمهورية مصر العربية في مسابقة للحديث وكرمته وزارة الأوقاف المصرية وكذلك كرمه رئيس الجمهورية في الشهر التاسع عام 1995م.
كرمه شيخ الأزهر في حينه الشيخ جاد الحق علي جاد الحق واستثناه من دراسة السنة السادسة من التعليم الابتدائي الأزهري.
كما كرمه عبد الرحمن فقيه واحتفل به وأعطاه جزءاً من كسوة الكعبة المشرفة.
كرمه أيضا الشيخ عبد الله التركي وزير الشؤون الإسلامية بالسعودية.
هذه نبذة يسيرة عن حياة هذا الفتى الهمام الذي نسأل الله أن يكون قدوة لأمثاله الشباب والناشئين وأن يجزي والديه خير الجزاء ...

اخوكم /مصلح