من كلام ابن الجوزي... قال : ـــ
خطرت لي فكرة فيما يجري على كثير من العالم من المصائب
الشديدة والبلايا العظيمة التي تتناهى الى نهاية الصعوبة.
فقلت ســـبـحان الله .. ان الله أكرم الأكرمين، والكرم يوجب
المسـامحة.... فما وجــــــــه هذه المعاقبة ؟
فتفكرت،،،، فرأيت كثيرا من الناس في وجـودهم كالعدم،،،،،،
لايتصفحون أدلة الوحدانية ، ولا ينظرون في أوامر الله تعالى ونواهيه ،،
بل يجرون ..على عاداتهم..كالبهائم.
فان وافق الشرع مرادهم ، والا فمعولهم ( أي مستندهم) على اغراضهم
وبعد حصول الدينار لا يبالون ، أمن حلال كان أم من حرام.
وان ســــهلت عليهم الصلاة فعلوها ، وان لم تسـهل تركوها .
وفيهم من يبارز بالذنوب العظيمة ، مع نوع معرفة المناهي.
وربما قويت معرفة عالم منهم ، وتفاقمت ذنوبه.
فعلمت أن العقوبات، وان عظمت دون اجرامهم.
فاذا وقعت عقوبة لتمحص ذنباً ، صاح مستغيثهم : ترى هذا بأي ذنب؟
وينسى ما قد كان، مما تتزلزل الأرض لبعضه.
وقد يهان الشيخ في كبره حتى ترحمه القلوب،،،،،،، ولا يدري أن ذلك
لاهماله حق الله في شبــــــــــابه.
فمتى رأيت معاقبا,, فاعلم انه لذنوب .
خطرت لي فكرة فيما يجري على كثير من العالم من المصائب
الشديدة والبلايا العظيمة التي تتناهى الى نهاية الصعوبة.
فقلت ســـبـحان الله .. ان الله أكرم الأكرمين، والكرم يوجب
المسـامحة.... فما وجــــــــه هذه المعاقبة ؟
فتفكرت،،،، فرأيت كثيرا من الناس في وجـودهم كالعدم،،،،،،
لايتصفحون أدلة الوحدانية ، ولا ينظرون في أوامر الله تعالى ونواهيه ،،
بل يجرون ..على عاداتهم..كالبهائم.
فان وافق الشرع مرادهم ، والا فمعولهم ( أي مستندهم) على اغراضهم
وبعد حصول الدينار لا يبالون ، أمن حلال كان أم من حرام.
وان ســــهلت عليهم الصلاة فعلوها ، وان لم تسـهل تركوها .
وفيهم من يبارز بالذنوب العظيمة ، مع نوع معرفة المناهي.
وربما قويت معرفة عالم منهم ، وتفاقمت ذنوبه.
فعلمت أن العقوبات، وان عظمت دون اجرامهم.
فاذا وقعت عقوبة لتمحص ذنباً ، صاح مستغيثهم : ترى هذا بأي ذنب؟
وينسى ما قد كان، مما تتزلزل الأرض لبعضه.
وقد يهان الشيخ في كبره حتى ترحمه القلوب،،،،،،، ولا يدري أن ذلك
لاهماله حق الله في شبــــــــــابه.
فمتى رأيت معاقبا,, فاعلم انه لذنوب .
تعليق