مع حلول الاجازة الصيفية يحتفل كثير من الشباب والشابات بزواجاتهم ، وذلك بعد ان قاسى كثير منهم مرارة العزوبية زمنا طويلا ، وفي الوقت نفسه يعيش آخرون كثيرون يقاسون مرارة الحرمان من نعمة الزواج تلك النعمة العظيمة التي امتن الله على عباده بها .
والمتأمل في واقع الحال يجد ان كثيرا من الشباب والشابات قد بلغوا سنا مناسبا للزواج بعد ان تجاوزوا مرحلة البلوغ بسنين كثيرة ومع ذلك فإنهم ولأسباب مختلفة وكثير منها واهية يتأخرون او يؤخرون هذا المشروع المهم في الحياة .
وذلك في وقت تنوعت فيه وسائل الاغراء والاثارة لكلا الجنسين وقل فيه الدين والحياء ونتج عن ذلك نتائج في غاية السوء ومن امثلة تلك النتائج انتشار جرائم الاغتصاب واللواط والسحاق والعلاقات المحرمة ، حتى صار هم كثير من الجنسين البحث عن متنفس تلك الغريزة ولتلك العواطف والمشاعر بأي وسيلة ، و كثرت لاجل ذلك السفرات لاغراض آثمة وانتشرت بسبب ذلك الامراض الفتاكة .
كل هذه الامور وغيرها كثير ما كانت لتقع ولتكون بهذه الصورة القاتمة التي نشاهدها لو كان هناك تعاون وتكاتف ودراسة وتخطيط لتلافي ظاهرة التأخر في الزواج .
وهنا نطرح هذه القضية على بساط البحث سعيا وراء معرفة الاسباب الحقيقية لتلك الظاهرة الخطيرة و سبل تلافيها وتجاوزها وبيان خطورتها

في انتظار مساهماتكم ومشاركاتكم في هذه القضية ... والله الموفق