تويت
هذه مقالة للاستاذ:خلف ملفي رئيس القسم الرياضي في جريدة الاقتصادية
في الوقت الذي يكرس فيه مسيرو الرياضة السعودية جهودهم لمواكبة التطور المطرد عالميا، وبما يعزز حضور الرياضة السعودية في المحافل الدولية، يصر بعض منسوبي الأندية ((قياديين، شرفيين، ونجوما معتزلين)) على تأجيج التعصب، وتعميق النظرة القاصرة التي توسع مساحة التنافر بين أبناء المجتمع الواحد·
في الجانب الأول، بلغنا نهائيات كأس العالم لكرة القدم مرة ثالثة، مونديال اليد مرة رابعة، ألعاب القوى تواصل نجاحاتها الذهبية، السباحة تتفاعل مع سابقاتها وتعود من الكويت بإنجازات جديدة، المبارزة ترفع أسهمها على منصات العمالقة، فريق الأهلي الكروي يعود من المنامة ببطولة خليجية، الهلال يعزز السيادة الآسيوية كرويا في الدوحة ·· إلخ
أما في الجانب المعاكس، فإن النصر حوّل منافسته للهلال إلى خارج الملعب، على نحو ((فيلم هندي، فيلم سيرلانكي، وفيلم أفغاني!!))·
تشويه يجدد ما حدث من الجانب النصراوي في اتهامات طالت حكاما عالميين، وكنا نتوخى الاستفادة من سلبياتها، بيد أن ما يحدث حاليا أمر في غاية الخطورة، يهدد بمستقبل مظلم·
ردح واتهامات نصراوية ((آثمة))، وتجاوب في المعسكر الآخر يؤكد أن التنافس خرج عن إطاره المعهود، وفي هذا الصدد من المؤكد أن يتكبد الصغار مخاطر الكبار، ونسبح ((سويا)) في أمواج عاتية ترمينا إلى الوراء على نحو أسوأ مما كان في سنوات خلت·
يحدث هذا ونحن في عصر العولمة، والعالم من حولنا في صراع تكنولوجي، والشعب الفلسطيني يعيش مأساة ـ محنة ـ تستوجب النجدة والمعاضدة·
في هذا المقام أنوّه برد الأمير سعود بن تركي (30 عاما) رئيس الهلال الذي يصغر بعض أقرانه بمثل عمره أو أكثر، وهو الذي قال ((لا ننظر للمهاترات التي تكتب في الصحف، هدفنا العمل في النادي، واللعب على أغلى الكؤوس، كأس خادم الحرمين الشريفين)).
وبالمناسبة، سبق وأكدت في هذا الموقع أن الأمير سعود بن تركي شاب نتوخى فيه عملا مثمرا، وتعاملا مثاليا· وعساه يتبصر في بعض الملاحظات، ويعقد اجتماعات مع أعضاء إدارته كلما حانت الفرصة، ولا سيما أن مشاغله العملية لا تسعفه على المتابعة عن قرب· نطمح أن يكون هذا النادي الجماهيري الكبير في موقعه الصحيح في كافة المجالات، وليس كرة القدم فقط·
كما أنوّه بمثالية عساف العساف المشرف على قدم النصر الذي بارك للهلاليين الصدارة، وتمنى أن يتأهل فريقه للنهائي، ((ليكون تنافسا كبيرا))·
الأغرب في هذا الشأن، أن النصر ليس طرفا في المنافسة على الصدارة، وعلى الرغم من أن الاتحاد هو المتضرر الأوحد من فوز الهلال على الطائي (6/0)، لم نقرأ لمسؤول اتحادي رأيا مضادا·
على الصعيد ذاته، هاجم هلاليون وأهلاويون الحكم يوسف العقيلي، وشككوا في نزاهته، واتهموه بالإجهاز على الأهلي لصالح النصر· أنا لا أبرئ العقيلي من الأخطاء، ولكن كثيرين في الأندية لا يراعون مشاعر الحكام، ويهيئونهم للأخطاء بمهاجمتهم قبل المباريات المهمة والتشكيك في نزاهتهم·
من هذا المنبر أناشد الأمير سلطان بن فهد التدخل سريعا، وليته يجتمع بوزير الإعلام وتحديد عقوبات فيما يخص نشر مثل هذه المهاترات والشتائم التي تطول الحكام وتمس ((نزاهة)) رياضتنا، ولا سيما أن الأمير سلطان سبق ووجه الصحافيين ومسؤولي الأندية ((وديا)) في هذا الشأن أكثر من مرة·
خلف ملفي
اترك التعليق للاخوة الكرام
في الوقت الذي يكرس فيه مسيرو الرياضة السعودية جهودهم لمواكبة التطور المطرد عالميا، وبما يعزز حضور الرياضة السعودية في المحافل الدولية، يصر بعض منسوبي الأندية ((قياديين، شرفيين، ونجوما معتزلين)) على تأجيج التعصب، وتعميق النظرة القاصرة التي توسع مساحة التنافر بين أبناء المجتمع الواحد·
في الجانب الأول، بلغنا نهائيات كأس العالم لكرة القدم مرة ثالثة، مونديال اليد مرة رابعة، ألعاب القوى تواصل نجاحاتها الذهبية، السباحة تتفاعل مع سابقاتها وتعود من الكويت بإنجازات جديدة، المبارزة ترفع أسهمها على منصات العمالقة، فريق الأهلي الكروي يعود من المنامة ببطولة خليجية، الهلال يعزز السيادة الآسيوية كرويا في الدوحة ·· إلخ
أما في الجانب المعاكس، فإن النصر حوّل منافسته للهلال إلى خارج الملعب، على نحو ((فيلم هندي، فيلم سيرلانكي، وفيلم أفغاني!!))·
تشويه يجدد ما حدث من الجانب النصراوي في اتهامات طالت حكاما عالميين، وكنا نتوخى الاستفادة من سلبياتها، بيد أن ما يحدث حاليا أمر في غاية الخطورة، يهدد بمستقبل مظلم·
ردح واتهامات نصراوية ((آثمة))، وتجاوب في المعسكر الآخر يؤكد أن التنافس خرج عن إطاره المعهود، وفي هذا الصدد من المؤكد أن يتكبد الصغار مخاطر الكبار، ونسبح ((سويا)) في أمواج عاتية ترمينا إلى الوراء على نحو أسوأ مما كان في سنوات خلت·
يحدث هذا ونحن في عصر العولمة، والعالم من حولنا في صراع تكنولوجي، والشعب الفلسطيني يعيش مأساة ـ محنة ـ تستوجب النجدة والمعاضدة·
في هذا المقام أنوّه برد الأمير سعود بن تركي (30 عاما) رئيس الهلال الذي يصغر بعض أقرانه بمثل عمره أو أكثر، وهو الذي قال ((لا ننظر للمهاترات التي تكتب في الصحف، هدفنا العمل في النادي، واللعب على أغلى الكؤوس، كأس خادم الحرمين الشريفين)).
وبالمناسبة، سبق وأكدت في هذا الموقع أن الأمير سعود بن تركي شاب نتوخى فيه عملا مثمرا، وتعاملا مثاليا· وعساه يتبصر في بعض الملاحظات، ويعقد اجتماعات مع أعضاء إدارته كلما حانت الفرصة، ولا سيما أن مشاغله العملية لا تسعفه على المتابعة عن قرب· نطمح أن يكون هذا النادي الجماهيري الكبير في موقعه الصحيح في كافة المجالات، وليس كرة القدم فقط·
كما أنوّه بمثالية عساف العساف المشرف على قدم النصر الذي بارك للهلاليين الصدارة، وتمنى أن يتأهل فريقه للنهائي، ((ليكون تنافسا كبيرا))·
الأغرب في هذا الشأن، أن النصر ليس طرفا في المنافسة على الصدارة، وعلى الرغم من أن الاتحاد هو المتضرر الأوحد من فوز الهلال على الطائي (6/0)، لم نقرأ لمسؤول اتحادي رأيا مضادا·
على الصعيد ذاته، هاجم هلاليون وأهلاويون الحكم يوسف العقيلي، وشككوا في نزاهته، واتهموه بالإجهاز على الأهلي لصالح النصر· أنا لا أبرئ العقيلي من الأخطاء، ولكن كثيرين في الأندية لا يراعون مشاعر الحكام، ويهيئونهم للأخطاء بمهاجمتهم قبل المباريات المهمة والتشكيك في نزاهتهم·
من هذا المنبر أناشد الأمير سلطان بن فهد التدخل سريعا، وليته يجتمع بوزير الإعلام وتحديد عقوبات فيما يخص نشر مثل هذه المهاترات والشتائم التي تطول الحكام وتمس ((نزاهة)) رياضتنا، ولا سيما أن الأمير سلطان سبق ووجه الصحافيين ومسؤولي الأندية ((وديا)) في هذا الشأن أكثر من مرة·
خلف ملفي
اترك التعليق للاخوة الكرام
تعليق