هذه قصيدة حداثية للدكتور ناصر يسخر فيها من الحداثيين وأشعارهم وخرابيطهم
وكما يقول الدكتور بأن هذه القصيدة أقل شيء إنها موزونة ومفهومة المعاني
يا قلبي المسكين يا عيوني الحزينه
وجسمي المسكين جسمٌ لين كأنه العجينه
حبيبتي يا من سحرتيني بوجهأبيض كأنه الحقينه
سأمنع الخروج يا حبيبتي أسجن نفسي أو يجد قلبي علاجه
أواه لو رأيتني في محبسي كأنني دجاجة
وخدي المحمر من كثر البكى كأنني خواجه
حبيبتي فلو رأيتي حزني المخضر
أو رأيتي حبي المحمر
أو رأيتي وجهي المصفر
فلترحمي فإنني واحد واحد نفر
ومن سواك إنني سيارةٌ بلا كفر
أرنبةٌ بلا شعر
وأنتي من غيري يصيبك إهتزاز
فلا غنا لبعضنا عن صاحبه كأنني أنبوبة وأنتي بوتقاز
أبيع من أجلك ثوبي وكل ما أملك من أثاث
وأهجر التراث
حسبي على هذا الزمن وللطقوس في القبيلة
ما عاد عندي للقاء حيلة
الحب والغرام واللقاء في زماننا من الأمور المستحيله
يا ليتني كنت حسيلاً وتكونين الحسيله
نأكل مرعانا نعيش عيشة جميله
وننتقي من أفضل الأعشاب
ودائما بذيلي الجميل أهف عن عيونك الذباب
هذا كلامٌ صادقٌ فلست بالكذاب
فأنتي تعرفينني والحب يا حبيبتي عذاب
آه والهوى غلاب
ياليت عندي أجنحة أطير كالذباب
أدخل من ثقوب كل باب
آتيك دائماً في فترة المبيت
ولا أجيك في النهار لأنني أخشى من الفليت
</body>
</html>
تعليق