أخي العزيز الوتيشي .... حفظه الله
أعتقد من وجهة نظري القاصرة
إن هذه مواهب وهبة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء بالدرجة الأولى.

وهذا المواهب إن وجدت ما يدعمها ويصقلها انعكست على صاحبها إيجاباً.
فالصنف الأول وهم الذين يتقنون فن الحوار والتكلم.
هم أناس ممن توفرت لهم :
إتاحة الفرصة والتشجيع والاحتكاك والانطلاقة.
سرعة البديهة، والذكاء.

أما الصنف الآخر وهو الميال للكتابة.
فأعتقد أنهم أشخاص عميقي التفكير.
وهم من ذوي التفكير البطيء حتى أن المعلومة أو الكلمة
لا تخرج من أحدهم إلا بعد تفكير وتمحيص.
كما أعتقد أنه يغلب عليهم الأناة، وسعة البال.
=======================
وقد يكون لما ذكرت من كثرة التكلم وقلة الكتابة أو كثرة الكتابة وقلة التكلم
أثر أو بعض تأثير.

وما أود أن أخلص إليه أن في كلا الصنفين خير

والمثل يقول : لو غدينا كلنا بناية *** من يجيب الصلب والحصى.

ولكن أخوف ما أخافه على جيل اليوم هو تأثير وسائل التقنية الحديثة عليهم
وما سيكسبونه منها فالخوف أن لا تجد متحدثاً ولا كاتباً... والشواهد على ذلك كثيرة
وبوادرها بدأنا نلمسها...

الأخ أحمد رد رائع لله درك ووفقك ..... أخي الوتيشي فعلاً هناك أشياء في النفوس كثيرة ولكن هل إذا وجدنا لها إجابة مقنعه ترتاح تلك النفس أما يخرج أشياء أخر نبحث لها عن إجابات وحلول ؟ هذا شئ في نفسي أحببت أن أذكره لكم ؟
لكم تيحياتي وتقديري !!

أخي الوتيشي
لن أزيد على ما كتبه المبدع الأخ : أحمد فقد وفّى وكفّى .

ملاحظتك جيدة فنجد بعض الأدباء والكتاب لا يشق لهم غبار في كتاباتهم ونفاجأبهم في مقابلة تلفزيونية أنهم لايجيدون التحدث والتعبير عن وجهات نظرهم مشافهة ، وقد تجد رجلاً غير متعلّم ولكنه بارع في الحديث وفي التعبير عن وجهة نظره .

---------------------- للجميع أزكى تحياتي : أبو ماجد ---------------

الوتيشي واحمد مبدعان فدعونا نستمتع بما تكتبان ....تحياتي لكم

سأحاول ان اجتهد في الرد ان اخطأت فمن نفسيى وان اصبت فمن اللة.
كم لغة يجيدها كل واحد منا وان لم يكن متعلما ولا يقرا كما يقال لا يفك الخط.
اقصد لو ان شخصا ولد في قرية ولم يتعلم ولم يخرج منها كم لغة نجدها لدية ....الكل سيقول لغة وحده وان اجادها في الكلام خير وبركة.....
ابدا لدى كل شخص منا لغتان وبتعلمة الكتابة تصبح ثلاث لغات يستخدمها كلها ولكن تتفاوت اجادته لها.الا وهي
لغة التفكير
لغة الكتابة
لغة الكلام
الكثير من الاشخاص تجده كما ذكر اخي الوتيشى يجيد التحدث والتحاكي عندما يتكلم ولكن ولكن عندما يكتب تجده لا يستطيع ان يرتب افكارة ابدا وهذا ليس غباء او بلادة ولكن هناك مايسمى بأن لدية كم كبير من المعلومات ويقوم بالتفكير بطريقة لتفريغها اثناء الكتاب فتجدها تنصب كلها على ورقة واحده ولكن دون ترتيب او تمييز وكلن حين التدقيق فيها تجدها ذات افكار كثيره لا يعيبها الا تناثرها.

وهناك الكثير من اذاجلس لوحده تجده يكتب حروف تصاغ ذهبا واذا جلس وتحدث مع الاخرين تجده مختلف نهائياعن كتاباته وغالبا يكون هذا من الاشخاص الذين لا يحبذون الظهور للمجمتع .

هذا وصلى الله على محمد.

الوتيشي
دائما تثير نقاط ربما تغيب عن البال
رغم معايشتنا لها
أخي ما تجده في نفسك ينطبق على الكثير ومحدثك منهم
ولكن ما السبب ؟؟
لست أدري

محبك
الباشا