مساك الله با الخير اخوي احمد

فعلا هناك اشخاص يحاولون تقليد الااخرين او ممن يخالطونهم في حياتهم العامه

ولكن ما السبب في ذلك

السب من وجهه نضري هي المحبه وهذي شي جميل يفخر الواحد في تقليده الي الصلاح والعزة والكرم وطيبه النفس وكل شي جميل يجمل الشخص
اما من ناحيه تهميش شخصيتهم فهذي النوعيه من البشر يعتبر مريض نفسي يحتاج لعلاجه واقول للفئه البشريه هذي التقليد الاعماء يضر.
لاان كل انسان له صفات جينيه وراثيه تتحتم علي شخصيته والمفروض ان نقلد الاشخاص الي يستحقون الثقه والتقدير وكل شخص فينا يعتبر شخص ما مثله الاعلي يثق به ويسمع له ولا يرى من الناس مثله فمن منا يعتبر ابوة او عمه او صديقه مثله الاعلي في تقليده حركاته اسلوبه لدرجه في كلامه
وكل شخص واقع تحت ثاثير المجتمع المحيط به

وفي مثل شائع معرف يقول (المرء من جليسه )

الأخ العزيز الوتيشي

أولا أسعد الله مساك
ثانيا لك وحشه يا راجل ولا تطول علينا
ثالثا إن هذا الموضوع له أهمية كبرى في حياتنا
فما أكثر مهتز الشخصية وهذا هو المقصود
قد يكون التقليد مفيد ولكن ليس في كل حال
التقليد مشروط بالقدوة أي المقتدى به
وأكيد للأخوة رأي آخر
أشكر لك تواصلك وونتظر المزيد من الأخوة بالمنتدى

الاخ العزيز احمد ومن شارك برائية في هذا الموضوع
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
انا اعتقد ان الانسان له مثل اعلى يحتذي به
وقد يمشي على طريقة وهذا ليس عيبا فا المسلم يقتدي
بالرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
ومن يقتدي بالصالحين ويقلدهم هذا شرف عظيم
اما من يقتدي بالفنا نين واللاعبين وغيرهم فهذا
اويقتدي بشخص مغرور متكبر او فاسق ومتبجح فهذا من ينطبق
عليه كلامك
وهذا رائيي ولكم تحياتي

الأخوة الوتيشي والزاهر
أشكر لكم تفاعلكما مع هذا الموضوع
فبجانب ما تفضلتم به أود أن أضيف بأن هذه النوعيه

همهم إرضاء الطرف الآخر على حساب النفس.

وهذه أمثلة على موضوعنا
عندما يصل الإنسان إلى مرحلة الدراسة الجامعية، فيجد أن كل شخص ينصحه بالذهاب إلى الكلية الفلانية، أو التخصص الفلاني، وقد يقوم الوالدين بالضغط عليه وإجباره على الدخول إلى كلية معينة (هندسة أو طب أو إدارة الأعمال كالعادة)، وللأسف هذا الشخص تأخذه نصيحة وتأتي به أخرى، فهو من جعل نفسه كقارب صغير في بحر متلاطم الأمواج.

هذا الشخص لم يفكر في نفسه، لم يسأل نفسه، أنا ماذا أريد؟ وبالتأكيد سيسأل نفسه هذا السؤال بعد أن يفيق على واقع مر، وقد تكون هذه الاستفاقة بعد تخرجه أو في منتصف دراسته، لكن بالتأكيد ستأتي متأخرة، سيندم كثيراً لأنه يعمل في مجال لا يحبه. سيحزن لأنه حاول إرضاء الآخرين.

مثال آخر وهو أكثر خطورة من سابقه، اختيار الزوج، تفرض بعض العوائل على أبنائها (سواء الذكور أو الإناث) زوج معين، كأن يقولون البنت لابن عمها، أو يجبرون الرجل على الزواج من البنت الفلانية لأنها ذات صلة أو قرابة بالعائلة. أستغرب من أمرين، الأول من محاولة الأهل إجبار الإبن على زوجة معينة، لا أدري من سيعيش مع هذه الزوجة، العائلة أم ابنهم؟ الثاني رضوخ الكثير من الأبناء لضغوطات العائلة مع أن الشرع يشترط الموافقة والقبول من طرفي الزواج.

إن من يريد حياة سعيدة يجب أن يكون صاحب قرار نفسه، وإلا ستصبح حياته عبارة عن ورقة "يشخبط" عليها من هب ودب، ثم يصبح شخص صفر في الحياة، وسيندب حظه، وللعلم أن تتخذ قرارك بنفسك وتخطأ ثم تصلح خطأك خير من يجعلك الآخرين تخطأ طوال حياتك.