أنت قادر على العطاء
أن الإنسان هو العماد المحرك لكل عمل وبدون هذا الإنسان يموت كل عمل في مهده وعند ذلك يشعر أفراد الأمة أنهم غير قادرين على العطاء وهم بذلك يعطلون أنفسهم ومجتمعهم ..!!
قال صلى الله عليه وسلم ( إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم ) رواه مسلم , لقد عرف السلف الصالح أن عليهم مسؤولية كبيرة يجب القائم بها . فهذا مصعب بن عمير أول سفيراً في الإسلام يخرج إلى المدينة فلا يمضي عام حتى يسلم اكثر أهل المدينة وأبى بكرة في حرب الردة وخالد بن الوليد في المعارك الكبيرة وأبو عبيدة ....... رضى الله عنهم أجمعين وصلاح الدين وأحمد بن حنبل وأبن تيمية والشيخ محمد بن عبدالوهاب ....... رحمهم الله ولآن أنسي قصة تلك العجوز التي سأل عنها الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنها ماتت فذهب وصلى على قبرها لماذا ؟؟ وما هو ذلك الدور الكبير الذي تقوم به في الإسلام ؟؟؟ أنها كانت تقوم على نظافة المسجد النبوي ... الله اكبر أنه نوع من القدرة على العطاء .... !! وما هذا إلا غيض من فيض .
أن علينا أن نعرف أنه لا يمكن أن يوضع إنسان في موضع أو مكان ويكون ( .. غير قادر على العطاء ) بل جميعاً قادرين على العطاء الذي يملك شئ والذي لا يملك شيئاً كلٌ حسب استطاعته وقدرته ومواهبه .
فما هو نوع العطاء الذي تقوم به في هذا المنتدى ؟
وهل يتوافق مع إمكانياتك وقدراتك ؟ وهل فيه دور اتجاه خدمة الإسلام والمسلمين في وقت حشد اليهود كل ما يملكون من إمكانات وقدرات لحرب بل ضرب الإسلام والمسلمين ؟
لكم تحياتي وتقديري !