البدع من ابو شمال

باقولها ياجلس ياعزّ عز ممتنا
فى حزت المصياف والا بهدف ليل
ما تسمع الا فوق الا ثمار ديّته

الرد من الشاعر سعيد بن على الحمامي

في سابق الهجرة بولدك ظلمتنا
حملتنا حملا ثقيل بلا دليل
الفين شلناها نكالا وديته


اله الله الله . كدت أخرج بندقيتي القبسون المدفونة تحت السرير منذ سنوات . ولا أعلم إن كانت باقية وإلا أهدتها أم أحمد لواحد آخر وأنا ما أدري . لكني أقول كدت يعني ماسويت شيء لا تؤاخذوني .

أبو شمال لاحظ وجود الحمامي سعيد بن علي ، فأراد أن يستفزّه فقال :

باقولها ياجلس ياعزّ عز مُمْتنى
فى حزّة المصياف والا بهدف ليل
ما تسمع الا فوق الاثمار ديّته

والظاهر هنا أنه يقصد ( الجلس ) العسل المصفى ، ولكن التورية التي خلفه هي أصوات القرود وهي من ( العيرة )التي كان يعيّر بها القبائل بعضهم بعضا ، فما كان من سعيد بن علي إلا أن طلب أن يرد فاعطاه ابو شمال الفرصة وكان يبتسم منتشيا لتوقّعه أن الحمامي لن يتمكن من الرد . فجآء الرد مخيبا لأمله وواقعيا وليس مثل بدعه الذي لم يتعدى إشارة إلى عيرة لا تقدم ولا تؤخر . فآل حمامة اضطروا لدفع الدية في شخص من أهل مسير لم يذبحوه هم ولم يتسببوا بأي طريقة في قتله . لكنهم ظُلِموا ودفعوا الديّة والنكال .
أخي قينان وأبا أحمد ومهاتير وكل من يمر من هنا .
يقول بن مصلح :
ياشباب أذكر لكم في زمان أول
وإلا في ذا الوقت حكم السعودية .
فنحن نذكر هذا من باب التذكر والسوالف وإلا فنحن في نعمة والحمد لله ، وكل ديرة فيها من الرجال والأبطال ما يكفيها . نسأل الله أن يرحم من مات منهم ويحسن خاتمة من بقي .