طلب رجل كبير فى السن من ابنة الوحيد وهو على فراش الموت واعطاة ضرف بداخلة ورقة وقال وصيتى لك ياولدى انك ما تفتح هذا الظرف الى بعد وفاتى باشهر وان لا تقرؤها بل تجعل شخص اخر يقرؤها لك وبعد مرور ايام توفى الرجل كبير السن وفعلا نفذ الولد وصيت والدة حيث ذهب الى احد اصدقائة ليقراء لة الورقة وعند قرائت صديقة للورقة طردة من منزلة وقال لم اتحسف فى حياتى قط الى لمعرفتى بك فذهب الولد وهو مستغرب من امر صديقة والورقة وما هو مكتوب فيها .
فذهب الى عمة وقال لة الموضوع فطلب عمة الورقة ولما قرائها طردة عمة من البيت وقال اننى متبرء منك الى يوم الدين فحاول الولد الاستفسار من عمة ولكن ظربة عمة وطردة من البيت .

فقال يجب ان اجد من يقراء لى الورقة فركب فى عبارة كبيرة تنقل الناس من ضفة الى اخرى وتقام بها حفلات وبينما هو جالس شاهد الناس يكتبون اوراق الى المطرب الموجود لطلب اغنية معينة فقدم ورقتة معهم فلما قراها المطرب قال من منكم كتب هذة الورقة فاجاب نعم انا الذى اعطيتك الورقة فقال للناس اطردوة من هنا او اقتلوة او ارموة فلا وجود لمثل هذا بيننا فقررو ان يضعوة فى قارب النجاة وبذلك لا يكون معهم وفعلا وضعوة فى قارب النجاة فقال الولد وهو فى القارب غريب امر هذة الورقة لقد قراؤها اعز اصدقائى وطردنى وايضا عمى وتبرء منى وطردنى وهؤلاء الناس كادوا ان يقتلونى فيجب على ان ارى ما فيها وساخالف وصيتى والدى ولما هم فى قرائتها هبت ريح قوية فطارت الورقة ولم يتمكن من معرفة مابهاخلصت القصة والسبب غير معروف وشرايكم تقهر والا لا.
القصة اطول من ذلك ولكنى حبيت اختصرها لكم