المشاركة الاصلية بواسطة بن مرضي
لكل زمان دولة ورجال . وهذا زمن يا أبا زهير ليس له رجال .
سيدي : كتبت قبل فترة مقالا هنا بعنوان ( مقلب) . وقلت فيه أن هناك الكثير ممن شربوا المقلب ، وأولهم العرب ، حيث ظنوا أو حسبوا أو أعتقدوا( أحسبها مثلما بدك ) أنهم مثلما أشرت الأشجع والأفضل والأ.. والأ ... الخ .
والحقيقة أنني وبحكم خبرتي من الأسفار وجدت أن الناس يروننا بشكل مختلف عما كنا ندرس أو نفهم أو نعتقد ، ووجدت أيضا أن الأمم كلها مختلفة عنا . فهي أفضل ، وكلما ذكرت هذا قالوا أنت تحب جلد الذات وليست لديك قومية وإلى آخره .
وإلا فماعليك إلا أن تعود إلى الوراء قليلا لترى كيف باع العرب فلسطين وتركوا القدس تحتل من بني صهيون . ثم معاهدة كامب ديفيد ، وماتلاها . وآخرها صدام حسين ، شنق أمام أعين العرب جميعا . والآن تركوا هذا المعتوه أربعين عاما يتيه في شعبه ويتخبط في جميع تصرفاته وهم لا يحركون ساكنا ، ولولم تتحرك الأمم لما تحركنا . وإذا تريد نصيحتي فعلّم ولدك أننا أرذل شعوب الأرض حتى لا يأخذ المقلب كما أخذناه نحن ، ولا يحتاج لك إجتهاد لكي تقنعه فالدليل قائم وحي أمام الناس أجمعين . وقد قال الفاروق رضي الله عنه وأرضاه أننا قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله وهذا هو ماحصل ....! لكن عزاءنا أيها العزيز أن هذه دورة تاريخية لا بد منها ليستبدل الله قوما غيرنا فقد أثبتنا بما لا يترك مجال للشك أننا أجيال فاشلة كاذبة خائفة منافقة ولا تستحق الحياة .

المشاركةالاصلية بواسطة عبد الرحيم قسقس
الأخ الكريم أبو زهير

العزة في التمسك بالدين وبخلق الإسلام وقد كتب إبن مرضي "قال الفاروق رضي الله عنه وأرضاه أننا قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله" وهذا بيت القصيد

لك خالص تحياتي

المشاركة الاصلية بواسطة عبد الرحمن
وهذا هو الفيصل في الموضوع، فمهما شرقنا أو غربنا فالاسلام هو الحل. وهو النظام الوحيد المتكامل ولكن أيننا منه؟

المشاركة الاصلية بواسطة فارس الاصيل
أبا زهير
يجب أن يدرك أن ما يحدث هو من علامات الساعة المنصوص عليها وهي كثرت القتل الذي وضع ولن يرفع حتى يوم القيامة وكل يقاتل على ليلاه, أضف إلى ذلك أنه سيقتل المقتول لا يدري فيما قتل ولا القاتل هو أدرى لم قتل. وتلك سنة الله الثابتة ولن تجد لها تبديلا ولا تحويلا ولا تحليلا. هذه من ناحية قتل المسلم لأخيه المسلم.
في الناحية الثانية وهو ما عليه بضني قد بني وهو ما يحدث في ليبيا والذي خلط فيه الحابل بالنابل وتحدث فيه الكثير من الناس وفي حقيقة الامر أن هذا الرجل هو امتداد للدولة الفاطمية التي يسعها لاعادة مجدها وقد ظهر عليه جليا خروجه عن دائرة المسلمين ـ بعظمة لسانه ـ وحتى لا يتكالب علي الكثير بدعوى أن الجمل طاح وكثرت السكاكين فقد أسميته منذ سبع سنين وأنا أستمع إليه يخاطب السفهاء الذين اتبعوه أسميته بمسيلمة الكذاب ذلك أنه أنكر سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحرف القرآن وكانت له بعض الآراء القديمة التي تدل على أنه لا يمت للاسلام بصلة ولكن يبدو أن أوراقنا قد اختلطت بالقومية فأصبحنا نظن أن كل ما هو عربي هو إسلامي وتلك داهية الدواهي .
فلعمري ماذا كان يمثل العرب قبل الإسلام وبعده أليس هناك بون شاسع بين التأريخين أقول بلى وهو الفرق الذي بين الثرى والثريا وبما أني من خلال قراءتي لك وللاستاذ ابن مرضي وأكدها الاخوة من بعدكم أننا بحاجة للعودة لما بدأنا به الحياة من قبل منذ فجر ميلاد النبوة وهو الإسلام لكن الاسلام ليس مجرد حديث عابر نردده ونكتبه يحتاج الى تربية قول وعمل وسلوك فمنهج خطان متوازيان لا يحيدان عن بعضهما كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم وفي هذا كل عليه نفسه ومن يعول ثم نوسع حتى نعيد الاسلام لانفسنا بعد ان طردناه وجعلنا مكانه الهوى لان الحياة ستمضي ولن ولن تنتظر أحدا ولو نظرنا للتأريخ فلقد كان محو النصر وعلو الامم هو اقامة الاسلام فإذا انحرف النهج قامت امة اخرى وهكذا وتلك هي السنة نصر الله الاسلام بالعرب ذوو الانساب وبالعبيد ونصره بالترك والاكراد والغجر والامازيغ وهكذا ليس لله نسب مع احد الا بالتقوى وصدق النية واخلاصها لربها واتباع نهج نبيها هنا فقط يأتي النصر ويتحقق قول الله ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) وعلينا أن نتأمل في هذا ثلاث غزوات من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم هي بدر وأحد وحنين ففيها أكبر الدروس في هذا الجانب من اخلاص المقاصد والاتباع سمعنا واطعنا .
عذرا للاطاله وإن كنت شتتكم فالله المستعان وعليه التكلان ونستغفره ونتوب اليه

المشاركة بواسطة ابوصخر
صدفة فتحت الموقع رغم الغياب الطويل حتى ضننت ان معرفي تاه واستقر في عالم النسيان ويامحاسن الصدف


المغزول صاحب بدعه يعيش الآن في الرمق الأخير...
كنت اتمنى ان يكون الحل من خلال الجامعه العربية .....والله إننا في ذل لايعلمه إلا الله ... وأزمة الخليج ليست عنا بذاك البعد .... صور مكرره من الضعف والهوان


مدري شعبولا باقي يحب عمرو موسى .