Unconfigured Ad Widget

تقليص

لماذا هربت من الليبراليين ...

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    لماذا هربت من الليبراليين ...

    الكاتبة : د. نورة الصالح

    قضيت سنوات طويلة أؤمن بقيم الليبرالية . أدافع عنها وأناضل في سبيلها , وأدبج الصفحات في جمالها. كانت الليبرالية هي الخيار الوحيد المطروح في الساحة ! لقد آمنت أنه بقليل من التعديل ستتوافق هذه الليبرالية الغربية مع الدين الإسلامي وستكون مقبولة للناس وستكتسح المجتمعات ...وستحكم العالم العربي والإسلامي ...وكطفلة صغيرة تضفر جدائلها على الأمل الموهوم بلعبة جميلة تقضي وقتاً في أحضانها , ذهبت احلم !كنت أظن أن دعاوى العدل الذي تصدح به الليبرالية هي دعاوى حقيقية !!وأن حقوق الإنسان هي معصرة اللبرالية الخالصة , وأن الحرية والمساواة التي يُنادى بها آناء الليل وأطراف النهار هي قيم حقيقية تستحق التضحية وبذل النفيس في سبيلها . لقد توهمت لسنوات طويلة أن لا خيار سوى هذه اللبرالية , فذهبت لذلك أدافع في كتاباتي الصحفية عن الليبرالية وعن أبطالها وعن كُتَّابها ومفكريها .. كنت , كما هم كل الليبراليين العرب , أمريكية الهوى يشدني المجتمع الأمريكي , وتُعجبني منظوماته الفكرية والأدبية والسياسية والاقتصادية ...
    كنت أقرأ لفكرهم أكثر مما أقرأ في صفحة واقعنا وحضارتنا وديننا ...
    لفترة طويلة صدقت أن الليبرالية هي الحل , وأنها ستكون مقبولة للناس , وأنها ما سيحفظ للناس حقوقها ..وأنها ما سيردع الحكام والساسة عن التطاول على حقوق الضعفاء..
    كنت أقرأ لكل الكتَّاب الليبراليين في السعودية , فأظن أنهم معي على ذات الطريقة , وعلى نفس الهدف , يكتنفهم الهمَّ نفسه الذي يكتنفني , ويؤرقهم ما يؤرقني .كنت أصدق , يا لضيعة العقل , أنهم صادقون في دعاواهم , مخلصون في نصحهم , أمناء في مطالبهم . صدقت كل ما يقولونه ...وأمنت على كل ما تجود به قرائحهم ...
    لم يكن لدي خيار آخر , فالخيار الآخر هو الإسلاميون كما يسميهم أستاذي السابق ! كانت صورة الإسلاميين في خيالي باهتة متخلفة متعجرفة .. ولا تلوموني فهذا ما تعلمته على يد الليبرالية..
    لم أكن لأصدق -ولو حلف لي العالم كله- أنه قد يوجد إسلاميا يهتم بحقوق الإنسان أو يفهمها على الأقل !
    بل ودون مبالغة ما ظننت أن هناك مثقفاً قد يرضى بإطلاق لحيته، أو تقصير ثوبه.. أو أن مثقفةً قد تلبس قفازاً أسوداً، وعباءةً وتغطي وجهها، في عصر الفضاء والانترنت !! لقد كانت هذه القشور تصدني عن الحقيقة.. إضافةً إلى بعض التجاوزات التي تحدث من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفظاظتهم أحياناً.. صدَّقت أن كل من يرى أن الحل هو الإسلام إنما يطرح مصطلحاً غير حقيقي , وأنَّه إنَّما يريد من وراء طرح هذا المصطلح مكسباً سياسياً .. لقد كان كل من ينادي بتطبيق الشريعة مجرماً في نظري ..هذا كله رغم أنني أحب الإسلام وتاريخه وحضارته , لكنه حب أجوف لا دليل عليه ولا طريق إليه..
    قضيت السنوات الطويلة أقرأ في كتب فلاسفة عصر النهضة الغربيَّة , وفي أدبهم وفكرهم ومطارحاتهم، حتى ما عاد في صدري مكان لسواهم !
    التحقت بأحد جرائدنا التي توسط لي عندهم أحد أساتذتي الليبراليين ممن يكتبون فيها , وذهبت أكتب في سحر الليبرالية وجمالها، لكن بطريقة ملتوية، خوفاً من مقص الرقيب، وخوفاً من وصمي بالنفاق، أو تكفيري من قبل الإسلاميين..في الجريدة بدأت خيوط الوهم تتكشف أمام ناظري ..
    اتصل بي - من خلال البريد - الكثير من الليبراليين والليبراليات للتواصل ودعم التوجه الليبرالي بزعمهم ..وخلق جبهة ليبرالية تنسق فيما بينها وتتعاون في سبيل أهداف الجميع . طوال هذه المدة لم أكن لأترك الصلاة , فقد كانت من المحرمات الكبيرة في حياتي ...(ولا نتعالى على الله ... وهذا ما حفظها وكشف لها زيف هؤلاء القوم ... والله الهادي)
    لكنني منذ أن تعرفت على بعض الكاتبات الليبراليات وجدت عندهن تفريطاً رهيباً في الصلاة .. بل وبعض الجريئات منهن يطلقون على المثقفة المواظبة على الصلاة بعض ألقاب المطاوعة التي تتظاهر بالمزاح وتخفي اللمز ..!لم يتوقف الأمر عند الصلاة , بل أنني بدأت أشم بين بعض الزميلات والزملاء الليبراليين شيئاً من رائحة المشروبات والعلاقات غير المشروعة .. صحيح أن الأمر لم يكن عاماً بين الجميع .. لكن البقية لم تكن ترى أن هذا شيئاً خطيراً .. بل تراه مجرد خيار شخصي يجب عدم إعطائه أكبر من حجمه ..
    هجر الصلاة .. والمشروبات .. والعلاقات غير المشروعة .. رأي شخصي !
    لم أستطع بتاتاً تصور ذلك ..المهم هناك أيضاً ممارسات أخرى لكن أنزه آذانكم عن قولها ..

    بصراحة لم تكن شعرة الانفصال الأولى هي خلاف فكري مع الليبراليين لكنها كانت صدمة الانحطاط السلوكي بينهم ..

    هالني جداً –ولازال- هذا الانحطاط الأخلاقي الكبير بين شباب وفتيات الليبراليَّة في وطني, وبدأ زعم المصداقية والشرف والأمانة الذي يدعونه ليل نهار يتزعزع عندي.. بدأت تنازعني الشكوك حول مصداقية دعاة الليبرالية في بلادي, وبدأت افتح عيني جيداً. تكشفت لي الكثير جداً من الأسرار من خلال كتاباتي في الجريدة , واتصالي بالليبراليات والليبراليين ومحاورتهم . اكتشفت أن هناك علاقات بين بعض الكتاب والكاتبات برغم أن البعض منهم متزوجون !
    اكتشفت لقاءات دورية مشبوهة في استراحات خارج المدينة تُدار فيها أشربة محرمة, ورقص الفتيات في حضور كتاب وكاتبات بعضهم معروف في الصحافة.. وأكثرهم ناشط فقط في الكتابة الانترنتية..

    اكتشفت أن هناك الكثير من اللقاءات غير المشروعة تُعقد خارج المملكة, بعض تلك اللقاءات كانت تتم على خلفية معارض الكتاب خارج الممكلة.. أو في البحرين على خلفية عرض سينمائي !

    صارت كلمة معرض كتاب في الخارج و سينما في البحرين تثير في خيالي الكثير من الذكريات المؤلمة لشبان وفتيات مخدوعين لازلت أتذكر بداياتهم النقية ..
    اكتشفت خداع بعض القائمين على الصفحات ممن نظنهم شرفاء وأمناء وأنقياء ...أحد المحررين الليبراليين استدرج فتاة كانت تراسله وينشر لها رسائلها بعد التعديل والتحوير, وحين انكشفت فعلته في دائرة ضيقة تدخل مالك الجريدة الذي يرتبط بعلاقات قوية مع بعض النافذين واستطاع لملمة الموضوع حرصاً على سمعة الصحيفة ..!

    اكتشفت أن أحدهم يكتب بأسماء أنثوية ويطرح مواضيع مثيرة ومغرية؛ لجلب أكبر عدد من الكُتّاب , وهذا على فكرة مشهور جداً , حتى أن بعض الكاتبات يمازحنه بمناداته بالاسم الأنثوي الذي يكتب به!

    اكتشفت أن الليبرالية التي ينادون بها هي حروف يتداولونها , يمررونها على البسطاء والسذج , فلم أجد أشد منهم ديكتاتورية وتسلط وأحادية في الرأي..
    فكر أن تعارض أحدهم أو إحداهنَّ أمام جمع من الناس وانظر كيف يجيبون على تلميحاتك ؟!

    اكتشفت أن الكثير من الكُتَّاب الليبراليين هم طلاَّب مال وجاه وشهرة , لا أقل ولا أكثر, وأنهم مستعدون للتخلي عن الكثير من قناعاتهم في سبيل ليلة حمراء في مكان ما !

    قلة قليلة من الكُتَّاب الليبراليين الشرفاء يُعدون على الأصابع كان يزعجهم الذي يحدث لكنهم لا يستطيعون تغيير شيء ..

    أحدهم سألته مرة عن الذي يحدث وكيف نكافحه فرد علي :

    أتصدقين أنني بدأت أفقد ثقتي بالمشروع برمته؟!
    وأنني بدأت التفكير في التوقف والانعزال عن هذه البيئة الموبوءة؟!
    ولو أخبرتكم باسمه لاندهشتم! على أنه لا يزال يحتفظ بعلاقات دبلوماسية جيدة مع بقية الزملاء والزميلات الليبراليين..

    اكتشفت أن أحد رؤساء التحرير يوعز لكتّاب جريدته طالباً منهم طرح مواضيع مثيرة مثل تأجيج الجمهور ضد الهيئة، وحجاب الوجه , والاختلاط , وسياقة المرأة! والسبب في طلبه هذا أنه يقول أن جريدة الوطن نجحت في كسب جماهيرية بطرقها لهذه المواضيع! هكذا هي عقلية بعض رؤساء تحريرنا !

    أدهشني تسابق الليبراليين السعوديين على طلب ود أمريكا بطريقة وقحة لا تحترم مشاعر الجماهير, وهو ما كنت أنكره دائماً وأدافع عنه وأقول أنه زعم من الإسلاميين وتلفيقهم، وتلك عقدة المؤامرة التي لا يرون الأمور إلا من خلالها , لكن الذي حدث أمام عيني غيَّر كل شيء وكان كالقشة التي قصمت ظهر البعير !

    نظرت في العالم العربي حولي , وذهبت أرى من هم أهل الخط الأول في الدفاع عن كرامة الأمة والأوطان؟ ومن هم الذين يمسكون بدفة الحكم ويتحالفون معه؟
    وجدت أن الليبراليين في مصر وتونس والمغرب والأردن والعراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر والجزائر وفي طول العالم العربي وعرضه = هم من يطبلون للحكام , ويستخفون بأية حركات معارضة، وخصوصاً المعارضة الإسلامية!

    سبحان الله أهذه الليبرالية التي نشأت على الحرية والمساواة ؟!
    ما الذي حدث لي ولم يجعلني أرى قبلاً كل هذا الهزال الذي فيها ؟!
    وكل هذا الكذب والدجل التي نمت عليها كل هذه الطحالب الميتة ؟
    على الجانب الآخر رأيت الإسلاميين , رغم ضعفهم إعلامياً , هم الأقوى والأشرف وهم الذين يبذلون دماءهم في سبيل الأوطان , وضد الهجمة الصليبية على أوطاننا..
    وجدتهم في فلسطين الكريمة.. وفي العراق.. وفي أفغانستان.. لقد كانوا خط الدفاع الأول ضد التوسع الأمريكي ..

    تساءلت : مالي لم أر ليبرالياً واحداً وجدوه صدفة يدافع عن أوطان المسلمين المحتلة ! مجرد نفاق للسلطة.. وشهرة إعلامية.. ورفاه مالي.. وتفريط في الصلاة.. ومشروبات.. وعلاقات غير مشروعة..
    هذه هي قصة الليبرالية في وطني , ولا ينبئك مثل خبير .."
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة
  • ابوزهير
    عضو مميز
    • Jan 2003
    • 2254

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم:
    في الحقيقة لم اتفاجأ بهذا الاعتراف لانهم انسلخوا من جلودهم من زمان وأمرهم واضح للعيان, وليس لهم قضية واضحة يدافعون عنها, اما قولهم الحرية الصحيحة والعدل المساواة فهي موجودة في الاسلام, ولكنهم يستغلون أخطاء المسلمين وينسبونها الى الاسلام,

    وشهد شاهد من اهلها وسقطت ورقة التوت عنهم
    يارفيقي مد شوفك مدى البصر
    لايغرك في الشتاء لمعة القمر
    الذي في غير مكة نوى يحتجه
    لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6170

      #3
      اللبرالية كلمة أجنبية تعني الحرية ، والحرية مطلب لكل إنسان خلقه الله . ولكنها مشروطة ومحددة ، فكل انسان له حرية إلا أنها تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر . والمسلم الذي يريد حرية تخرج عن حدود ما أنزل الله ليس بمسلم . فالأسلام كفل الحرية للناس . ولكن ليس على طريقة البعض من الذين يدعون الإلتزام بالدين وهم لا يفهمون . بل على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته عمر بن الخطاب . والحرية التي يدعون إليها الليبرالين ليست حرية بل انحلال . والمجتمع يحتاج إلى من يخرجه من هذا الجدل .
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • الشعفي
        مشرف المنتدى العام
        • Dec 2004
        • 3148

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابوزهير
        بسم الله الرحمن الرحيم:
        في الحقيقة لم اتفاجأ بهذا الاعتراف لانهم انسلخوا من جلودهم من زمان وأمرهم واضح للعيان, وليس لهم قضية واضحة يدافعون عنها, اما قولهم الحرية الصحيحة والعدل المساواة فهي موجودة في الاسلام, ولكنهم يستغلون أخطاء المسلمين وينسبونها الى الاسلام,
        بوركت أبو زهير وبورك رأيك المسدد
        وأشكر لك مرورك وإضافتك
        القوم ليس لهم قضية واضحة يدافعون عنها كما ذكرت
        هم أصحاب شهوات تقول سمر المقرن شاهد آخر على هذا الفكر::
        (الليبراليين في السعودية يتمسحون بالليبرالية وهم أبعد ما يكون عنها، فالليبرالية تعني الحرية وتعني الانفتاح، لكنهم ينظرون إلى الليبرالية من الجانب التنظيري فقط، فعلى أرض الواقع كل تلك التنظيرات تتبخر وتعد كلاما على ورق، كما أنهم ينظرون إلى المرأة باعتبارها ماكينة تفريخ، أو أنها وسيلة للترفيه والمتعة والجنس فقط، وينظرون لها نظرة لا أخلاقية)
        [حوار مع سمر المقرن، جريدة الصوت الكويتية].
        من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

        تعليق

        • حي بن يقظان
          عضو
          • Dec 2010
          • 43

          #5
          كنت متفقا مع تعقيب الأخ ابن مرضي لكنه خبص في نهاية التعقيب وليته حذف آخر تعقيبه ، لكني أعذره فهذا رأيه .
          الليبراليون لا يعملون في الخفاء وليست لديهم أجندة لإسقاط الحكم كما يفعل الآن التكفيريون والذين حتى المساجد لم تسلم من دعوتهم للخروج على ولي الأمر حتى أنهم لا يقولون في التسمية (المملكة ) بل (بلاد الحرمين) وهوحق أريد به باطل .
          الليبرالية ليست في مجملها تدعو إلى الانحلال كما وصفها أخونا ابن مرضي بل هي تيار إصلاحي يدعو للحرية الشخصية بعيدا عن التدخلات في الخصوصيات .
          كما أن الليبرالية تدعو إلى محاربة الفساد وإصلاح الأخطاء سواء من الحكومة أو من التيارات الدينية التي تكفر وتفسق بالشبهة .
          مشكلة الصحويين أنهم يلعنون من يختلف معهم ، ويكفرون من يخرج عن نسقهم، ويرون المجتمع فاسقا يجب الاحتساب لتقويمه ويرون ضرورة الوصاية عليه .

          تعليق

          • ابن مرضي
            إداري
            • Dec 2002
            • 6170

            #6
            نعم أخطأت في وصف الحرية بأنها إنحلال ، فهذا تعميم غير مقبول ، ولكنها طبيعة البشر ؛ التقصير ، إنما قصدت الفئة التي وصفتهم الكاتبة بأنهم يوجهون بإخراج مواضيع جدلية في صحفهم لمجرد الإثارة والكسب المادي فقط ، أما من ينادي بالحرية المشروعة للناس فأنا معهم تماما .
            كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

            تعليق

            • الشعفي
              مشرف المنتدى العام
              • Dec 2004
              • 3148

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
              اللبرالية كلمة أجنبية تعني الحرية ، والحرية مطلب لكل إنسان خلقه الله . ولكنها مشروطة ومحددة ، فكل انسان له حرية إلا أنها تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر . والمسلم الذي يريد حرية تخرج عن حدود ما أنزل الله ليس بمسلم . فالأسلام كفل الحرية للناس . ولكن ليس على طريقة البعض من الذين يدعون الإلتزام بالدين وهم لا يفهمون . بل على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته عمر بن الخطاب . والحرية التي يدعون إليها الليبرالين ليست حرية بل انحلال . والمجتمع يحتاج إلى من يخرجه من هذا الجدل .
              الفاضل ابن مرضي كلامك عين الصواب فالحرية التي جاء بها الإسلام هي التي اختارها الله للبشر وهي التي تصلح احوالهم وليست حرية بني لبرال التي يستميتون لتحقيقها فحريتهم لاتتعدى مطلبين فقط, الأول: القضاء على كل ما له صلة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنه في نظرهم يعارض حريتهم وبقيدها والحرية الثانية التي يريدونها : حرية الاختلاط بين الجنسين بكافة أشكاله وصوره ولو بحثت عن مقالاتهم في الصحف أو الرويات لن تخرج عن هذا الإطار .

              تقبل سلامي وتقديري
              من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

              تعليق

              • عبدالرحمن
                • Dec 2000
                • 4525

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
                اللبرالية كلمة أجنبية تعني الحرية ، والحرية مطلب لكل إنسان خلقه الله . ولكنها مشروطة ومحددة ، فكل انسان له حرية إلا أنها تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر . والمسلم الذي يريد حرية تخرج عن حدود ما أنزل الله ليس بمسلم . فالأسلام كفل الحرية للناس . ولكن ليس على طريقة البعض من الذين يدعون الإلتزام بالدين وهم لا يفهمون . بل على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته عمر بن الخطاب . والحرية التي يدعون إليها الليبرالين ليست حرية بل انحلال . والمجتمع يحتاج إلى من يخرجه من هذا الجدل .
                فالأسلام كفل الحرية للناس . ولكن ليس على طريقة البعض من الذين يدعون الإلتزام بالدين وهم لا يفهمون
                لذلك فالأولى محاورتهم لتصحيح ما أخطئوا فيه والتأكيد على ما هو حق.

                والحرية التي يدعون إليها الليبرالين ليست حرية بل انحلال
                إذا ما بني على باطل فهو باطل.

                للأسف أننا كالنعام، فليأتي من يتشدق بالحرية ليشاهد المجعمعات التجارية والشواطيء ليرى نتائجها (وما يقال عن جدة ينطبق على سائر المدن).

                وبدلاً من نقوم بالمطالبة بتطبيق الأحكام الاسلامية على أمورنا الحياتية، يأتي البعض ينادي بتطبيق القوانين الوضعية. والشواهد كثيرة ولكن لمن يريدها.
                sigpic

                تعليق

                • فارس الأصيل
                  عضو مميز
                  • Feb 2002
                  • 3319

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حي بن يقظان
                  كنت متفقا مع تعقيب الأخ ابن مرضي لكنه خبص في نهاية التعقيب وليته حذف آخر تعقيبه ، لكني أعذره فهذا رأيه .
                  الليبراليون لا يعملون في الخفاء وليست لديهم أجندة لإسقاط الحكم كما يفعل الآن التكفيريون والذين حتى المساجد لم تسلم من دعوتهم للخروج على ولي الأمر حتى أنهم لا يقولون في التسمية (المملكة ) بل (بلاد الحرمين) وهوحق أريد به باطل .
                  هذه أعجوبة ومن هداياك العظام والتفحيطات الدواهي التي توردها يوماً بعد يوم, لعلمك يا مستر حي أن أكثر دعاة اللبرالية حديثاً هم أشبه بالحرباء فهم مع كل ناعق منذ الماركسية الأولى فهم دائمي التحول حسب المصلحة والأجندة, أما ما يسمى بالاصلاحيين مع الفقيه الذي لا يفقه فهو داع فتنه وليس للاسلامين علاقة بهذا الأفاك التي للبرالية مصلحة كبرى في بقاءه وأخشى أنه مدعوم من قبلهم ليتسنى لهم التوازن والتكاثر .
                  .

                  الليبرالية ليست في مجملها تدعو إلى الانحلال كما وصفها أخونا ابن مرضي بل هي تيار إصلاحي يدعو للحرية الشخصية بعيدا عن التدخلات في الخصوصيات .
                  هل لنا أن تورد أمثلة على ذلك لتكون القضية واضحة مدعمة بالأدلة
                  .
                  كما أن الليبرالية تدعو إلى محاربة الفساد وإصلاح الأخطاء سواء من الحكومة أو من التيارات الدينية التي تكفر وتفسق بالشبهة .
                  ما أحلى هذا الشعار لولا أن الله وهبني عقلا وسمعاً وبصراً وأعيش في الواقع لصدقتك لكن الحمد لله لست خفيف عقل حتى تنطلي علي هذه الشعارات البراقة هنيئا لنا بكم أيها المصلحون
                  .
                  مشكلة الصحويين أنهم يلعنون من يختلف معهم ، ويكفرون من يخرج عن نسقهم، ويرون المجتمع فاسقا يجب الاحتساب لتقويمه ويرون ضرورة الوصاية عليه .
                  حتى هذه يا ليتني أستطيع ابتلاعها يا ليت لكن فمي صغير وعقلي لا يستوعبها ويبدو والله أعلم أنك للتو تخرجت بعد أن شبعت وتشعبت من فتات القوم بعد أن بدأ البعض بالاعتراف والتوبة والنزاهة من درن اللبرالية
                  لا زلت أقول لك لقد ارتقيت مرتقاً صعباً
                  هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                  كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                  مدونتي
                  أحمد الهدية

                  تعليق

                  • فارس الأصيل
                    عضو مميز
                    • Feb 2002
                    • 3319

                    #10
                    أبا عبدالله
                    لا يزالون يسيطرون على معظم وسائل الاعلام الورقي ومع ذلك فشلوا فشلا ذريعاً مع الانترنت والفضائيات حتى أنهم حاربوا بعض القنوات واستبشروا خيرا ببعضها وتهافتوا على البعض ممن نعلم جميعا أن لها أجندات في المنطقة ككل .
                    نحن محتاجون إلى القوة في المواجهة فكرا بفكر وحوارا بحوار وهلم مجرا يظنون أنهم ملؤوا الارض والفضاء لكن الشداد تكذبهم وكما قال أبو عبدالله هم في المؤخرة دائما حتى يسهل عليهم الهرب لا يحسنون سوى التطبيل والتزييف وبارعون في الشتات والقفز فوق كل الحواجز .
                    رضي الله عن الفاروق إذ يقول : ( اللهم إني أشكو إليك عجز الثقة وجلد الفاجر )
                    وفقك الله ما حييت واعقبك الحسنى وزيادة وكل قارئ ومشارك
                    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                    مدونتي
                    أحمد الهدية

                    تعليق

                    • الشعفي
                      مشرف المنتدى العام
                      • Dec 2004
                      • 3148

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حي بن يقظان

                      الليبراليون لا يعملون في الخفاء وليست لديهم أجندة لإسقاط الحكم كما يفعل الآن التكفيريون والذين حتى المساجد لم تسلم من دعوتهم للخروج على ولي الأمر حتى أنهم لا يقولون في التسمية (المملكة ) بل (بلاد الحرمين) وهوحق أريد به باطل .

                      .
                      حي بن يقظان اعلم جيدا أن اللبراليين لهم أعمال واجتماعات بالخفاء ولهم علاقات بالسفارات الغربية ويطالبون بتعديل الحكم ولكن انتباه أسد الأمن الأمير نايف بن عبدالعزيز لهم قطع الطريق عليهم وسيتم القضاء عليهم بمشيئة الله كما تم القضاء على التكفيريين الخوارج لأن الأهداف للجميع واحدة لكن الوسائل تختلف فوسائل اللبراليين فيها الخبث والمكر والكذب والتظاهر بالاصلاح أما التكفيريين فوسائلهم القتل والتدمير وكلا الفكرين خطير على المجتمع استمع إلى هذا المقطع للأمير نايف الذي حذفته الصحف



                      المشاركة الأصلية بواسطة حي بن يقظان

                      الليبرالية ليست في مجملها تدعو إلى الانحلال كما وصفها أخونا ابن مرضي بل هي تيار إصلاحي يدعو للحرية الشخصية بعيدا عن التدخلات في الخصوصيات .
                      كما أن الليبرالية تدعو إلى محاربة الفساد وإصلاح الأخطاء سواء من الحكومة أو من التيارات الدينية التي تكفر وتفسق بالشبهة .
                      .
                      هذه دعوى يخالفها الواقع تماماً ويكذبها من هو خبير بهم استمع :



                      ثم استمع :

                      من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                      ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                      يعمل...