نعم أقصد تأييد قيادة المرأة للسيارة . فأنا أتمنى أن أرى اليوم الذي يختفي فيه السائقين المستوردين الذين يختلون بنساءنا ويأخذونهن إلى حيث يريدون ويردن ونحن مثل النعامة .
المرأة التي تعمل لا بد لها من مواصلات ، والمرأة التي تقود سيارتها بنفسها أفضل من السائق على أي حال ، ومقاموتنا لقيادة المرأة للسيارة نسخة متكررة من مقاومتنا لكل جديد . وليس فيها شيء من وعي الواقع ، وإلا فإن قيادة المرأة للسيارة لا تعني التبرج ولا السفور ، فبإمكانها أن تقود وهي متنقبة كما هو الحال اليوم ، ولقد رأيت نساءا مسلمات في أصقاع الأرض يقدن سيارتهن وهن عفيفات قاصرات الطرف محتشمات مؤدبات .

حي مرحبا ألف
لا تزال فكرة المكنسة مستقرة في مكانها فأنا يا عزيزي لست ولي فقيه ولا من العلماء الربانيين لكني فقيه فيما أمرني الله به أن أتفقه فيه مما لا يسع المسلم الجهل فيه .
ما يتردد الآن من أن التغيير قادم وان النساء سيقدن وان وان وان صدقني أنني مؤمن بهذا وأنه قادم لا محالة منه لكن هناك فرق بين جواز القيادة وما يترتب عليها وما جادل أحد على هذا أبدا في حكم القيادة لكن أين تقود ومن الذي يدعوها ليقود نريد رجالا أسوياء سيرتهم عطرة بعيدين عن الكبائر المشوبة بالقذارة ليعطونا بنود القيادة ومتطلباتها وما يترتب عليها لكي يستعد لها أما اللبراليون الذي لا يستطيعون التنفس خارج الكأس والسيجار والليلة الحمراء كما اعترف الكثير منهم فلن نقبل دعوتهم لانهم كما قلت لك سابقا كجمل السمسم مستعد أن يدور أمد الدهر دون كلل ولا ملل مادام أنه متكيف مع الدوران مكانه بعد أن كان جملا يرجى منه الكثير والكثير .
يا حي :
إني أقول لك ولاساتذتي الذي استشهدوا بمراحل عدة مرت بنا وقف بعض علمائنا ضدها منها ماكانت نتاجها وخيمه بالرغم من خيرها القليل ومنها ما كان لا يدرى ما سر الوقوف ضدها تلك مراحل قد مرت وسيمر غيرها وسيقف من يرى فيها رأيا فيه شر كثير اكثر من الخير وهذه سنة رب العباد والحياة تمضي الى نهايتها والفتن تتوالى شيئا فشيئا فالاستشهاد بمثل هذه المراحل ليس من وجهة نظري استشهادا في محله إنما هو خوض في مقاومة من رأى الخير في غيرها لكنها السنة ( معذرة إلى ربكم ) .
أيها الاحباب:
ستمضي الحياة وستتوالى الفتن والشبهات تلو الاخرى وكل سنظر من منظاره إليها فلو تتبعنا ودونا كل فتنة تمر ووقفنا عنها وتعوذنا من شر الفتن كما كان يوصينا ويفعل محمد صلى الله عليه وسلم لأدركنا أن الشر مقبل والأشر منه مقبل وستكون العاقبة للمتقين ثم ينحسر هذا الدين بعد انتشاره في كل جزء من هذا العالم بعز عزيز أو بذل ذليل حتى يغدو غريبا ثم يعود الشر في الارض وترفع كل شيء وتقوم القيامة على شرار الخلق بعد أن تظهر الفتن المتلاحقة في سلسلة كالسبحة تنفرط علامات كبرى على رأسها الدجال الذي أرى أن اللبرالية سبيل من سبل السقوط في الايمان به .
فلعمري كيف يكون استشهادكم هذا في محله ونحن نعرف أننا في زمن فتن متلاحقة والحي من حي عن بينه وتلمس دربه بين هذه الفتن وجاهدها بكل ما اوتي من سبل واستطاعة دون سفك دم أو اخراج احد من دين حتى لو اغلق على نفسه ببيته وقد الى ان ياتيه الموت .
أقول هذا كما قال الاوائل من بني اسرائيل معذرة الى ربكم والرأس مرفوع وذا ما نستطيعه
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ونسأل الله السلامة والعافية لي ولكم ولجميع المسلمين

مع أنني عزمت ألا أعود..
ولكن أعود مؤكداً لنفسي أولاً:
1- انتقائيتك الرائعة في الردود، وهذه هي الفطنة
2- تشخيص الأمور بما يوافق هواك،


هذه مفردة استخدمتها لأكثر من مرة وأرجو أن لا تكون من كلمات فرج فودة الخالدة.

القطيع ليسوا ممن يتبع قال الله وقال الرسول. وهذا ما حاولت ايصاله لك.


كذلك فقد بقي 99 مرة.

الأمر لا يتعلق بالموافقة من عدمها، ولكن يتعلق أكثر بالمسوغات لها.

لذلك فلا تستغرب المواقف التغريبية القادمة، وسنجد كل من يعرف الحق مختبئاً لأنه يخشى الهجوم العنيف والمركز. وقد يُدخل ضمن القطيع.

أستاذي..
هذا السؤال ليس لك لأنني أعرف من أنت، ولكن فكرت فيه في هذه اللحظة فرغبت في مشاركته معك.
س. هل تؤيد وجود بارات هنا؟
ج. نعم فبدلاً من سفر الشباب للخارج وتعريضهم لمخاطر أكبر، فلماذا لا يتم احتوائهم في بلدهم وفق ضوابط محددة.

أهلا بأبي عبد الله

تعجبني مثل هذه المواضيع التي تجعلك تتواجد معنا هكذا .

ذكرتني بسؤالك عن البارات بموظف جمارك وجد معي كتاب لخالد القشطيني وأنا عائد من رحلة بطائرة خاصة كنت قائدها ، أخبرته بأن الكتاب من المملكة وعليه اللاصق الذي يبين ذلك . فقال لي :" حتى الخمر موجود في المملكة فهل هذا يجيزه ؟!" . تبسمت وتركته والكتاب .
ياسيدي مسألة المرأة عندنا تخضع للثقافة وليس للدين ، فقد كنا في الديرة نحْرمْها حتى من ميراثها الشرعي ونعاملها مثل الحيوان ، حيث نحمّلها الأحمال الثقال من الماء والحطب والأعلاف . وبقيت معنا هذه الثقافة التي تحاصرنا وتخوفنا من المرأة بأنها مارد سيخرج من القمقم في أي لحظة ...!

أرجوك أن تفهمني ياسيدي ، فقيادة المرأة للسيارة عندي لا تعني التبرج والسفور . بل بالعكس ، تقيها شرّ المتطفلين من السائقين الخاصين وسائقي الليموزين . فهي قد خرجت إلى العمل ، إذ لا يوجد أسرة اليوم لا يخرج من بيتها فتاة أو إمراة إلى المدرسة أو الجامعة أوإلى المستشفى والأسواق ، وتحتاج إلى مواصلات ، ووليّها قد لا يتوفر في كل لحظة تريد فيها الخروج . وهذا هو كل مافي الأمر . أما البارات وغيرها فإن الحكم فيها لله ولرسوله . وليس لأحد منا أن يجد في نفسه حرجا مما قضى الله فيه من الأمور . شريطة أن نفقه الدين ونفهم نصوصه ولا نعسفها ونستقطعها من سياقها لنستشهد بها على قناعات سلبية متراكمة ومترسبة من ثقافات قديمة .لا ترتبط بالدين بقدر ما ترتبط بالعادات والتقاليد .

تحياتي وتقديري .

بسم الله الرحمن الرحيم
تحول الوضوع الى منحى آخر أنا علقت على الخبر فقط اما موضوع قيادة المراة للسيارات فيجب ان ننظر الى تجارب غيرنا في هذا المجال:
اولا : علميا المرأة قادرة على قيادة السيارة فهي قادرة بدنيا ونفسيا
ثانيا: هل هناك مصلحة؟ أعتقد ان هناك مصلحة وهي تتفاوت فبعض الاسر لايوجد لهم عائل , وايضا التخلص من الغرباء الذين يتواجدون مرافقون مع النساء وهذه لوحدها فيها بلاوي واشدها لا تظهر على السطح , وكذلك هناك مصلحة اقتصادية. وهناك ايضا مفاسد محتملة , نستطيع ان نخفف من هذه المفاسد ولن نستطيع ان نقضي عليها مثلها مثل اي وسيلة أخرى.
ثالثا: استخدام السيارة مثله مثل اي جهاز اخر يحتمل الوجهان الخير, او الشر, وهل الرجال يستخدمون السيارات فقط في امور الخير؟؟
رابعا: اعتقد ان المشكلة الاساسية في المجتمع ( وعي وثقافة وحضارة ) اين نحن من الاخلاق الاسلامية, اذا العيب ليس في السيارة ,
خامسا: النساء يقدن السيارات في مناطق كثيرة في السعودية في المناطق الصحراوية والامر مألوف.
العيب انه لايوجد عندنا انظمة ولا نطبق القانون ولا نعرف حقوق الفرد ولا الجماعة ,
اخيرا : لايوجد نص شرعي يمنع ذلك والامر يعتمد علينا نحن يجب ان ننظر نظرة شاملة من جميع الجوانب وكذلك نضع الانظمة والترتيبات التي توفر بيئة صالحة تحمي حقوق الجميع .
ارجو ان اكون قد اصبت

أنا معكم أستاذي وإن كنت أنشغل أحياناً كثيرة، فأنا معكم على الدوام.

وهذا ما عنيته أستاذي, فنحن نكتشف الخطأ فلا نصحح بل نبتر على الفور.

يجب أن يعرض الأمر على الشرع، فما وافقه أخذنا به وما عارضه تركناه وفي النهاية كل منا محاسب على ما قال أو عمل.

تقبل خالص التحية.

العالم في تجاذبات سياسية يطيح رئيس ويقوم رئيس واحداث تتلوها احداث واعلامنا اشغل الراي العام بأمور ليس هذا وقتها ولكل حادثة حديث رأيتهم يكتبون عاد الشيخ الفلاني لرأيه السابق في الغناء ثم الناس لم يهتموا بالخبر ثم عادو قالو قال الشيخ النجيمي يقول كذا وكذا لكن الرأي العام عرف اللعبة واستوعبوا الدرس ثم عادوا قالوا اختلف اثنين من هيئة كبار العلماء الشاهد في الأمر ان البلبلة حول سواقة المرأة وكل ما يطرح في الأعلام الهاء الناس عن قضية سيول جده وما يدور حولنا وحنا مع الخيل ياشقرا لماذا لايكتبون عن الفساد والأموال التي تهدر والمشاريع التي تسير سير السلحفاء . جده غرقت مرتين والبطالة ليس لها حدود وقضايا تهم الأمة كثيرة ونحن نتجاذب وكل(ن) يخون الثاني هل يعقل لم نستوعب الدرس الى الآن .
شكرأ للجميع

لافض فوك ياأبا احمد لقد قلت الحقيقه ولا غيرها على طريقة (لهي الطفل بلعبه حتى تخلص شغلتك).

تحياتي

شكرا أبا أحمد فقد قلت الحقيقة

ولعلم الجميع أنني أتصلت بالتعليم في الباحة فنفوا أن أحد اتصل بهم,

ولا ردني عن المشاركة إلا أن الموضوع خرج عن مسارة (ودخل فيه( القطيع )
وأيش تعمل المر أة إذا ركبت على الحمار , والحمار شاهد حمارة .

فهنيئا لكم بهذا التحاور الممتع

شكرا أبا أحمد .. شكرا شكرا ولك مني الف تحية

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ؛ وآله وصحبه ومن والاه. وبعد:
مناقشة الحلال والحرام ليس من اختصاصنا جميعا؛ فالحلال والحرام توقيع عن
الله عز وجل ، فيجب أن يكون المفتي على قدر كبير من العلم بالنصوص الشرعية
والفقه والفهم العميق للواقع. وهذا ما نفتقده جميعا فلندعه لأهله. هذا من جانب.
الجانب الثاني:
يجب أن يكون هدفنا من مواضيعنا ومشاركاتنا إرضاء الله أولا ثم إثراء
المتلقي بمعرفة جديدة تزيد في إيمانه أو على الأقل ترفع من محصوله المعرفي المفيد
في أمور دنياه التي ترتقي به وبالمجتمع إلى مصاف أهل العلم والحضارة الذين تعلموا
العلم لينتفعوا به وينفعوا به الآخرين.
الجانب الثالث:
السخرية والاستهزاء والهمز واللمز ليست أسلوبا حضاريا، ولا مظهرا من مظاهر التعبد لله عز وجل؛ بل تعتبر أسلوبا ممجوجا وممقوتا عند العقلاء وعند من آتاهم الله قدرا من العلم والفهم؛ والأعظم من هذا أن الله يمقتها وتوعد من يمارسها بالويل والثبور واقرأوا إن شئتم سورة الهمزة وستجدون ذلك في مطلعها ولا أخالها تخفى عليكم جميعا أهل القرآن والإيمان بمدلولاته؛ ووصف الله من يمارس الاستهزاء بالجهل المضاد للعلم كما ورد ذلك في سورة البقرة في قصة موسى مع بني إسرائيل عندما أمرهم الله أن يذبحوا بقرة فقالوا لموسى عليه السلام: أتتخذنا هزواً؟؟ قال: أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. وكذلك في سورة الحجرات نهى الله عن الغيبة والسخرية والتلامز والتنابز بالألقاب. وأظن في هذا ما يكفي.
الجانب الرابع:
أرجو ألاَّ تجانبني وتجانبكم جميعا الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن لتعم الفائدة ونقطف الثمرة ؛ وألا تكون مواضيعنا من أجل الحوار والجدال الممقوت لنستعرض فيها مفرداتنا اللغوية وعباراتنا المنمقة لنري الآخرين ثقافتنا من هنا وهناك دون أن نحرص على أن يستفيد من يقرأ عنا ويخرج بجزء من ثقافتنا قليل أو كثير حسب تقبله وإدراكه لما ورد فيها من معلومات جديدة أو حتى غريبة عليه.
ختاما:
أسأل الله باسمه الأعظم أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر أينما كنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.

محبكم: محمد الدويهي