زميلي وصديقي ورحيمي [ ابن عبوش ( أبو محمد ) ] يفيد في إحدى مداخلاته ، التي ضاعت مني ولم أعد أذكر في أي موضوع هي ، يذكر أن وزيرة خارجية إسرائيل غير المصون ( تسيبي ليفني )، هي صاحبة أجمل ساقين....!
والحقيقة أننا نقبل أن يتقدم علينا بن عبوش في جميع المجالات ولا نعارض أن يتمسك بمنصب كمنصب ملك ملوك (إشريقيا )، ولا أن يكون لديه نصف مساحة الكرة الأرضية فيوزعها مخططات وهبات للأقرباء والأصدقاء . ولا أن يكون ملك الفضائيات فيوظف أجمل المذيعات والمحللات الاقتصاديات. ولا نعارض أو ننتقد أي مجال يسلكه ويمتلك زمام أموره .فهو الكريم ابن الكريم .
غير أننا وكعرب مغرمين بجمال الساق ومتخصصين في دراسة تضاريسه وجغرافيته فإننا لا يمكن أن نقبل منه الإدلاء بمعلومة تخالف الحقيقة. فهذا علم يجب أن نحرص على نقاءه وصفاءه ولا نورث لأجيالنا إلا ما صح منه وثبت بالدليل القاطع والأمر الواقع.
كيف لأبن عبوش أن يقول أن ( تسيبي ليفني ) هي صاحبة أجمل ساقين ، وحتى لو أضاف صفة وزيرة فإن هناك من الوزيرات اللاتي تفوقن عليها بمئات المرات كسيئة الذكر العجوز الشمطاء التي كانت تجزّ شعرها على قلّته وتتنكر على قبحها ؛ كوندليزا رايس . تلك التي أذهلت سيء الذكر الآخر (إسحاق شارون ) الذي نادى بأعلى صوته في مرافقيه قائلا :" أبعدوني عن هذه المرأة التي سحرتني بجمال سيقانها ، فلم أتمكن من رفع نظري عنهما . وقد وافقت على كل ما قالت دون وعي مني.."
ثم أين هو، وهو الواسع الإطلاع من وزيرة خارجية موريتانيا الناهة بنت مكناس ، وليني اسبرسن وزيرة خارجية الدنمرك ، وترينيداد خيمينيز وزيرة خارجية اسبانيا وغيرهن ... !
قد يقول صديقي أنّ ليفني هي الأقرب وهي الأكثر تأثيرا على العرب بحكم قرابتها وحرارتها عند لقاء الربع خلف الكواليس . وهنا أقول له وأين منك حاملات الحقائب التي لا تحتوي فقط على الدبلوماسية، بل على مصير أمم كاملة. أخذنها في حقائبهنّ ولم يعدن بها. فهناك ايملدا ماركوس التي جاع أبناء الفلبين من أجل سيقانها وما تحتها ، ولا ننسى إيفا بيرون زوجة الجنرال بيرون حاكم الأرجنتين التي كانت تشغل الجماهير بالنظر إلى سيقانها وما حولها أثناء مخاطبة زوجها للجماهير . وأقف لضيق الوقت عند الجارية ( حبابة ) التي كانت تغيّر مسار موكب الخليفة الشهير يزيد بن عبد الملك وهو في طريقة لأداء صلاة الجمعة إلى قصرها ، من شدّة تعلّقه بها وولعه بسيقانها .
أيها العزيز أبا محمد. لقد ألقيت عصاي منذ زمن ، فلم أعد أمتلك القدرة على الجدال في أي مجال ، غير أنه وفي أمر السيقان وما حول السيقان ، وكعربي مغوار، يلتزم في الظاهر وفي الباطن الله يعلم الأسرار، ينضبط في الحضر وينفلت في الأسفار ، يقطع الفيافي والقفار ، يركب الأجواء والبحار ، ويصحو بالليل وينام بالنهار ، من أجل ما تحت الستار ، لا يمكن أن أتركها تمرّ دون أن أعلنها هنا وأقول " كفشناك " .....!
تحياتي .
والحقيقة أننا نقبل أن يتقدم علينا بن عبوش في جميع المجالات ولا نعارض أن يتمسك بمنصب كمنصب ملك ملوك (إشريقيا )، ولا أن يكون لديه نصف مساحة الكرة الأرضية فيوزعها مخططات وهبات للأقرباء والأصدقاء . ولا أن يكون ملك الفضائيات فيوظف أجمل المذيعات والمحللات الاقتصاديات. ولا نعارض أو ننتقد أي مجال يسلكه ويمتلك زمام أموره .فهو الكريم ابن الكريم .
غير أننا وكعرب مغرمين بجمال الساق ومتخصصين في دراسة تضاريسه وجغرافيته فإننا لا يمكن أن نقبل منه الإدلاء بمعلومة تخالف الحقيقة. فهذا علم يجب أن نحرص على نقاءه وصفاءه ولا نورث لأجيالنا إلا ما صح منه وثبت بالدليل القاطع والأمر الواقع.
كيف لأبن عبوش أن يقول أن ( تسيبي ليفني ) هي صاحبة أجمل ساقين ، وحتى لو أضاف صفة وزيرة فإن هناك من الوزيرات اللاتي تفوقن عليها بمئات المرات كسيئة الذكر العجوز الشمطاء التي كانت تجزّ شعرها على قلّته وتتنكر على قبحها ؛ كوندليزا رايس . تلك التي أذهلت سيء الذكر الآخر (إسحاق شارون ) الذي نادى بأعلى صوته في مرافقيه قائلا :" أبعدوني عن هذه المرأة التي سحرتني بجمال سيقانها ، فلم أتمكن من رفع نظري عنهما . وقد وافقت على كل ما قالت دون وعي مني.."
ثم أين هو، وهو الواسع الإطلاع من وزيرة خارجية موريتانيا الناهة بنت مكناس ، وليني اسبرسن وزيرة خارجية الدنمرك ، وترينيداد خيمينيز وزيرة خارجية اسبانيا وغيرهن ... !
قد يقول صديقي أنّ ليفني هي الأقرب وهي الأكثر تأثيرا على العرب بحكم قرابتها وحرارتها عند لقاء الربع خلف الكواليس . وهنا أقول له وأين منك حاملات الحقائب التي لا تحتوي فقط على الدبلوماسية، بل على مصير أمم كاملة. أخذنها في حقائبهنّ ولم يعدن بها. فهناك ايملدا ماركوس التي جاع أبناء الفلبين من أجل سيقانها وما تحتها ، ولا ننسى إيفا بيرون زوجة الجنرال بيرون حاكم الأرجنتين التي كانت تشغل الجماهير بالنظر إلى سيقانها وما حولها أثناء مخاطبة زوجها للجماهير . وأقف لضيق الوقت عند الجارية ( حبابة ) التي كانت تغيّر مسار موكب الخليفة الشهير يزيد بن عبد الملك وهو في طريقة لأداء صلاة الجمعة إلى قصرها ، من شدّة تعلّقه بها وولعه بسيقانها .
أيها العزيز أبا محمد. لقد ألقيت عصاي منذ زمن ، فلم أعد أمتلك القدرة على الجدال في أي مجال ، غير أنه وفي أمر السيقان وما حول السيقان ، وكعربي مغوار، يلتزم في الظاهر وفي الباطن الله يعلم الأسرار، ينضبط في الحضر وينفلت في الأسفار ، يقطع الفيافي والقفار ، يركب الأجواء والبحار ، ويصحو بالليل وينام بالنهار ، من أجل ما تحت الستار ، لا يمكن أن أتركها تمرّ دون أن أعلنها هنا وأقول " كفشناك " .....!
تحياتي .
تعليق