ميشيل رهي (michelle-rhee)،امرأة أمريكية شابة، كانت مفتشة على التعليم في فترة ماضية، اكتشفت أثناء جولاتها على المدارس تدني مستوى التعليم والمعلمين في الولايات المتحدة، وقد فصلت أكثر من (1000 ) مدرس ومدير مدرسة في نصف ( ترم )، ومن المعروف أنّ الولايات المتحدة الأمريكية جاءت في المركزين (23، 25) في آخر إحصائية لترتيب أفضل الدول في العالم حيث كانت العشر الأول هي : فنلندا ، كوريا الجنوبية، كندا، سنغافورا، اليابان، سويسرا، استونيا، بريطانيا،ايرلندا، وهولندا.
استقالت من وظيفتها أخيرا، وبدؤوا حكّام الولايات بمغازلتها لتنضمّ إلى ولاياتهم في أي وظيفة تريد، لكنها رفضت كلّ العروض وأعلنت أنّها ستقوم بثورة على التعليم. وقالت أنه لا يليق بدولة كالولايات المتحدة أن يتدنى مستوى التعليم فيها بحيث لا تكون ضمن العشر الأول في العالم.
ووضعت عنوانا لثورتها هو التلاميذ أولا. (Student First . وقالت أنه من أساسيات بناء الأمم التعليم الجيد. ومن أبسط حقوق الطلاب أن يجدوا المدرسين المؤهلين، وهذا مالا يتوفر اليوم في الولايات المتحدة. وطلبت من الباء التسجيل في موقعها ومن التجار المساهمة في رصد المبلغ المطلوب وبدأت بالفعل وحصلت على أكبر تأييد وأكبر دعم.
والذي أراه ومن واقع تجربة مريرة في حقل التعليم العالي، حيث وجدت الطلاب المتخرجين من الثانوية لا يجيدون القراءة ولا الكتابة ، فبعضهم يكتب لكن هكذا ( لا كن )، والبعض يكتب لامانع هكذا ( لمنع ) وفي آخر زيارة قمت بها للمدرسة المتوسطة التي يدرس فيها ابني أحبطت من مستوى المعلمين ومن طريقة تفكيرهم وقناعاتهم. ولذلك فإنني أرى أن المملكة هي أحق بالثورة من غيرها فيما يخص التعليم وخاصة في ظل الأرقام الفلكية التي تصرف عيه من خادم الحرمين الشريفين. فهل هناك من يملك الشجاعة ويأخذ المبادرة مثل هذه المرأة المسماة شيري؟
استقالت من وظيفتها أخيرا، وبدؤوا حكّام الولايات بمغازلتها لتنضمّ إلى ولاياتهم في أي وظيفة تريد، لكنها رفضت كلّ العروض وأعلنت أنّها ستقوم بثورة على التعليم. وقالت أنه لا يليق بدولة كالولايات المتحدة أن يتدنى مستوى التعليم فيها بحيث لا تكون ضمن العشر الأول في العالم.
ووضعت عنوانا لثورتها هو التلاميذ أولا. (Student First . وقالت أنه من أساسيات بناء الأمم التعليم الجيد. ومن أبسط حقوق الطلاب أن يجدوا المدرسين المؤهلين، وهذا مالا يتوفر اليوم في الولايات المتحدة. وطلبت من الباء التسجيل في موقعها ومن التجار المساهمة في رصد المبلغ المطلوب وبدأت بالفعل وحصلت على أكبر تأييد وأكبر دعم.
والذي أراه ومن واقع تجربة مريرة في حقل التعليم العالي، حيث وجدت الطلاب المتخرجين من الثانوية لا يجيدون القراءة ولا الكتابة ، فبعضهم يكتب لكن هكذا ( لا كن )، والبعض يكتب لامانع هكذا ( لمنع ) وفي آخر زيارة قمت بها للمدرسة المتوسطة التي يدرس فيها ابني أحبطت من مستوى المعلمين ومن طريقة تفكيرهم وقناعاتهم. ولذلك فإنني أرى أن المملكة هي أحق بالثورة من غيرها فيما يخص التعليم وخاصة في ظل الأرقام الفلكية التي تصرف عيه من خادم الحرمين الشريفين. فهل هناك من يملك الشجاعة ويأخذ المبادرة مثل هذه المرأة المسماة شيري؟
تعليق