أحببت شخصية الملك عبد الله حباً لم أحبّه أحدا مثله، أحببت فروسيته، شهامته، نخوته، طيبته، بساطته، شجاعته، رجولته...... إلى آخر صفات الرجولة التي كانت تتجسد أمامي كلما رأيته أو سمعته.
أحببت رقصته الشهيرة التي لم ولن يتمكن أحدٌ من تقليدها ، فهي رقصة حرب وفروسية لا يجديها إلا القليل .
أحببت طلّته المهيبة التي تجسد العروبة والفروسية والصدق والإخلاص.
أحببت تواضعه وكبريائه ولينه وعنفوانه .
عشت هذا الحب كثيرا وكان لي أملا ودافعا وسندا.
بالأمس اغرورقت عيناي بالدمع وضاقت نفسي عندما رأيته منحينا من أثر المرض . فقلت سبحان الله ! كيف يؤثر الزمن وعوامله حتى على الجبال فتنحني ...!
أسأل الله العلي القدير أن يشفيك يا خادم الحرمين ويا أمل المسلمين .
تعليق