المراقب لما يدور بين النخب الفكرية هذه الأيام يجد أنهم قد انقسموا إلى فريقين:
الأول: فريق يميل إلى التشدّد والانغلاق. ويؤمن بنظرية المؤامرة والتغريب ، ويقاوم التغيير ويرفض التجديد . يمقت التقنية وصانعيها ولا يتورع أو يتردد في استخدامها .يرى أنّه وحده من يملك الحقيقة، وأن الأغلبية من الناس معه وإن كانت صامتة. ويستشهد بإحصائيات نادرة كتلك التي حصلت في مناظرة الشيخ عوض القرني وعبد القادر طاش في قناة دليل قبل فترة من الزمن. يدّعون الآن أن البساط قد أنسحب من تحت أقدامهم وأن الأعلام همّشهم ، وأن الصحافة اختطفت منهم !
والثاني: فريق يسمّون أنفسهم بالأحرار، ( liberal )، يزعمون أنهم المؤمنين بالتقدم واستقلال الفرد الذاتي. ينادون بحماية الحريّات السياسيّة والمدنيّة. يتّهمون الفريق الأول بالانغلاق ومحدودية التفكير . ، وأنهم السبب في تضليل المجتمع وتأخّره وانغلاقه، من خلال تسلّطهم واستحواذهم على جميع المنابر الوعظية والإعلامية والتعليمة في الفترة الماضية. ويجزمون بأن أغلبية أفراد المجتمع يؤيدونهم ويتفقون معهم ، وإن كانوا صامتين ..!
فيا ترى مع أي فئة صامتة أنت ؟
الأول: فريق يميل إلى التشدّد والانغلاق. ويؤمن بنظرية المؤامرة والتغريب ، ويقاوم التغيير ويرفض التجديد . يمقت التقنية وصانعيها ولا يتورع أو يتردد في استخدامها .يرى أنّه وحده من يملك الحقيقة، وأن الأغلبية من الناس معه وإن كانت صامتة. ويستشهد بإحصائيات نادرة كتلك التي حصلت في مناظرة الشيخ عوض القرني وعبد القادر طاش في قناة دليل قبل فترة من الزمن. يدّعون الآن أن البساط قد أنسحب من تحت أقدامهم وأن الأعلام همّشهم ، وأن الصحافة اختطفت منهم !
والثاني: فريق يسمّون أنفسهم بالأحرار، ( liberal )، يزعمون أنهم المؤمنين بالتقدم واستقلال الفرد الذاتي. ينادون بحماية الحريّات السياسيّة والمدنيّة. يتّهمون الفريق الأول بالانغلاق ومحدودية التفكير . ، وأنهم السبب في تضليل المجتمع وتأخّره وانغلاقه، من خلال تسلّطهم واستحواذهم على جميع المنابر الوعظية والإعلامية والتعليمة في الفترة الماضية. ويجزمون بأن أغلبية أفراد المجتمع يؤيدونهم ويتفقون معهم ، وإن كانوا صامتين ..!
فيا ترى مع أي فئة صامتة أنت ؟
تعليق