♥♥ أحبك ♥♥ . ... فما السبيل إليك
القصة
أن عبد الله بن جحش قبل معركه أحد يرفع يديه إلى السماء
يا رب أسألك أن ترزقني غدا رجل من الكفار شديد القوة أقاتله ويقاتلني فسأقتله
ثم أسألك أن ترزقني رجل آخر من الكفار أقاتله ويقاتلني فأقتله
ثم اسألك أن ترزقني رجل من الكفار شديد القوة أقاتله ويقاتلني فأقتله
ثم اسألك أن ترزقني رجل من الكفار شديد القوة أقاتله ويقاتلني فيقتلني
ويبقر بطني ويجدع أنفي ويقطع أذني فأتيك يوم القيامة هكذا فتقول فيما حدث هذا
فأقول فيك و من أجلك يا رب فيقول صدقت
يا رب أسألك أن ترزقني غدا رجل من الكفار شديد القوة أقاتله ويقاتلني فسأقتله
ثم أسألك أن ترزقني رجل آخر من الكفار أقاتله ويقاتلني فأقتله
ثم اسألك أن ترزقني رجل من الكفار شديد القوة أقاتله ويقاتلني فأقتله
ثم اسألك أن ترزقني رجل من الكفار شديد القوة أقاتله ويقاتلني فيقتلني
ويبقر بطني ويجدع أنفي ويقطع أذني فأتيك يوم القيامة هكذا فتقول فيما حدث هذا
فأقول فيك و من أجلك يا رب فيقول صدقت
يقول سعد بن معاذ والله يارسول الله لقد رايته بعد المعركة
قد جدع أنفه وبقر بطنه وقطعت أذنه وحوله اثنين من الكفار ، الله أكبر صدق مع الله فصدقه الله
قد جدع أنفه وبقر بطنه وقطعت أذنه وحوله اثنين من الكفار ، الله أكبر صدق مع الله فصدقه الله
فما حالُنا إذا وقفنا أمام الله
مالذي فعلناه من أجل الله؟!
سئل الجنيد ما هي صفات من يحب الله فقال
هو عبد ذاهب عن نفسه متصل بربه
إن تكلم فعن الله وإن سكت فمع الله
وإن تحرك فبأمر الله وإن نطق فبالله ومع الله
إن تكلم فعن الله وإن سكت فمع الله
وإن تحرك فبأمر الله وإن نطق فبالله ومع الله
إن كانت هذه الصفات في من يُحب الله
أذا نحن من نُحب ؟؟؟
أخذت الدنيا عقولنا نتكلم فيها وإذاسكتنا فنحن نفكر فيها
الله يرحم حالنا
ومن الصفات التي يُحبها الله في عباده
أحب القربات إلى الله ما إفترضه علينا من صلاه وصيام و
. يحب الله من يداوم على التقرب إليه بالنوافل
ومن أحب العمل إلى الله
الصلاة على وقتها، بر الوالدين، الجهاد في سبيل الله
أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم
أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا
أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) البقرة:195)
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) البقرة:222)
التوابين أي من الذنب وإن تكرر غشيانه ، المتطهرين أي المتنزهين عن الأقذار والأذى وهو ما نهوا عنه
(وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) آل عمران:146
(وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) آل عمران:146
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) آل عمران:159)
وهذا ماأستطعت جمعه
بإختصار من كان غالب وجُل عمله
يتقرب إلى الله بما إفترضه عليه وبالنوافل
وما يحب الله ويرضاه
وتجنب ما يغضب الله ونواهيه ومحارمه
ويستغفر ويتوب من ذنوبه
أحبه الله ورضى عنه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى
إذا أحب عبدا نادى جبريل إن الله قد أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل
ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء
ويوضع له القبول في أهل الأرض ) صحيح البخاري)
إذا أحب عبدا نادى جبريل إن الله قد أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل
ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء
ويوضع له القبول في أهل الأرض ) صحيح البخاري)
أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن نادى جبريل بإسمه ووضع لهم القبول
فليتك تحلوا والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب
تعليق