ليست بني تغلب التي ألهتها قصيدة عمر بن كلثوم لوحدها، بل العرب أجمعين، فشربوا أو أكلوا المقلب تلو الآخر. ولا يزالون !
يقول الشيخ عائض القرني : الجهل جعل القبائل تأخذ المقالب وتتغنى بأمجادها الزائفة ، فهذه القبيلة هي التي أوقفت الغزو وتلك التي فرضت الأمن والأخرى هي التي فعلت وفعلت وفعلت .. والحقيقة، كما يقول الشيخ، أنهم كانوا جهلة؛ يقتلون ويسرقون ويتعدون على حدود الله وهم لا يعلمون. ولم يقدموا للأمة أي شيء إيجابي !
ويقول الشيخ عبد الله المطلق لا تصدقون تلك الإدعاءات التي تسمعونها عن الأولين ، فإذا قالوا يوم ذهبنا للغزو فهم يقصدون قطع الطريق وسرق أموال الناس وحلالهم .
وقد أمضيت وقتا ليس بالقصير أتأمل الناس الذين أجلس معهم فأجد معظمهم مأخذ مقلب في نفسه إلى درجة لا تصدق!
فالبعض إذا تخرج من كلية عسكرية وحمل رتبة اعتقد أنه خالد بن الوليد أو نابليون أو ماك آرثر . مع أنه مثله مثل غيره ، ولو كانت الدعوى الميدان ياحميدان لما حصل بعضهم على أي رتبة تذكر .
والبعض إذا تخرج من الجامعة يرى أنه حقق ما لم يحققه الأوائل وأصبح يقارن نفسه بفيكتور هيجوا أو طه حسين .
والبعض إذا أبتعث في دور للخارج ظن أنه هاجر على لوح خشبي ، ومكث في البحر عدة أشهر ، وأكتشف البلد الذي أبتعث إليه وكأنه فيسكودي جاما .
والبعض إذا كتب في صحيفة محلية أوهمك بأنه رئيس التحرير لواشنطن بوسط ، أو أنه هو الذي يكتب افتتاحية البرافدا !
ولو استمعت إلى بعض كبار السن وأعطيته الفرصة لكي ( يفضفض ) عن نفسه لما سَكَتْ، ولبدأ يتكلم عن حكمته وحصافته وبطولاته وتضحياته ، ولأوهمك أنه نيلسون ما نديلا أو المهاتما غاندي ، أو أنه (أبو زيد ) زمانه أو صقر الجزيرة ! مع أنك تعرفه وتعرف إمكانياته المحدودة وأصوله المتواضعة !
والحقيقة أن أكثر الناس اليوم يعيش هذا الوهم؛ فيشرب المقلب أو يأكله. وأنا في أول القائمة !
يقول الشيخ عائض القرني : الجهل جعل القبائل تأخذ المقالب وتتغنى بأمجادها الزائفة ، فهذه القبيلة هي التي أوقفت الغزو وتلك التي فرضت الأمن والأخرى هي التي فعلت وفعلت وفعلت .. والحقيقة، كما يقول الشيخ، أنهم كانوا جهلة؛ يقتلون ويسرقون ويتعدون على حدود الله وهم لا يعلمون. ولم يقدموا للأمة أي شيء إيجابي !
ويقول الشيخ عبد الله المطلق لا تصدقون تلك الإدعاءات التي تسمعونها عن الأولين ، فإذا قالوا يوم ذهبنا للغزو فهم يقصدون قطع الطريق وسرق أموال الناس وحلالهم .
وقد أمضيت وقتا ليس بالقصير أتأمل الناس الذين أجلس معهم فأجد معظمهم مأخذ مقلب في نفسه إلى درجة لا تصدق!
فالبعض إذا تخرج من كلية عسكرية وحمل رتبة اعتقد أنه خالد بن الوليد أو نابليون أو ماك آرثر . مع أنه مثله مثل غيره ، ولو كانت الدعوى الميدان ياحميدان لما حصل بعضهم على أي رتبة تذكر .
والبعض إذا تخرج من الجامعة يرى أنه حقق ما لم يحققه الأوائل وأصبح يقارن نفسه بفيكتور هيجوا أو طه حسين .
والبعض إذا أبتعث في دور للخارج ظن أنه هاجر على لوح خشبي ، ومكث في البحر عدة أشهر ، وأكتشف البلد الذي أبتعث إليه وكأنه فيسكودي جاما .
والبعض إذا كتب في صحيفة محلية أوهمك بأنه رئيس التحرير لواشنطن بوسط ، أو أنه هو الذي يكتب افتتاحية البرافدا !
ولو استمعت إلى بعض كبار السن وأعطيته الفرصة لكي ( يفضفض ) عن نفسه لما سَكَتْ، ولبدأ يتكلم عن حكمته وحصافته وبطولاته وتضحياته ، ولأوهمك أنه نيلسون ما نديلا أو المهاتما غاندي ، أو أنه (أبو زيد ) زمانه أو صقر الجزيرة ! مع أنك تعرفه وتعرف إمكانياته المحدودة وأصوله المتواضعة !
والحقيقة أن أكثر الناس اليوم يعيش هذا الوهم؛ فيشرب المقلب أو يأكله. وأنا في أول القائمة !
تعليق