مساكين هم العرب ؛ ضاعت أمجادهم بين من يباهون بالعروبة بلا علمٍ ولا دراية ،وبين من يزدرونهم ببقايا من عقدٍ نفسيةٍ مترسبة، ونسفٍ مازوشيٍ للماضي لأن أعينهم لا تبصر إلا الحاضر المؤلم.
العبارة السابقة وردت في مداخلة للأستاذ العزيز الفنار . أعجبتني فأستوحيت منها الفقرات التالية :
مساكين الذين يحمّلون النصوص أكثر مما تحتملْ ، ويعطون للكلمة أكثر من معنى ، ويقرأونها بعدسات عريضة الزاوية ، بعيدة المسافة ، زاعمين أنها تمكنّهم من الوصول إلى أعماق صاحب النص والفحص عن سريرته والإطلاع على نيّته . فإذا كتب عن " غمزة سميرة " قالوا يقصد " مقتل أميرة " ، وإذا كتب عن أخطاء البشر ، قالوا يعترض على القضاء والقدر ..!
مساكين أولئك الذين يكتبون في المنتديات بأسماء مزيفة – بعضهم يسميّها مستعارة – فلا هم الذين تحمّلوا المسؤولية ولاهم الذين سلموا من التبعيّة !
مساكين أولئك الشباب العاطلين عن العمل ، الذين يجلسون في بيوتهم ينتظرون الوظيفة ، مع أنّ وطنهم فيه ملايين العمّال . ولو خرجوا لوجدوا الرزق الذي يغنيهم عن الوظيفة ويجعل منهم التاجر القدير ورجل الأعمال الكبير.
مساكين الرجال الذين يسيطر عليهم حب النساء الأصغر والأجمل ، فيتنازلون عن مكانتهم ويتخلون عن مبادئهم ، فيعذّبون أنفسهم ويتخلّون عن كرامتهم ! ومسكينات أولئك النسوة اللاتي يعتقدن أنّ الحبّ هو استغلال واستعلاء ، وليس تضحية وعطاء!
مساكين أولئك الرجال الذين يعتقدون أنهم يعرفون أسرار بيوتهم ويسيطرون على أُسَرَهم ، مع أنّهم آخر من يعلم !
مساكين أولئك الذين يكتبون في النت أو الصحف أو يتكلمون في الإذاعة والتلفاز ، ويعتقدون أنه بإبداء ملاحظاتهم سيجدون من يستمع ليصحح أو حتى ليهتم !
مساكين الذين ضاعت في الأوهام أعمارهم ، فبقيوا بالآمال يعلّلون أنْفسَهم ، ولم يتّخذوا القرارات الصّحيحة في وقتها ، رغم معرفتهم لها ، فتقدّمت بهم الأعمار وفاتهم القطار !
العبارة السابقة وردت في مداخلة للأستاذ العزيز الفنار . أعجبتني فأستوحيت منها الفقرات التالية :
مساكين الذين يحمّلون النصوص أكثر مما تحتملْ ، ويعطون للكلمة أكثر من معنى ، ويقرأونها بعدسات عريضة الزاوية ، بعيدة المسافة ، زاعمين أنها تمكنّهم من الوصول إلى أعماق صاحب النص والفحص عن سريرته والإطلاع على نيّته . فإذا كتب عن " غمزة سميرة " قالوا يقصد " مقتل أميرة " ، وإذا كتب عن أخطاء البشر ، قالوا يعترض على القضاء والقدر ..!
مساكين أولئك الذين يكتبون في المنتديات بأسماء مزيفة – بعضهم يسميّها مستعارة – فلا هم الذين تحمّلوا المسؤولية ولاهم الذين سلموا من التبعيّة !
مساكين أولئك الشباب العاطلين عن العمل ، الذين يجلسون في بيوتهم ينتظرون الوظيفة ، مع أنّ وطنهم فيه ملايين العمّال . ولو خرجوا لوجدوا الرزق الذي يغنيهم عن الوظيفة ويجعل منهم التاجر القدير ورجل الأعمال الكبير.
مساكين الرجال الذين يسيطر عليهم حب النساء الأصغر والأجمل ، فيتنازلون عن مكانتهم ويتخلون عن مبادئهم ، فيعذّبون أنفسهم ويتخلّون عن كرامتهم ! ومسكينات أولئك النسوة اللاتي يعتقدن أنّ الحبّ هو استغلال واستعلاء ، وليس تضحية وعطاء!
مساكين أولئك الرجال الذين يعتقدون أنهم يعرفون أسرار بيوتهم ويسيطرون على أُسَرَهم ، مع أنّهم آخر من يعلم !
مساكين أولئك الذين يكتبون في النت أو الصحف أو يتكلمون في الإذاعة والتلفاز ، ويعتقدون أنه بإبداء ملاحظاتهم سيجدون من يستمع ليصحح أو حتى ليهتم !
مساكين الذين ضاعت في الأوهام أعمارهم ، فبقيوا بالآمال يعلّلون أنْفسَهم ، ولم يتّخذوا القرارات الصّحيحة في وقتها ، رغم معرفتهم لها ، فتقدّمت بهم الأعمار وفاتهم القطار !
تعليق