بلدية المندق تكسر قاعدة مفهوم الدلالات الرمزية لمجسماتها الجمالية
صحيفة زهران - المتابعات :
المجسمات الجمالية المكلفة مادياً في الشوارع والطرق الفرعية بمحافظة المندق تنزوي عن الأنظار ولا يعرفها إلا مراجعوا المستشفى العام بالمندق، ومشيعو جنائز الموتى، كما أن تلك الأشكال الجمالية كسرت القاعدة التي تجسد المدلول الرمزي الذي يعكس القيمة الفنية والمعنوية التي يمكن من خلالها التعرف على ارتباطها بالمكان.
وقد يضن مرتادو هذه الطرق أن المجسمات التي تحمل الرمز الرياضي ستنتهي بهم إلى ملاعب رياضية وترفيهية، إلا انه وعلى امتداد أحد الشوارع الفرعية تمتد المجسمات الرياضية، وتبدأ بمجسم لكرة القدم.
ويليه على امتداد ذلك الشارع مجسم لسباق الدراجات ، ثم كرة اليد وكرة المضرب، ويفاجأ عابرو ذلك الشارع عندما ينتهي بهم المطاف في حضائر المواشي المجاورة لمستشفى المندق العام والتي تعد مصدراً للأوبئة ومناخاً ملائماً لتكاثر البعوض خلافاً لروائحها الكريهة التي تزكم الأنوف وتؤثر على مرضى المستشفى.
أما الاتجاه المعاكس للشارع فينتهي بالزائر إلى سور مقبرة الأموات الواقعة على حافة الهاوية للمنكسر المطل من قمم السراة على السهول الساحلية بارتفاع 2200م عن سطح البحر .
وتزدحم المجسمات المكلفة في شارع فرعي واحد، حيث لا تتجاوز المسافة بين مجسم وآخر سوى 15 متراً، وتزيد في ذلك الشارع الفرعي عن 15 مجسماً.
صحيفة زهران - المتابعات :
المجسمات الجمالية المكلفة مادياً في الشوارع والطرق الفرعية بمحافظة المندق تنزوي عن الأنظار ولا يعرفها إلا مراجعوا المستشفى العام بالمندق، ومشيعو جنائز الموتى، كما أن تلك الأشكال الجمالية كسرت القاعدة التي تجسد المدلول الرمزي الذي يعكس القيمة الفنية والمعنوية التي يمكن من خلالها التعرف على ارتباطها بالمكان.
وقد يضن مرتادو هذه الطرق أن المجسمات التي تحمل الرمز الرياضي ستنتهي بهم إلى ملاعب رياضية وترفيهية، إلا انه وعلى امتداد أحد الشوارع الفرعية تمتد المجسمات الرياضية، وتبدأ بمجسم لكرة القدم.
ويليه على امتداد ذلك الشارع مجسم لسباق الدراجات ، ثم كرة اليد وكرة المضرب، ويفاجأ عابرو ذلك الشارع عندما ينتهي بهم المطاف في حضائر المواشي المجاورة لمستشفى المندق العام والتي تعد مصدراً للأوبئة ومناخاً ملائماً لتكاثر البعوض خلافاً لروائحها الكريهة التي تزكم الأنوف وتؤثر على مرضى المستشفى.
أما الاتجاه المعاكس للشارع فينتهي بالزائر إلى سور مقبرة الأموات الواقعة على حافة الهاوية للمنكسر المطل من قمم السراة على السهول الساحلية بارتفاع 2200م عن سطح البحر .
وتزدحم المجسمات المكلفة في شارع فرعي واحد، حيث لا تتجاوز المسافة بين مجسم وآخر سوى 15 متراً، وتزيد في ذلك الشارع الفرعي عن 15 مجسماً.
تعليق