Unconfigured Ad Widget

تقليص

( السوسة ) ..!

تقليص
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السوادي
    إداري
    • Feb 2003
    • 2219

    ( السوسة ) ..!

    سأعود إلى ممارسة دور ( الحكواتي ) ، فخذوا هذه :

    المدرسة : موسى بن نصير بآل صلاح ، المرحلة : المتوسطة ، الشلة : ( حامد ، سعد ، ناصر ، عطية ، يوسف ، عثمان ، خالد ، عبدالله ، ومحمد السوادي ) ..!
    المعلمون أكثرهم من الدول العربية الشقيقة ، ومنهم أستاذي ( مبروك ) مصري الجنسية ..!
    كان لأستاذنا مبروك ابنٌ اسمه ( عاصم ) ، لم أرَ في حياتي منذ صغري إلى يومي هذا من يسعى بين الناس بالفتنة مثله ..!
    كنا نسمي ذلك الصبي ( السوسة ) ، وقد أطلقنا عليه اللقب بعد أن اكتشفنا عشقه لـ ( النميمة ) و( حبه للقال والقيل ) و( ولعه بالفتنة ) ..!

    كان ( السوسة ) يأتي إلى أحدنا فيتحدث معه ، ثم ينقل ما دار إلى آخر وعليه يزيد ضعفين ، لدرجة أنه لا يتردد حين يحصل على كلمة عن الاستئذان من الحصة والخروج من أجل أن يبلغها من قيلتْ فيه ، وكنا نتعمّد أحيانـًا أن ننال من بعضنا بالحديث من أجل أن يمارس ( السوسة ) هوايته ..!

    لم يكن حامد أكبرنا سنـًا ، لكنه كان أكبرنا جسًدا ، فقد أتاه الله البسطة في الجسم منذ الصغر ؛ لذلك كان الآمر الناهي في ( الشلة ) ..!

    صدر قرار حامد في آخر يومٍ من أيام الامتحان بأن غدًا سينال السوسة جزاء ما اقترفه طوال السنة وذلك بعد أن نتسلم نتائجنا ، حتى لا يلحقنا من أستاذنا مبروك الضرر ..!
    أما العقاب فهو يتمثل في أنه سيطرح السوسة أرضـًا ، ومن ثم ( يتوطأ ) في طنه ..!
    مسكين هذا السوسة إن توطأ في بطنه ( حامد ) ، فسيصبح ( شوربة ) ..!

    يبدو أن السوادي قد أصابته عدوى انتقلت إليه من ( السوسة ) ، فقد قرر أن يشي بشلّته إلى أستاذهم ..!
    قرر , وفعل ..!
    ذهب السوادي إلى أستاذه مبروك , فأخبره أن غدًا سيكون يومـًا أسودَ في حياة ابنه و(سيتمرّغ ) إن لم يحجبه عن العيون ، بل سيكون بطنه ميدانـًا لـ ( ترفُّسِ ) حامدٍ..!

    السوادي ذو الجسم الضئيل يخشى من اكتشافِ حامدٍ لإفساد خطته ، لذلك عليه أن يتصرف ..!
    عاد إلى حامد وأخبره أن أحد الشلة أفسد خطته بإخباره لأبي السوسة بما ينتظر ( سوسته ) غدًا..!

    أزبد حامد وأرعد ، وأقسم بمن رفعها سبعـًا وأرخى مثلها أنه ليجعل ما أعدّه من عقابٍ للسوسة في بطن الواشي ..!

    جمعتُ الشلة ، وبدأتُ أحدثهم عن جزاء الخيانة ، وطلبتُ ممن ( وشى ) أن يخرجَ ويعترفَ ..!
    كلهم أقسموا أنهم بريئون ، وقد كانوا صادقين ، أعرف أنهم صادقون ، لكن جرم الوشاية لا بد أن يتلبسه أحدهم حتى ينجو بطن سوادي لا يكاد يُرى بالعين المجردة من قدمين كأنهما قدما ( فيل ) ..!

    عثمان ولدٌ مسكينٌ ، لو تسأله عنه اسمه لبكى ، ألتفتُ إليه وأمسكتُ بتلابيبه وقلت : اعترفْ أيها الخائن ، اعترف ..!
    وكان جوابه بكيةً مجلجلةً واعترافَ مظلومٍ ..!

    حتى وإن كنتُ صغيرًا فالضمير ( حيٌّ ) ، وضعته ورائي ، وأقسمت على حامدٍ أن يسامحه ، فالاعتراف بالذنب تكفيرٌ عنه ..!
    لم يخيّب حامد قسمي ، فقد عفا عنه عفو المقتدر ، عفا عن بطنه أما وجهه فقد ناله أكثر من أربع صفعاتٍ خطافية ، وما أحلاها حين تُقارن بالعقاب الأول ..!

    مرت السنون ، ومررت بفتراتٍ ، وفي كلِّ فترةٍ منها أكون شلّةً ، وهيهات أن تخلو جميعُ ( شللي ) من مثل ( عاصمٍ ) ..!
    أقصد عاصمـًا ( السوسة ) ابنَ أستاذي ( مبروك ) المصري ..!
  • ولد الدار
    عضو
    • Jan 2010
    • 30

    #2
    يقول المثل المصري امش عدل يحتار فيك عدوك .

    تعليق

    • بن عبوش
      عضو مميز
      • May 2003
      • 2331

      #3
      أقول يا السوادي الرساله وصلت مداها الذي رغبت وفي الجهات الأربع --يبغي لنا مثل حامد في كل جهه ولكن أخشى ما اخشاه ---ان نجد سواديا متمترسا قريبا منه ليمارس هوايته فيفسد المخطط بأكمله !!!!!!!!!!!!

      ما عليك يا رجاااااااااااااااااااااااال المخطط فسد من زماااااااااااااااااااااااااان !!!!!!!!!!!!!!....

      شكرا لك لأنقاذ عاصم ---وهارد لك على فساد المخطط .....

      ما قلت لنا عاصم رجع السنه القادمه يمارس سوسيته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      ام ان اباه --حذره ((لعله ))فعل !!!!

      تدري ((حليلك يا عثمان))!!!!!!!

      شكرا لك

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6170

        #4
        الحقيقة أنني تهت في هذا الموضوع ! فلم أعد أميّز البريء من المتهم ! لكني خرجت بنتيجة واحدة وهي أنّ السوسة على صغر حجمها تستطيع أن تنخر العظم وتفسده . كفانا الله وأيّاكم شرّ السوس وأمثاله !
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • بن هندي
          عضو مميز
          • Jun 2003
          • 2133

          #5
          أطلعت على الموضوع وبالفعل تهت بين جنباته إلا أنني استنتجت شيء واحد أو ربما يزيد قليل

          السووووووووووسسسسة وما أدرى كما السوسة يالها من كارثة ومثل ماقال الشيخ بن مرضي هي صغيرة جداً إلا أنها تنخر العود المتين

          ولها مثيل البعوضة على سبيل المثال التي قال فيها الشاعر(إن البعوضة تدمي مقلة الأسد)

          وياكثر السوس وياكثر حتى البراغيث أيام الديرة ومدارسها ومدرسيها كان كل شي متوفر وبكثرة من قملها إلى قردانها

          ملحوظتي الأخيرة هو كيف تدعسون في بطن السوسة مادام أنها بهذا الصغر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

          تعليق

          • أبوهاجر
            عضو مميز
            • Oct 2004
            • 6592

            #6
            الحبيب أبو هاني
            أعجبني موضوعك ونسأل الله أن يكفينى شر السوسه البشرية
            واسمح لي بإضافة هذا الموضوع الذي قرأته عن السوسه وأنواعها
            آمل أن يحوز على رضا الجميع


            سُوسة ساركوبتيس سكيبي تسبب مرض الجرب، والسوسة الحمراء تقضي على النخيل، وكل من هاتين السوستين يمكن القضاء عليهن والتخلص من آفاتهن، أما السوسة الأكثر فتكا بكل أنواع المؤسسات الناجحة فهي السوسة البشرية، خصوصا عندما تكون سوسة أنثوية وهي الأكثر انتشارا، نظرا لما تتحلى به من مؤثرات صوتية وحركية وتمثيلية تحيك بها المؤامرات وتقلب بها الأكاذيب إلى حقائق!

            . السوسة البشرية مريض نفسي بكل ما تعنيه الكلمة، يحركها الحقد والحسد والأنانية، فاشلة ولهذا تحارب النجاح، أمامك بوجه وخلفك بألف وجه، تضع القناع على وجهها لتخفي خلفها بقايا إنسان، طفيلية تعيش على نهش البشر، لما لا وهي مريضة تشعر بالنقص وان الآخرين يسبقونها بمراحل، لا تستطيع منافستهم ولا مجاراتهم، لذا تنخر وتقلب الأشياء حسب ما تشتهيه وبما يخدم مصالحها، والأخطر من كل ذلك عندما تجتمع سوستين أو اكثر معا على هدف مشترك، يكون مثل الفيروس المطور وراثيا، ساعتها تصبح اللعبة القذرة اكثر دقة واتقانا.

            تارة تفتعل مشكلة بين فلان وعلان، تارة تروج الإشاعات وتتكلم في عرض الآخرين، ثم تمثل دور البريء الذي لا حول له ولا قوة، تتنصل من كل ما فعلته، دموع التماسيح تسعفها، والمؤثرات الصوتية تساعدها لتفعل بعد ذلك ما تشاء، توحي للآخرين بأن همها الأول والأخير المصلحة العامة بينما همها الأساسي مصلحتها الشخصية، تحارب كل من يعترض طريقها ولا يواليها، خصوصا عندما يتضح أن السوسة لا تنتج فوجودها والعدم واحد، لذا تفتعل المشكلة ثم تسرع إلى الشكوى على طريقة (ضربني وبكى، سبقني واشتكى).

            كل سوسة ولها فترة صلاحية تنتهي وتموت بعدها، فترة انتهاء الصلاحية تبدأ حينما تشعر السوسة بأنها حققت مرادها وغايتها وان انتصارها جاء تتويجا لبراعتها في النخر ببراعة، لكن هذه كما يقولون بداية النهاية فهي في النهاية ستسقط، تسقط لأن استمرار مسلسل النخر يطول اكثر من اللزوم فيكون اكثر عرضة للكشف، المسألة مجرد وقت لا اكثر، وجميع الانتصارات السابقة تعتبر مؤقتة، وقديما قالوا: من يضحك أخيرا يضحك كثيرا يا سوسة!.
            ♥ஓ♥ أسال الله أن يحفظهم من كل مكروه♥ஓ♥

            تعليق

            • ابن خرمان
              عضو مميز
              • Mar 2003
              • 1797

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              من يمكن أن يطلق عليه مثل هذا التشبيه موجود في كل زمان ومكان إلا أنه نادرا مايعترف أحد أنه مثل السوسة في ذلك الوقت وقد لايأتي اعترافه الا متأخرا , وقد يرى البعض أن مايقوم به ليس من قبل هذا الوصف والآخر من وجهة نظره من ينطبق عليه هذا .

              بالمناسبة : نحن نشبه الناس مثل السوسة او البعوضة او من الشجيرات مثل العصبة او القطبة لأننا نشبه من وجهة نظرنا القاصرة بينما هذه المخلوقات خلقها الله لهدف ولم تخلق عبثا ولو كان لها لسان وسئلت هل ترغب أن تكون غيرها لما أختارت كما أتوقع ( والله اعلم ) .

              أخيرا : اسعدتني عودتك فقد بدأت الروح تنفث في المنتدى مع عودة الأباطرة .

              تحياتي .
              أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
              http://zahrani3li.blogspot.com/

              تعليق

              • الشعفي
                مشرف المنتدى العام
                • Dec 2004
                • 3148

                #8
                لي مداخلتين اخي السوادي على موضوعك

                الأولى : تستخدم بعض المدارس طريقة تسليط السوسة الخفية ين الطلاب لمراقبة تصرفاتهم

                وحركاتهم وأقوالهم ولكن هل هذا الأسلوب صحيح رغم أنه قد يفيد وينفع بعض الأحيان .

                في الواقع أنه أسلوب غير تربوي فهو يزرع العداوة بين الطلاب وربما يصل إلى حد الإعتداء

                كما أراد أن يفعل حامد بعاصم حينما أراد أن يتوطأ ببطنه وفيه غرس حب نقل الكلام والتدرب

                على النميمة المحرمة بنقل الكلام بقصد الإفساد فيصبح هذا السوسة إنسان ذو وجهين يقابل

                كل من يعاملهم بوجه فيصبح كالحرباء يتلون بحسب الموقف وسبب ذلك تكليفه في المدرسة

                بنقل ما يدور بين الطلاب للإدارة . فبهذا جنينا على طالب بهذه التربية الخاطئة

                ثانياً: ما فعله الأخ السوادي من أنقاذ عاصم جميل لكنه أوقع عثمان في ورطة كان نتيجتها

                عدة صفعات وهذا من الظلم الذي يتحمله السوادي وليته استطاع أن يستميل بعض الشلة ويقنعهم

                بالرد على ذلك المتسلط حامد وإيقافه عند حده فيكون هنا العدل وظهور الحق.
                من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                تعليق

                • ولد الدار
                  عضو
                  • Jan 2010
                  • 30

                  #9
                  اذا كان هذاي هي السوسة عندكم يابو هاجر . كيف الفيل ؟

                  تعليق

                  • فارس الأصيل
                    عضو مميز
                    • Feb 2002
                    • 3319

                    #10
                    تأخرت كثيرا وقد حاولت لكني فشلت في كل مرة أدخل فهنا لابد لميزان الحرف أن يكون وإلا فستكون النتيجة صعبة والنتائج مؤلمة وقد حدثني الزمان وعلمني بكثير مما يؤكد هذا وكم يتألم المرء حين يعود عليه غوصه بأسوأ نتيجة كان يتوقعها .
                    أستاذنا الكريم :
                    أرى وإن كانت القصة متشعبة والكاية غائرة في العمق والفوائد منها جمة ليست لي طاقة في احصاءها بدء بمن كان كبيرهم وانتهاء بالضعيف مرورا بالسوسة والطاغية و انتهاء بالداهية هذا إذا صنفناهم بحسب الوقائع والتصرفات لكني سأختصرها في رائعة للسباعي يوقل فيها (( إياك وقيادة الأغرار في معركة حاسمة؛ فإنهم إما أن ينشغلوا بك عن أنفسهم, وإما أن ينشغلوا بأنفسهم عنك, وفي كلا الحالين توقع الهزيمة ))
                    .
                    بودي لو تعمقت أكثر لكنه الخوف من أن يتوطأ قلمك في بطن حرفي حيث يقيني بأن لامنقذ .
                    وكفانا الله شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
                    وفقك الله
                    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                    مدونتي
                    أحمد الهدية

                    تعليق

                    • أبو أحمد
                      عضو مميز
                      • Sep 2002
                      • 1770

                      #11
                      ما ادري لماذا نضع مصطلحات في غير محلها ما يعمله الأنسان من التحريش والمشاي بالنميمة ليس له صفة من صفة السوسة ولكن هذا مصطلح دارج في لهجتنا العامية ولا ادري ما صلة التشابه السوسة نعلم انها تنخر الخشب وتقضي على النخيل وهذا طعامها قال الله تعالى(
                      وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) (هود)أية(6) قال عز وجل في قصة نبي الله سليمان عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام ((
                      فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ )) (سبأ )أية(14) ( يذكر الله عز وجل كيفية موت سيدناسليمان عليه السلام وهو متكأ على عصاه حين وفاه الاجل ولم يدرك الجن أنه مات إلا عندما جاءت دابة الارض وهى الارضة التى تتغذى على الاخشاب والارضة هى ما نسميه سوس الخشب او خنفساء الخشب التى تتخذ من الخشب مأوى وغذاء في نفس الوقت وتعرف باسم ناخرات الخشب WoodBorers ومنها أيضا ما يعرف تجاوزا بالنمل الابيض Termites نمل الخشب الجاف والرطب وهو ليس من النمل وقد جمع القرأن الكريم ذلك كله وهذا من الاعجاز في تعبير علمى دقيق وهو دابة الارض وهو وصف معجز لان تلك الحشرات تعيش تحت الارض او في جذوع الاشجار او في الاثاث مختفية عن الضوء لانها لا تقوى طويلا على التعرض لاشعة الشمس وتتغذى على المواد السليليوزية .) هذا التعريف منقــول وهذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
                      وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟. فسبحان الله لم يخلق شئ الا تكفل برزقه وكلفه كلن لما خلق . شكرأ لك أخي أبو هاني لقد احييت فينا روح العطاء والبحث والتأمل ولك مني الشكر اجزله

                      تعليق

                      • السوادي
                        إداري
                        • Feb 2003
                        • 2219

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ولد الدار
                        يقول المثل المصري امش عدل يحتار فيك عدوك .
                        صحيح ..
                        ولد الدار :
                        سعدتُ بحضورك ، فشكرًا لكَ ..

                        تعليق

                        • السوادي
                          إداري
                          • Feb 2003
                          • 2219

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بن عبوش
                          أقول يا السوادي الرساله وصلت مداها الذي رغبت وفي الجهات الأربع --يبغي لنا مثل حامد في كل جهه ولكن أخشى ما اخشاه ---ان نجد سواديا متمترسا قريبا منه ليمارس هوايته فيفسد المخطط بأكمله !!!!!!!!!!!!

                          ما عليك يا رجاااااااااااااااااااااااال المخطط فسد من زماااااااااااااااااااااااااان !!!!!!!!!!!!!!....

                          شكرا لك لأنقاذ عاصم ---وهارد لك على فساد المخطط .....

                          ما قلت لنا عاصم رجع السنه القادمه يمارس سوسيته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          ام ان اباه --حذره ((لعله ))فعل !!!!

                          تدري ((حليلك يا عثمان))!!!!!!!

                          شكرا لك

                          ما من زمنٍ يخلو من مثل حامد والسوادي وعثمان وعاصم ، وفي زمننا هذا من كل صنفٍ كثيرٍ ..
                          ابن عبوش :
                          سعدت بك وبحضورك ، فتقبل شكر أخيك..

                          تعليق

                          • السوادي
                            إداري
                            • Feb 2003
                            • 2219

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابن مرضي
                            الحقيقة أنني تهت في هذا الموضوع ! فلم أعد أميّز البريء من المتهم ! لكني خرجت بنتيجة واحدة وهي أنّ السوسة على صغر حجمها تستطيع أن تنخر العظم وتفسده . كفانا الله وأيّاكم شرّ السوس وأمثاله !
                            كلهم أبرياء ، والسوسة لم تقم إلا بمهمتها في الحياة المتمثلة في نخر الشيء حتى لو كان أصلب من الصلب ..
                            أبا أحمد :
                            سررتُ بك وبحضورك ، فلك من أخيك الشكر الوافي والكافي ..

                            تعليق

                            • السوادي
                              إداري
                              • Feb 2003
                              • 2219

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة بن هندي
                              أطلعت على الموضوع وبالفعل تهت بين جنباته إلا أنني استنتجت شيء واحد أو ربما يزيد قليل

                              السووووووووووسسسسة وما أدرى كما السوسة يالها من كارثة ومثل ماقال الشيخ بن مرضي هي صغيرة جداً إلا أنها تنخر العود المتين

                              ولها مثيل البعوضة على سبيل المثال التي قال فيها الشاعر(إن البعوضة تدمي مقلة الأسد)

                              وياكثر السوس وياكثر حتى البراغيث أيام الديرة ومدارسها ومدرسيها كان كل شي متوفر وبكثرة من قملها إلى قردانها

                              ملحوظتي الأخيرة هو كيف تدعسون في بطن السوسة مادام أنها بهذا الصغر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
                              ليت الماضي يعود بدوابه وحشراته ، فهو في نظري أجمل ..
                              أما ملحوظتك وسؤالك فيتولى الإجابة عنهما حامد ، فالسوادي كان مسالمـًا ولا يزال ، ليس له في دعس البطون ولا هبد الرؤوس ..
                              ابن هندي :
                              بحضورك سررتُ ، فمن القلب شكرًا لك ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif, webp

                              ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                              يعمل...